لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 10/07/14 في جميع الأقسام
-
أنا كمان أطالب بجائزة نوبل لهذا الإختراع !!! في 82-84 قمت بعمل مصباح للمكتب عندي من مجموعة "LED" Light Emettion Diode واستخدمت ورق المومنيوم كعاكس مع كشاف نيون "فاضي". في الوقت ده كانت التكلفة بالطبع عالية، ولكنها تعطي ضوء ابيض بدون حرارة مع عمر أطول. في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات أدخلت الـ LED في لوحات الاضاءة المتحركة "الداخلية" لانها في الخارج لم تؤدي درجة إضاءة كافية لان الاقطار المتوفرة في السوق وقتها كانت صغيرة "5مم" حيث "10مم" لم يكن متوافر. ولكنها كانت على نطاق "التفصيل" للمعارف ومعارف المعارف من اصحاب البيزنيس1 نقطة
-
عن جريدة المصرى التى تصدر باستراليا هذا الرجل الوطنى والشجاع هو أحد ضباط الجيش المصرى الذى استطاع تدمير وتحطيم اكبر ساتر ترابى ألا وهو خط بارليف " عبارة عن جبل من الرمال والاتربة " ويمتد بطول قناة السويس فى نحو 160 كيلومتر من بورسعيد شمالا" وحتى السويس جنوبا" ويتركز على الضفة الشرقية للقناة، وهذا الجبل الترابى كان من اكبر العقبات التى واجهت القوات الحربية المصرية فى عملية العبور إلى سيناء خصوصا" أن خط بارليف قد أنشىء بزاوية قدرها 80° درجة لكى يستحيل معها عبور السيارات والمدرعات وناقلات الجنود إضافة إلى كهربة هذا الجبل الضخم.. ولكن بالعزم والمثابرة مع الذكاء وسرعة التصرف استطاع الضابط باقى زكى من تحقيق حلم الانتصار والعبور عن طريق تحطيم وتدمير وانهيار هذا الخط البارليفى المنيع.. فقد أخترع مدفع مائى يعمل بواسطة المياة المضغوطة ويستطيع أن يحطم ويزيل أى عائق امامه أو أى ساتر رملى أو ترابى فى زمن قياسى قصير وبأقل تكلفة ممكنة مع ندرة الخسائر البشرية ، وللعلم فأن الضابط "باقى زكى يوسف" هو أحد أبناء الكنيسة المصرية القبطية ويمتاز بالتدين والاستقامة فى حياتة.. وقصة أختراعه لهذا المدفع المائى جاءت عندما انتدب للعمل فى مشروع السد العالى فى شهر مايو عام 1969 فقد عين رئيسا" لفرع المركبات برتبة مقدم فى الفرقة 19 مشاة الميكانيكية وفى هذه الفترة شاهد عن قرب عملية تجريف عدة جبال من الأتربة والرمال فى داخل مشروع السد العالى بمحافظة اسوان وقد استخدم فى عملية التجريف مياة مضغوطة بقوة وبالتالى استطاعت إزالة هذه الجبال ثم إعادة شفطها فى مواسير من خلال مضخات لاستغلال هذا الخليط فى بناء جسم السد العالى . وتبلورت هذه الفكرة فى ذهن المقدم باقى وعرضها على الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذى أمر بتجربتها وفى حالة نجاحها تنفذ فى الحال وقد أجريت تجربة عملية عليها فى جزيرة البلاح بالاسماعيلية على ساتر ترابى نتج عن أعمال التطهير فى مجرى قناة السويس الملاحى والذى يشبه إلى حد كبير خط بارليف أو الساتر الترابى وجاءت وفاة عبد الناصر التى حالت دون تنفيذ تلك الفكرة ، وعندما تم الاستعداد للعبور عام 1973 قام الضابط باقى مع بعض زملائه بتصنيع طلمبات الضغط العالى التى سوف توضع على عائمات تحملها فى مياه القناة ومنها تنطلق بواسطة المدافع المائية وتصوب نحو الساتر الترابى (خط بارليف). وقد نوقشت من قبل عدة أفكار لإزالة هذا الجبل الترابى هل يمكن إزالته بواسطة قصف مدفعى أو بواسطة صواريخ او تفجير أجزاء منه بواسطة الديناميت وبعد مناقشات طويلة ومباحثات استقر رأى الاغلبية من قيادات الجيش على تنفيذ اختراع الضابط باقى زكى يوسف.. وفى ساعة الصفر يوم 6 اكتوبر أنطلق القائد باقى زكى يوسف مع جنوده وقاموا بفتح73 ثغرة فى خط بارليف فى زمن قياسى لا يتعدى ال3 ساعات ، وساعد هذا فى دخول الدرعات المحملة بالجنود والدبابات وكان هذا ضمن الموجات الأولى لاقتحام سيناء وعبور الجيش المصرى الى الضفة الشرقية لخط القناة وهذا العمل الكبير ساعد وساهم فى تحقيق النصر السريع والمفاجىء وقد قدرت كميات الرمال والاتربة التى انهارت وأزيلت من خط بارليف بنحو 2000 مترمكعب وهذا العمل يحتاج إلى نحو 500 رجل يعملون مدة 10 ساعات متواصلة ، وقد نتج عن هذه الرمال والاتربة والمياة المجروفة نزولها إلى قاع القناة وبعد أن تم تحقيق الانتصار قررت الدولة والحكومة المصرية ترقية الضابط باقى زكى يوسف إلى رتبة اللواء وإعطائه نوط الجمهورية من الدرجة الأولى تقديرا" لأمتيازه وبطولته فى 6 أكتوبر عام 1973 ****************************************************** هولاء هم الأقباط .. يشاركون بقلب جسور .. يعبرون كالنسور .. فى معركة العبور .. محررين الوطن من المحتل المغرور اقباط حرب اكتوبر (1) تاريخ نشر الخبر : 30/09/2009 ( 1 ) اللواء أ . ح . مهندس باقي زكي يوسف .. صاحب فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي عمل ضابطا مهندسا في القوات المسلحة خلال الفترة من عام 1954 وحتى 1 ـ 7 ـ 1984 ، منها خمس سنوات برتبة اللواء ، وصاحب فكرة فتح الثغرات في الساتر الترابي باستخدام تجريف المياه في حرب أكتوبر 1973 م . يقول في حديث الذكريات : جهز العدو الإسرائيلي الساتر الترابي ليشكل حائطا مانعا على طول إمتداد الضفة الشرقية للقناة مباشرة ، وأصبح يشكل مانعا كبيرا آخر يقف من وراء مانع القناة المائي وذلك بغرض فصل سيناء والضفة الشرقية للقناة تماما عن مصر وأيضا لردع أي أمل لمصر في إستعادتها وتحرير الأرض . ويستطرد قائلا : أثناء إجتماع قيادة الفرقة 19 مشاة المخصص لدراسة مشاكل العبور بعد أن صدرت لها التعليمات بالإستعداد لعبور القناة وإقتحام خط بارليف وكنت أحد أفراد قيادة الفرقة ، شعرت بأهمية طرح فكرة إستخدام مياه القناة في تجريف رمال الساتر الترابي لفتح الثغرات فيه كبديل حيوي يجب دراسته جنبا إلى جنب مع باقي البدائل المطروحة خصوصا مع كونه أكثر ملائمة لطبيعة مسرح عمليات القوات . * توجهات الرئيس جمال عبد الناصر : إهتم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالفكرة بعد عرضها عليه في الإجتماع ، وأمر بتجربتها واستخدامها في حالة نجاحها ، وعليه فقد قامت إدارة المهندسين بالعديد من التجارب العملية والميدانية على الفكرة زادت على 300 تجربة إعتبارا من سبتمبر عام 1969 ، وتم على ضوء النتائج المرصودة إقرار إستخدام فكرة تجريف الرمال بالمياه المضغوطة كأسلوب عملي لفتح الثغرات في الساتر الترابي شرق القناة في عمليات العبور المنتظرة . * نتائج تنفيذ الفكرة في ملحمة العبور عام 1973 : لاقت الفكرة من بدء ظهورها وخلال مسار عرضها وتجربتها وثبوت صلاحية إستخدامها ، كل إهتمام وتأييد ، لأنها وضعت في أيدي قادة أمناء ، إهتموا بها وتكتموا إجراءاتها ، حتى تم التنفيذ الرائع لها في ملحمة العبور عام 73 بصورة أذهلت العالم . * تكريمه : تم منحه نوط الجمهورية العسكري من الطبقة الأولى عن أعمال قتال إستثنائية تدل على التضحية والشجاعة الفائقة في مواجهة العدو بميدان القتال في حرب أكتوبر 73 ، تسلمه من يد الرئيس الراحل أنور السادات في فبراير 1974 ، وأيضا وسام الجمهورية من الطبقة الثانية تسلمه من يد الرئيس حسني مبارك بمناسبة الإحالة إلى التقاعد عام 1984 من القوات المسلحة . المصدر : http://www.coptreal.com/WShowSubject.aspx?SID=25127 صاحب فكرة إسقاط خط بارليف "ل الجمهورية": استلهمت "المدافع المائية" من عملي بالسد العالي جريدة الجمهورية الأربعاء 18 من شوال 1430هـ - 7 من اكتوبر 2009م الإسكندرية - مكتب الجمهورية: أكد اللواء باقي زكي يوسف صاحب فكرة اسقاط خط بارليف في حرب أكتوبر المجيدة ان الاستراتيجيات العسكرية العالمية وضعت ملحمة انهيار الخط الذي قيل ان القنابل الذرية لا تؤثر في مناعته في مقدمة المناهج التي تدرس في المناهج والأكاديميات العسكرية. وقال في تصريحات "للجمهورية" ان القوات المسلحة المصرية جسدت من خلال التخطيط والابتكار وتكامل أداء قطاعاتها ملحمة لعبقرية شعب بأكمله قادر عل تجاوز أعتي الحصون والعقبات بارادته وخبراته وفي منظومة متتالية أذهلت العقول العسكرية. وأشار الي ان عنصر المفاجأة لم يقتصر علي الحرب ذاتها بل علي مستوي الأداء المصري والتمهيد المدروس لكافة جزئياته والتنسيق مع كل جبهات القناة بدءاً من دراسة التيارات المائية والأحوال المناخية والطبوغرافية واغلاق فتحات النابالم والضربة الجوية والتمهيد النيراني وحتي مد الجسور المائية وعمليات الصاعقة خلف خطوط العدو و انهيار النقاط الحصينة وغيرها. وأضاف: ان فكرة المدافع المائية بقوتها في فتح ثغرات الحاجز الترابي استلهمتها من مضخات صغيرة خلال عملي في بناء السد العالي وتولي خبراء الهندسة العسكرية المصرية تطويرها واجراء تجاربها بسرية وبخبرة فائقة الي ان تحولت الي سلاح أقوي من القنابل الذرية. وأكد ان كل قطعة في جسدي تنتفض صباح كل 6 أكتوبر عبر 36 سنة لأنه لا يوجد أجمل من النصر الذي ينتزعه الرجال بعقولهم وارادتهم وهو ليس نصراً عسكرياً فقط ولكنه بمثابة منهج للأجيال القادمة وقدرتها علي تجاوز أعتي المستحيلات. ************************* الجنود المجهولون.. صانعو النصر الذين طواهم النسيان المصرى اليوم كتب منى ياسين 6/ 10/ 2010 كل من شارك فى حرب أكتوبر بطل. قليل منهم أخذ جزءا من حقه فى التكريم، وأكثرهم مجهولون. نتيجة نسيان من جانب الحكومة، وتواطؤ إعلامى بتجاهل هؤلاء الأبطال تماما، هكذا تمر ذكرى الانتصار وراء الذكرى، دون أن ينتبه أحد لهؤلاء الأبطال، الذين نحتاج لمعرفة قصص بطولاتهم أكثر مما يحتاجون هم إلى التكريم. جنود العمليات الخاصة الذين أنقذوا السويس من حريق ضخم، وصاحب فكرة تدمير خط بارليف باستخدام خراطيم المياه، ورفاق «عبد العاطى» صائد الدبابات»، الذين دمروا نصف دبابات الجيش الإسرائيلى، وغيرهم كثير. هؤلاء حاولنا التعرف على بعضهم، وندرك أن ما فاتنا أكثر. اللواء «باقى زكى يوسف»، إحدى كلمات السر فى نصر أكتوبر، فهو مبتكر فكرة خراطيم المياه لتحطيم خط بارليف. يقول عنه الدكتور محمد الجوادى، مؤلف موسوعة مصر الحديثة، «ابتكار هذا الرجل يدرس حالياً فى الجامعات العسكرية داخل وخارج مصر، ومع ذلك لم يسلط عليه الضوء الذى يستحقه عن فكرته العبقرية». «الجوادى» اتهم الدولة والإعلام بالتواطؤ معا فى تجاهل «باقى» وزملائه الأبطال، موضحاً أن الحكومة لم تتذكرهم فى احتفالات تكريم، ولم تنشئ مركز أبحاث متخصصا فى دراسات حرب أكتوبر، يضمن لهؤلاء الأبطال تقديرهم ويعرف بدورهم فى صناعة النصر. والإعلام لم يسع للبحث عن أسمائهم، و«استسهل إبراز المشاهير منهم فقط وتسليط المزيد من الضوء عليهم». وضرب «الجوادى» مثلاً آخر بالأبطال المجهولين، وهم 10 أبطال كانوا يعملون مع عبدالعاطى، صائد الدبابات الشهير، استطاعوا تحطيم نصف دبابات الجيش الإسرائيلى. وقال إنه رغم هذا العمل البطولى لا أحد حتى الآن يعرف أسماءهم. وأضاف: «من بين الأبطال الحقيقيين فى حرب أكتوبر، لكنهم جنود مجهولة، ضباط الكوماندوز الذين ذهبوا إلى السويس قبل الحرب بيومين، ونجحوا فى إغلاق المفتاح الأوتوماتيك الخاص بالغاز، والذى كان من المفترض أن يفتحه الجنود الإسرائيليون لإشعال النيران فى المدينة، وبالرغم من ذلك لا نعلم عنهم شيئا، ولا عن أسمائهم ولم يكرموا التكريم الذى يستحقونه، بالإضافة إلى جنود آخرين مجهولين، أغلقوا باب المندب من ناحية عدن باليمن لوقف الإمدادات عن الجنود الإسرائيليين». من جانبه أكد اللواء الدكتور عادل سليمان، مدير مركز الدراسات المستقبلية، أن هناك أبطالا مجهولين، غير عسكريين، مثل «المهندسين المدنيين، وشركات المقاولات المدنية» قاموا بتجهيز مسرح العمليات، والطرق، والسواتر، ومواقع الحرب، والصواريخ، ولولاهم ما تحقق انتصار أكتوبر. ولكن الدولة نسيتهم تماما. وأوضح سليمان: «مجال العسكريين متسع، ولذلك يصعب فيه تحديد وحصر جميع الأسماء الذين ساهموا فى الحرب وحققوا إنجازات، وبالتالى فإنه من الطبيعى أن تكرم اسماء معظمها لقيادات، بينما يتم تناسى أسماء أخرى لجنود مجهولة لم يذكرهم أحد». وأضاف: «كل عام نشاهد فى احتفالات أكتوبر، تكريم أسماء وشخصيات بعينها، بالإضافة إلى ذكر وقائع شهيرة مكررة، بينما نتجاهل وقائع أخرى، فعلى سبيل المثال هناك كتيبة تسمى كتيبة 26 نفذت عمليات عظيمة وقوية من الشرق إلى الغرب، وساهمت بشكل كبير فى الانتصارات، ومن بين الجنود الذين شاركوا فى هذه الكتيبة الفنان لطفى لبيب». من جانبه قال اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجى، إن الجندى المجهول فى حرب أكتوبر، هو البطل الذى حمل على كتفيه 30 كيلو جراما ذخيرة وأسلحة، واستقل المطاط وتسلق المبانى التى يبلغ ارتفاعها 10 طوابق، ودخل فى قتال لأيام وأسابيع، مضيفاً أن هناك أبطالا آخرين حاربوا 9 سنوات متصلة، قبل وأثناء حرب أكتوبر. هذا الرجل هو صاحب فكرة تحطيم خط بارليف بخراطيم المياه ! و واحد من أبطال أكتوبر الحقيقيين الذين كان لهم فضل لا يمكن أن ينسي في حسم المعركة .. إنه اللواء المهندس باقي زكي يوسف الذي حطم أسطورة خط بارليف فهو صاحب فكرة استخدام المياه في فتح الساتر الترابي تمهيدا لعبور القوات المصرية إلي سيناء .. الشباب 6/10/2011م كتب : محمد شعبان: هذه الفكرة رغم بساطتها أنقذت 20 ألف جندي مصري علي الأقل من الموت المحقق .. يقول المهندس باقي زكي يوسف : كان الساتر الترابي عبارة عن كثبان رملية طبيعية موجودة أصلا , وبعد ذلك عندما جاء ديليسبس وحفر القناة وضع الحفر علي الناحية الشرقية فجاء الإسرائيليون واستخدموها كحائط وقاموا بتعليته وبدأوا يقربونه ناحية الشرق فمالت بدرجة 80 درجة ونحن كنا نعيش مع مولد الساتر الترابي وفي مايو 1969 اجتمعوا في قيادة الفرقة وأخذنا مهمة أن نعبر القناة وكان ضمن المقترحات لتدمير الساتر الترابي استخدام الصواريخ أو المتفجرات أو المدفعيات بكل أنواعها أو الطيران بالقنابل وكان أقل وقت لفتح ثغرة من 12 إلي 15 ساعة وكانت الخسائر المتوقعة في حدود 20% من القوات يعني 20 ألف شهيد فسمعت هذا الكلام واندهشت واستفزتني الخسائر البشرية فأخبرت القادة العسكريين أن هناك حلا بسيطا جربناه من قبل في السد العالي فقلت لهم في الاجتماع : الساتر عبارة عن رمال وسبحان الله .. هم عملوا المشكلة وربنا جعل الحل تحتها , فنحن نحضر طلمبات يتم وضعها علي زوارق خفيفة تسحب المياه وتضخها , ومن خلال مدافع المياه بالقوة الهائلة تحرك الرمال وتنزل بوزنها مع المياه للقناة ومع استمرار تدفق المياه يتم فتح الثغرات بعمق الساتر فأعجبوا جدا بالفكرة , وعلي الفور أعددت بها مذكرة ووصلت الفكرة للرئيس جمال عبد الناصر ووافق عليها ثم جاءتني تعليمات بعدم الحديث عن الفكرة مطلقا مع اي احد . وحول مدي نجاح الفكرة وتأثيرها في إتمام عملية العبور يحكي المهندس باقي قائلا : يوم 6 أكتوبر بدأ العمل في فتح الساتر الترابي منذ انطلاق الحرب وفي تمام الساعة العاشرة مساء كان مفتوحا 60 ثغرة علي طول امتداد الضفة الشرقية للقناة وكانت كافية لإتمام العبور علي مدار ذلك اليوم وفي الساعة الثامنة ونصف عبر لواء مدرع شرق القناة قبل ميعاد عبوره بساعتين من ثغرة تم فتحها بالمياه وذلك دون وقوع أي خسائر بشرية عدا 87 جنديا فقط في الموجات الأولي للعبور بدلا من 20 ألف شهيد .. وعبر الجنود من 60 ثغرة وكأنها كانت شرايين في الجسم تضخ للناحية الثانية وهذه غيرت المفاهيم القتالية لفتح الثغرات وجعلت العدو مرتبكا لأن فتح الثغرات كان من بورسعيد للسويس . اللواء "باقى ذكى": الخسائر التقديرية لتفتيت الساتر الترابى كانت 20% على أقل تقدير الأقباط متحدون السبت 6 اكتوبر 2012 - كتب-عماد توماس قال اللواء القبطى باقى ذكى ، صاحب فكرة تفتيت الساتر الترابى فى حرب اكتوبر 1973، أن الخسائر التقديرية لتفتيت الساتر الترابى كانت نحو 20 الف مجند وشرح اللواء "باقى ذكى"، لــ"الأقباط متحدون"، كوليس فكرته التى ابهرت العالم، ففى عام 1969 عند جلوسه فى اجتماع مع قائد الفرقة، كانت اقتراحات المقدمة لتفتيت الساتر الترابى هى استخدام الصواريخ او المدفعية وكانت المشكلة ان هذه الطرق تستنفذ وقتا طويلا نحو 12 الى 15 ساعة بالاضافة الى الخسائر فى الارواح التى قد تصل لاكثر من 20% لأقل تقدير وهو ما جعله يهتم بعرض الفكرة وتنفيذها. فاقترح على قادته ان يتم فتح ثغرات داخل الساتر الترابى قائلا "ربنا ادانا المشكلة وادانا الحل فى نفس الوقت" شارحا ان الساتر الترابى أمام الفرقة 19 علي الضفة الشرقية للقناة مباشرة، كان ارتفاعه 20 متر وميل حاد 80 درجة ، مما يصعب من اقتحامه ولكن وضع الله الحل فى مياة القناة التنى تنساب تحته فكانت الفكرة سحب المياة من قناة السويس ويتم ضخها على الساتر الترابى لتفتيته عن طريق مضخات توضع على زوراق خفيفة لسحب المياة . مشيرا الى انه أثناء عمله فى السد العالى استخدم مثل هذه الفكرة ونجحت. وأضاف البطل المصرى، أن اول ثغرة تم فتحها فى الساتر الترابى كانت نحو الساعة السادسة مساء يوم السادس من اكتوبر حتى نجح الجيش المصرى فى فتح نحو 60 ثغرة فى الساعة العاشرة مساء حتى انهار نحو انهار90 ألف متر مكعب من رمال الساتر الترابي إلي مياه القناة. ليتم عبور لواء مدرع بالكامل من معبر شمال القرش. ويكون مدخلا هامًا لانتصار الجيش المصرى فى حرب 1973 بفضل فكرة اللواء القبطى باقى ذكى وجنود مصر البواسل.1 نقطة