أهلا بكم أعزائي
جرت العادة عند ذكر كلمة "تسويق"
أن المسوق هو ذلك الشاب الذي يطرق باب منزلك
ليعرض عليك منتجات جديدة
و يقتصر رد فعلك أما على ابتسامة و شكراً
أو أنك "تجبر بخاطره" و تشتري شيء لا تحتاجه
برمجات سلبية متعددة انبثقت عن هذا الموقف
المسوق هو شخص نصاب يغريك بشراء ما لا تحتاج ليستنفد أموالك
من البلاهة أن تعطيه الفرصة ليتحدث معك :)
المنتج الجيد يتحدث عن نفسه و لا يحتاج تسويق
الخجل من العمل بالتسويق على اعتبار أن المسوق "وشه مكشوف" و "لحوح " و "رخم" و عندما يظهر نجاحه فهو "حالانجي " و بيلعب بالبيضة و الحجر :)
التسويق يشبه "التسول" و مضاد للأناقة و يؤثر على "البرستيج "
احتقار "العمولة" أو السمسرة و الاعتقاد بأنها حرام و تؤخذ بدون وجه حق
و انتشار وصف.. فلان ده يسمسر على كفن أمه..كناية عن انعدام الأخلاق و ربط ذلك بالسمسرة أو العمولة
كل تلك البرمجات و أكثر تمنع الكثيرين من الاستفادة بمزايا التسويق
و أولها تسويق أنفسنا عند الرغبة في الحصول على فرصة عمل أو زواج مثلا
لو كانت تلك البرمجات السلبية صحيحة عن التسويق و أساليبه لما استخدمها الخالق عز وجل
في القرآن الكريم
"وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ"
"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ"
التسويق كغيره من الأعمال خيره خير و شره شر
فلنبدأ معا بإحلال برمجات جديدة لتلك البرمجات السلبية
أفكار تنفعنا ليس فقط في البيع والشراء و لكن على كل الأصعدة
لنبحر معا في عالم التسويق
في هذا الموضوع... "الكل كسبان" :)
ابقوا معنا...