لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 10/31/14 في جميع الأقسام
-
انت معندكش رحمة، ولك عين تقولها يا أخي خافوا من ربنا ... ده اللي ناقص انها تساعدك في شغل البيت وكتير كمان.2 نقاط
-
افتح هذا الموضوع لعدة اسباب هو مشاركة لموضوعى الأصلى من البر الثانى - والذى كتبته منذ عامين على امل استكماله بعد فترة قد تطول او تقصر ربما كانت حسنات اريدها ان تذهب لروح والدى رحمة الله عليه والذى تحل ذكراه الثانية هذه الأيام ربما استفاد منه انسان - فيدعوا لوالدى بالرحمة ربما هى محاولة لنقل ما رأيت - ربما هى تجربة - ولو قصيرة - تساعد انسان فى البدايات وربما هى رؤية لفترة قصيرة جدا بصورة مختلفة ربما استكمله واستكمل الرحلة يوما ما - وربما كان مدونة صغيرة لذكريات اختلطت فيها لحظات تحقيق الأحلام بالدموع وأخيرا ربما هى محاولة للخروج من الأحزان الرجاء فقط .... هو ان تدعوا لوالدى الحبيب رحمه الله بالرحمة والمغفرة وان يسكنه الله فسيح جناته .... انه على ما يشاء قدير . ربما لأن العد التنازلى بدأ وأريد ان اتابع مع الجميع - عسي الله ان ييسر لنا كل عسير بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) جلست استمع لصوت المضيفة وهى تلقى تعليمات ربط الأحزمة بالطائرة واستعدال المقاعد بأنجليزية ذات لكنة فرنسية ، وبجوارى زوجتى تتطلع لمطار بيرسون من شباك الطائرة وهى تستعد للتحرك ، ثم نظرت الى فابتسمت ابتسامة خفيفة مشوبه بالحزن - فربتت على كتفى وقالت لى : الحمد لله على كل حال . أطلقت زفرة حارة - وحمدت الله رب العالمين . اغلقت عينى والطائرة تنهب الأرض نهبا وهى تنطلق مقلعة إلى مطار شارل ديجول .... لأتذكر هذا المشوار من اوله ..... مشوار طويل . بداية فأننى يجب ان اشكر كل من ساهم بكلمة فى هذا منتدى المطاريد ومنتدى محاورات المصريين ظللت لأكثر من 3 سنوات اسافر واعود مع العديد من الشخصيات الرائعة فى هذين المنتديين شاركت العديدين افراحهم واتراحهم . تعرفت على الشهيد بأمر الله طارق عبد اللطيف رحمه الله واسكنه فسيح جناته ، اول من هنأنى بوصول الفايل نمبر الأول . كونت صداقات لم اتوقع ابدا ان تظهر فى حياتى بعد هذه الفترة من العمر فالأهداء للجميع ، من سافر ، ومن هاجر ، ومن هو فى الطريق للهجرة .... لكم جميعا اتمنى لكم خالص التوفيق ولكم جميعا خالص الدعوات بأن تنالوا اكثر مما تتمنون .... فأنتم بإذن الله تستحقون الأفضل بداية فالشكر موصول للأخت العزيزة وصديقة زوجتى - د.انى راحلة - فهى التى ساعدتنا فى الوصول إلى المطاريد وكانت تقريبا المرة الأولى فى حياتى التى اشارك فيها فى منتدى . والشكر موصول للأعزاء - مع حفظ الألقاب (زناتى - إكسيلانس - غريب - هيما -سمية صالح - شيرى - أمل - مو - نوبدى - إيهاب سالم - قناوى - طارق سلامة - عربى - الرفاعى - بريكانديان - الأهلاوى الأصيل- ) فقد كانوا خير معين فى بداية الرحلة ... ولا انسى ابدا افضالهم ومساندتهم .... ربنا يوفقهم يارب . ولرفقاء الدرب من مجموعة (اللى مقدمين بعد 28 فبراير ) لهم خالص الشكر والتقدير .... لجميع من ساهم ومن تقاطعت معهم ايام واشهر وسنوات مرت ، تشاركنا الحلم .... تمنياتى لكم جميعا ان تحققوا اجمل الأمنيات لم افكر ابدا فى الهجرة طوال سنوات الدراسة . كان التفكير فقط - كيف سأحقق أحلامى فى مصر - ومصر تستحق حتى التفكير فى السفر للخليج - الذى كان اصدقائى يلحون على فيه - لم اضعة فى حسباتى . كنت ارى ان مصر افضل من الخليج ، خاصة وانا ارى فعلا انه يمكن تحقيق ذاتك فى مصر ، يبقى ليه السفر تخرجت واديت الخدمة العسكرية وخرجت لأكمل دراساتى العليا واحلامى تنصب على العمل فى مصر افتح مكتب هندسى وادرس للطلاب فى تخصصى .... واملك بيتا فى مصر اعيش فيه وابنى نفسى تكوين النفس والكفاح للوصول للهدف فى بلدك أمل جميل ، ومتعة رائعة العمل والكفاح والتعلم كلها امور لو اخذها الإنسان بحب واستمتاع سيشعر بمعانى الحياة قابلت اصدقاء لى فى فترة التجنيد اتفقوا معى على المبدأ .... واتفقنا على الإجتماع دوريا كل يوم خميس لنؤكد لأنفسنا على هذه القاعدة .... وان البلد دى أحسن من غيرها مليون مرة . التحقت ببرنامج الماجستير بأحد اعرق الجامعات ، وعملت معيدا صباحا ، وبأحد المكاتب المشهورة لأحد اساتذتى مساءا .... حياة اراها مرضية لشاب فى بداية حياته . انهيت سنة تمهيدى الماجستير بتقدير ومركز متقدم على قسمى ، ورأيت حفاوة من اساتذتى شجعتنى على العمل مباشرة فى تجهيز رسالتى ، ولأننى شاب والشباب يملك الطموح ... فكان سؤالى الأول للأستاذ المشرف - د. ××××× ، ايه رأى حضرتك فى الموضوع . - ممتاز ... فعلا موضوع احنا محتاجينة وقريب من السوق - انا بأفكر ان الموضوع دا بعد ما يخلص اهدية لشركات المقاولات الكبيرة فى مصر - د.×××× : اه ... طيب .... ان شاء الله . - انا حاسس انك مش متحمس يا دكتور . - شوف يا سامو يابنى اهم حاجة ان الرسالة تليق بالقسم ومكتبة الجامعة !!! - مفجوعا - مكتبة الجامعة ايه يا دكتور - انا عايز انفذ اللى انا باعمله دا . - ان شاء الله ، لما ييجى وقتها يحلها الحلال وكانت حالة الدراسة (Case Study) التى ابحث عنها يجب ان اسافر للخارج لتزداد الرسالة قيمة ، ولأقارنها بالحالة التى ادرسها فى داخل مصر ... وشاء القدر ان يسافر والدى - رحمة الله عليه إلى احد الدول الأوروبية لظروف عمله .... فأكد لى انه يجب ان اتى اليه لعمل ال (Case Study) تحمست طبعا جدا خاصة واننى كنت استعد للسفر له لزيارته وامى بطبيعة الحال ، فقلت فرصة اضرب عصفورين بحجر . وهنا كانت الصدمة ..... وللحديث بقية ان شاء الله .... بعد رحلة الأراضى الأوربية اتخلفت الإتجاهات وبدأت التفكير فى الدراسة فى الخارج خلصت الماستر بحمد الله وكان اول حاجة فكرت فيها بعد كدا .... شكلنا هنمشى ، عايزين نكمل برة ، خصوصا وان شلة يوم الخميس بتاعة الجيش - او رفقة السلاح زى ما كنا بنقول - بدات تقل الأمارات بدات تفتح ابوابها على مصارعيها مع عملية سحب غير عادية لمهندسى لمصر بس دماغى ماكنتش فى دولة عربية .... خصوصا وانى كنت لسه شايف مصر لسه فيها أمل وبدأت البحث .... كان فى قدامى اتجاهين ... اتجاه الدراسة فى اوروبا ، واتجاه الهجرة اتجاه الدراسة فى اوروبا كان نصيحة من استاذى وصديقى المشرف بأن اتجه لبرنامج نوفيك http://www.nuffic.nl/en وبالفعل راسلت جامعات واساتذة ولقيت رسائل مشجعة .... قلت جميل على بركة الله لكن لقيت ان القبول بعد سنة ونص من التقديم تقريبا ... ودا اصابنى بالإحباط شوية هنا ظهرت فكرة كندا .... إعلان فى جريدة الأهرام لأحد مكاتب الهجرة بمصر الجديدة - والمقابلة مجانا قلت اروح اشوف الوضع ايه ... قريت عن كندا شوية ، وكان ليا استاذنا رحمة الله عليه د.محمود الشيمى كان معاه الجنسية الكندية - وكان دائما ، رحمة الله عليه - يدخل المحاضرة وهو حاطط دبوس عليه علم كندا وكان لما يتكلم عن كندا يتكلم كأنه بيتكلم عن محبوبة ، قبلها بيوم رحتله واتكلمت معاه ... لكن للأمانة لم اكن افكر فى كندا ... كانت دماغى اوروبا -ودراسة بس ، قالى طيب ما انت لو عايز اوروبا روجح كندا وخد شهادة من هناك .... واطلع بعد كدا على اوروبا ... وقد كان رحت لعمنا بتاع مكتب الهجرة ... وكان الهجرة كيبيك - للأمانة ساعتها ماكنتش اعرف ان فيه هجرة فيدرال اساسا - وبدأ يشرح انه ممكن يخليك تعدى من المقابلة فى ثوانى وان كورس الفرنساوى هو اللى بيعمله ، وانه بيعرف يعمل كل حاجة وان الأوفيسرز صحابه .... حسيت بجو مش مريح ، حتى كان نفسى امشى من نص المقابلة .... بس كنت قاعد مستنيه فى النهاية ، علشان يقول السعر - 23 الف جنية سنة 2003 خرجت من عنده وانا مش مبسوط ... روحت قعدت مع والدى - رحمة الله عليه واسكنه الله فسيح جناته - شوية ... قالى جمد قلبك وادخل الدكتوراه فى مصر ورب هنا رب هناك ، وماحدش عارف هيحصل ايه فى النص .... ربنا يكتبلك اللى فيه الخير ... وقد كان . كملت فى السكة وانشغلت فى مصر .... ومصر بكل ما تحمله الكلمة من معان ، اللى عايز يستمتع بيها هيستمتع ، خصوصا فى وقتها لو عملت لنفسك برنامج فى القاهرة بس ممكن كل اسبوع تروح مكان دا الى جانب بقية مصر الجميلة وفى الفترة دى بدأت حركة الإنشاءات تتحرك بقوة فى مصر ونصيحة من العبد لله .... لما تلاقى حركة الإنشاءات شغالة على قدم وساق فى بلد .... يبقى البلد دى فيها نهضة . لأن قطاع الإنشاءات - فى رأيى - هو ترمومتر اى مكان ... لما تلاقى اوناش ولوادر بتتحرك يبقى فيه نهضة . لما تلاقى الدنيا نايمة وفين وفين لما تلاقى لودر ولا ونش .... اعرف ان الدنيا ضايعة . المشكلة ان النهضة المصطنعة اللى كانت فى مصر فى الوقت دا كانت قايمة على فساد ليس له مثيل فى الدنيا نظرة بسيطة على ازمة الحديد فى 2007 تخليك تعرف مدى الفساد الرهيب اللى كنا وصلنا ليه . اما بالنسبة للتعليم العالى فحدث ولا حرج .... وبمنتهى الأمانة أحنا فى النازل من 10 سنين بسرعة الصاروخ . الأسوأ انك تفكر تفتح بيزنس فى مصر .... البيزنس فى مصر كان للكبار فقط . واى واحد يعرف مدى المعاناة اللى ممكن يلاقيها مع الضرائب والتأمينات والإيجارات والمصنفات و.... و.... كل دا خلانى على اواخر 2008افكر تانى ، واروح لنفس المحامى تانى . بس المرة دى قابلنى لوحدى انا والمدام . وكان الحوار كالتالى : - ممتاز - حضرتك فى الجامعة ، انا هاسفرك فيدرال . - يعنى ايه فيدرال . - هتسافر على المقاطعات الأنجليزية على طول ، والحمد لله وظيفتك فى الليسته . - طيب ايه المطلوب ؟ - ابدا انا هاخد 3 الاف دولار طول المشوار ، هاجهزلك ورقك وانت تمتحن ايليتس . - اوك . - بس ياريت تسيبلنا فلوس دلوقت . - انا عايز افكر فى الموضوع ... ممكن تدينى فرصة اقلب الموضوع من كل الوجوه . - مش شرط تسيب مبلغ كبير ... ممكن 3 الاف جنية . - محتاجين فرصة نفكر بعد اذنك - طيب سيب الف علشان ابدأ أفتحلك ملف . الألحاح دا قلقنى تانى وخلانى افكر اصرف نظر خالص .... فى الوقت دا كانت للمدام صديقتين ، واحدة منهم كانت متحمسة لأمريكا ومشيت فيها والثانية لكندا بدأنا نفكر فى الموضوع وندور على النت ، وبدأت اوصل لمواقع زى كندا فيزا وفعلا ناس من كندا فيزا اتصلوا بيا فى رمضان 2008 بالصدفة كلمت صديق لصديق صيدلى مسافر فانكوفر .... قالى انا مقدم نظام قديم - ساعتها ماكنتش اعرف قديم من جديد ، بس اتقبلت فى دراسة وانا مسافر وبجهز الشنط دلوقت . - مستعجل ليه . - من ساعة ما رجعت مش عارف اعيش فى مصر ... 9 شهور من العذاب - مش للدرجة دى ياريس ... ما كلنا عايشين . - ايوة بس انا فعلا مش قادر ... ان شاء الله اغسل اطباق . - طيب فهمنى الموضوع . قعد يشرحلى رحلته وانه اشتغل هناك سنتين فى صيدلية كانو اجمل سنتين فى حياته لكن ما عرفش يمدد الفيزا ورجع مصر وهو مقدم فايل نظام قديم وانه لو استمر سنة كمان كان اخد الجنسية .... المهم قالى على الخطوات . فى الوقت دا اتصالات لا تنتهى من مكتب المحامى ... لما فى مرة قلتله بص ياريس انا صرفت نظر لقيته بيقولى ازاى يعنى تصرف نظر .... قلتله خلاااااص مش عايز ، هو بالعافية . كل دا الوضع بالنسبة لى لسه ما اخدتش القرار لغاية ما حصل حاجتين مهمين جدا .... وللحديث بقية ان شاء الله1 نقطة
-
الخيارات التي ناقشناها لإسم مراد بالإنجليزية هي : murad , mourad , morad , moraad ساعدونا في التوصل. للهجاء الصحيح.1 نقطة
-
قالت له... مازلت نبيلا معي ..أخالف دائماً ما اتفقنا عليه فلا تلمني وأنت على عهدك منذ اتفقنا على عدم طرح ما يتعلق بالشأن السياسي .. نعلم أننا مختلفين في ذلك وهذا من شأنه أن يعكر صفو العلاقة بيننا ولكني لا أستطيع منع نفسي فالأحداث الساخنة تدفعني إلى طرحها لكنك تستمع ولاتعلق..أحسدك على ضبتك لنفسك قال لها..إن الرأي السياسي ليس من الثوابت..ألا ترين من ينتقل من النقيض إلى النقيض..قالت ولكنها المبادئ.. قال إن الأمر يتعدى ذلك إلى الرؤية..هناك من يرى بعض الحقيقة وهناك من يرى أكثر وهناك من يتبين له أمور كان يجهلها فينتقل من طرف ما إلى الوسط أو إلى الطرف الآخر..لو أغلقت عينا سترين نفس المشهد برؤية أخرى ولو نظرت إليه بعدسة مكبرة سترين تفاصيل تزعزع ثقتك في الحكم على الأشياءوهناك أمور تتقاطع وتتداخل فيبهم الصواب أحيانا حتى على الحصيف..والنبل أن تقبلي من الناس ما يرونه ساعة أن يرونه ولو اختلف موقعهم مادام هناك تجرد..أما التخلي عن المبادئ فهو الدوران مع المصلحة الشخصية حيث دارت.والمنتفعين المتسلقين لا تخطئهم عين. قالت لكنني مازلت أري أن المبادئ لا تتجزأ وأن المتحولين من هنا إلى هنا دائما لهم مصلحة ولو كان مجرد البعد عن الصدام, إنه الجبن يا عزيزي إن بعض من تسمينهم متحولين يمتلكون شجاعة الاعتراف بخطأ ما كانوا عليه.. قليل هم من يعترفون بذلك أحياناً يكون الثبات جمود قالت... ولكني مازلت أعتقد أن المبادئ لا تتجزأ وان التخلي عنها خيانة وأن المتحولين ضعيفي الشخصية ليس لهم رسالة يحاربون من أجلها لك ما تريدين يا عزيزتي هيانغلق هذا النقاش البيزنطي يا أم رأس حجر أنتم هكذا معشر الرجال تهربون سريعاً إذاً يا معشر النساء ماذا سنفعل فيما كلفنا به السيد الوالد؟ الوالد يعتقد أن الخطوبة لو استمرت أكثر من ستة أشهر فستنتهي لا محالة هو معذور بالتأكيد..ما إن ينفتح أي نقاش إلا ويرى وجهتي نظر متضادتين هل تتذكر ملامحه عندما أجبناه عن سؤال كيف تعرفتما.. وتعليقه.. إذا اسكنوا فيها لم أعد أراك تقرأ كثيراً هذه الأيام ..لابد من فترات تأمل وانخراط في الواقع وإلا انفصلنا عنه هل تذكر الرواية التي بدأت به شرارة العلاقة بيننا ؟ لا ادري كيف تعجبين برواية الفيل الأزرق ..لأن فيها جنوح للخيال ؟ نعم يا سيدي تركت لك رواياتك الراسخة ألا زلت حزينا على انتحار هيمنجواي؟ نعم كيف لكاتب يكتب رواية مثل العجوز والبحر بكل هذا العمق ثم ينتحر ؟ يا عزيزي مثل هؤلاء من ينتحرون . هيمنجواي كان يكتب ما يعايشه واستفاد من تجاربه في الصيد والحرب في رواياته مثل محفوظ عندما كتب عن الحارة المصرية ولم يكتب عن الريف لأنه لا يعرفه والأدباء الروس تشيكوف وديستوفسكي عندما غاصوا في مجتمعهم وحللوه فأنتجوا أدباً رائعاً يتتلمذ عليه الأدباء في أنحاء المعمورة وخاصة العرب منهم و المصريين وماركيز نقل تفاصيل وروح الحياة في كولومبيا إلى العالم. لكن يا عزيزي الأدب بلا خيال يجعل الحياة جامدة ..الأدباء أصحاب الخيال كتبوا عن الصعود للقمر قبول حدوثه . الأفكار غير النمطية تدفع الحياة للأمام وتستشرف المستقبل وتفتح له آفاق أرحب. سؤالي لك هو متى نتفق على شئ غير حتمية ارتباطنا؟ هل الاختلاف هو سبب القرب والانجذاب؟ هل يمكن أن يأتي يوم وننفر من بعض بسببه؟ الاختلاف يجعل التشابك أقوى وأكثر متانة بل هو ضرورة مثل دوران التروس. يتبع1 نقطة
-
بسم الله الرحمن الرح (كتبت هذا الموضوع قبل أحداث سيناء الأخيرة فعذرا إن كان بعيدا عما نعانيه اللحظة ) احساس غريب يجتاحني كلما استمعت لأغاني زمان الوطنية , احس بزيادة نبضات القلب كل جسمي به قشعريرة بسبب ما صاحب تلك الأغاني من أحداث جعلها تفعل بي كل هذا وأحيب أن جيلي كله به ما أنا فيه؛الجيل الذي وقفت أنفاسه وقت 67 إنتظارا للنصر -حسب البيانات التي كنا نتلقاها-فإذا بنا نفاجيء بالحقيقة التي أطاحت بكياننا كله ولم نجد لأسئلتنا إجابات-كيف..ولم ..طيب وبعدين إحساس رهيب لا أعاده الله على مصري أو عربي أبدا. وبعدها فترة من سنوات عدت كالقرن كنا نشعر بالإنكسار حتى الضحكة لم يكن لها وجود وإن ظهرت فهي مسخ لا طعم لها _مع أننا كنا وقتها في ريعان الشباب_ توجعنا قصص جنودنا الذين دفنوا في سيناء أحياء. تقتلنا رؤية العدوعلى أرضنا وسئمنا وقتها من محاولة إيجاد سببا لتلك النكسة . عفوا سردت هذا حتى أصل للحظة التي أطاحت بكل هذا الهم والحزن أكتوبر المجيدة اللحظة التي لونت كل حياتنا بألوان الورد ورائحة الياسمين والفل ؛ورفعنا الرأس مرة أخرى وعلا الصوت:نحن مصريون ,وعادت الأغاني الحلوة وعادت البسمات. لا أدري لم تذكرت كل هذا وأنا أشاهد قناة النهار وقت مشاركتها للعاملين في حفر القناة الجديدة !أصبحت الأحداث تترى أمام ناظري كنت أسمع كلمة تحيا مصر ودموعي لا أقو على السيطرة عليها...يا ربي ما بال تلك العجوز تنفعل هكذا!!الدموع تلازمني كلما رأيت نصرا أو انجازا كأن ضناي كبر سنه او نجح في الدراسة. لكن كل هذه المشاعر هل يحسها غير جيلي-أشك فالايام الاخيرة كان بيتي مملوءا بالكثيرين من العائله والاصحاب بمناسبة عرس آخر العنقود --را عني ما وجدت من فكر الشباب كيف يصدقون أكاذيب تبث هنا وهناك؟!كيف لا يشعرون بقيمة جيشهم ؟!ثم كيف يسبون كل ناجح ويهيلون عليه التراب؟ ضاعت آيام في حوارات ونقاشات ولكن يبدو أنهم قد سكرت عقولهم فلا يقبلون وأخذتهم عزة الشباب فلا يعطون لانفسهم فرصة للتفكير مع إن كل وسائل المعرفة لديهم متاحة ,هل من الكبرياء التمادي في الخطأ ؟؟؟نسمع كلام غريب عن جمال والسادات مع أنهم لم يعاصروا أيا منهم ولم يقرأوا عنهم وإن قرأوا ممكن يكون مقالا أو كلمة هنا اوهناك لم يعد لديهم وقت للقراءة يا سادة. من المسئول؟هل أسأنا تربيتهم وهل قصرنا في حقهم؟طيب هم هل أعطونا فرصة للكلام والإقناع والمناقشة معهم؟ أنا أضع أغلب الوزر على إعلامنا الذي كل همه جلب النقود وامتاع الناس مهما كانت الطريقة..ذهبت الاغاني الجميلة ذات المعاني الحلوة وحل مكانها هذا المسخ..أبعدت البرامج العلمية والأدبية لانها لا تجلب الإعلانات وفرضت على المشاهدين قوم لا يتغيرون وكلام ثابت أغلبه تصفية حسابات مع من كان ..وهاك مثلا حي على ما أقول:كل شعب الأسكندرية يتذكر محافظها(المحجوب)الذي حولها الى جنة كل مكان نسير فيه نذكره وندعوا له -فإذا بنا بشخص دائم استضافته في كل المحطات الفضائية -لواء سابق-يعلن أن الفساد في عروس البحر يرجع لهذا المحافظ وأهال عليه من التهم مالا يعد ويحصى .بالذمة ده كلام والمذيع يبتسم كأنه راض عما يقول...طيب من كان يعيش بالاسكندرية وقت هذا المحافظ ومن قبله وبعده ممكن يخبرنا بالحقيقة . هذا مثلا على التزييف الذي يلاحق الشباب في كل مكان ..كاتبة مثلا والله أكتر من عشر مرات أستمع اليها وهي تقول :أن سبب كل ما أصاب المحروسة من فساد هو السادات -رحمه الله تعالى-عمل إنفتاح سداح مداح (فريده الشوباشي)لم هذا الإصرار !!طيب الشاب الذي لم يعاصر السادات كيف ستكون محصلته المعرفية عنه؟ هل ممكن أن يعود شبابنا إلى رشده وإلى أصول التربية التي كنا عليها؟؟أي نعم لم نكن ملائكة ولكنا كنا نفكر ولا نبيع عقولنا بكلام يصدم الفكر .انظروا إلى تعليقات بعضهم على أي موضوع في الفيس بوك وأنتم تعلمون إلام وصل بعض شبابنا ..وقولوا لي هل أنا محقة في غضبي وخوفي هذا أم لا. سومه1 نقطة
-
احمر وجهي خجلا شكرا سكوب على هذه الدفعة المعنوية وآسف على سوء الترتيب وإن شاء الله أكمل وإن كانت الكتابة صعبة شوية هذه الأيام شرفت الموضوع بوجودك الجميل1 نقطة
-
الفاضل herohero معلوماتي من كتاباتك أنك ولدت بالخارج وتربيت بالخارج وعدت الى مصر حتى تتعلم في جامعاتها بالمجان مثلك مثل معظم اولاد مصر الذين ولدوا وتربوا بالخارج وعادوا فقط ليتعلموا على حساب فقراء مصر لآنهم الوحيدين الذين لا ينالون حقهم من العليم المجاني، وهو حق ضائع ورثوه أب عن جد. انت عدت، تعلمت بالمجان على قدر إمكانات " مصر "، وبعد التعيين طبعا كلنا نعرف القصة فشأنك شأن الآخرين بحثت عن عمل داخل مصر وربما استخدمت الواسطة حتى تكتسب شهادة خبرة ولو بمدة قصيرة ، عدت بعدها من حيث أتيت لتعمل هناك وتفيد هناك وتبني هناك بالعلم الذي تعلمته على حساب فقراء مصر. ولكن دعنا من كل ذلك، عندما تسأل عن الوعي الذي قدمه لك الإعلام المصري، فيحق لي أن أسألك أولا، عندما إلتحقت بكلية الهندسة أيا كانت الجامعة، كم عدد الكتب والمراجع العربية والأجنبية التي إشتريتها وغصت بداخلها من على الاسوار أو من المكتبات أو حتى قمت بتصويرها غير تلك التي كنت تشتريها من مؤلفات الاساتذة الذين يدرسون لك؟ كم عدد القصص العربية والمترجمة وكتب الأدب والشعر التي إشتريتها وأبحرت بين صفحاتها؟ كم عدد الأفلام ذات القيمة الإجتماعية أو السياسية التي شاهدتها في السينيما مع أصدقاءك وليس وحدك؟ كم هي عدد الرحلات التي إشتركت فيها مع زملائك للتعرف على معالم مصر؟ كم من الأماكن الفقيرة التي شاركت زملائك في زيارتها وتقديم الخدمة لأهاليها؟ كل تلك الأسئلة وأكثر هي ماتعطيك الوعي، وليس التليفزيون الموجه أو الإعلام الموجه. فكرة أن الإعلام هو من يقدم الوعي للناس لاتصلح في المجتمعات المفتوحة، الممارسة هي من ترفع من قيمة الوعي لدى الإنسان. ولذلك نجد أن من إعتمد على من يعطيه الوعي أصبح مشوشا ، نراه احيانا اخواني، او بيحبهم بس مش معاهم، أو سلفي، أو أو إلى آخر ليستة الإنتماءات التي تنتهي بالبعض إلى داعش، لانهم انتظروا أن يتكرم عليهم الآخرون بتقديم "جرعة وعي". الدول الشمولية فقط هي من تقدم أو "تفرض" الوعي على مواطنيها، ولكنهم على الرغم من ذلك تغيروا سريعا بمجرد أن سقطت أنظمتهم الشمولية. وكذلك تفعل الجماعات الدينية الراديكالية فهي تريد من محبيها وتابعيها أن يرددوا ماحفظوه لهم عن ظهر قلب. أعد إكتشاف نفسك بعيدا عن "الوعي" الذي تنتظر أن يقدمه لك البعض لآنه سيشوش أفكارك.1 نقطة
-
الدكتور أسامة ابراهيم عضو مؤسس فى حزب الحرية والعدالة أحد أباطرة تجارة الطب "الخاص" والاستثمار العقارى والتعليمى مالك ومساهم فى أكثر من مستشفى خاص1 نقطة