رؤيتي لكل الآراء المنادية بفكرة "الإستيعاب" أنهم لايزالون يعيشون مرحلة ماقبل "حمل السلاح" و "تخريب" الدولة و "معاداة الوطن".
مافعلوه منذ اعتصامهم في رابعة والنهضة حتى الآن مستمر وخطير ويمثل تهديدا لا تقبل به أي دولة أن يحدث على أراضيها.
الخلاف في نظرهم ليس سياسي أو عرقي، بل يعتبرونه "ديني" ومن كان ضدهم "سياسيا" يعترونه "عدوا دينيا" يحاربهم في دينهم.
إنهم يعتقدون فينا المؤيدين للنظام "أعداء دينيين" أيضا، ولذلك فهم يتهموننا بأننا نحارب الإسلام وأن أيدينا ملوثة بالدماء، حتى الذين صلوا خلفنا وصلينا خلفهم لم نسلم من إتهاماتهم.