أصل الحكاية يا أستاذ محمد
إن واحد اتقبض عليه .. وتم إثبات ما معه أثناء القبض عليه فى المحضر
ليوقع عليه المتهم حتى لا يدعى - بعد ذلك - إن بضاعته قد سُرقت أثناء القبض عليه
وكان من ضمن ما معه كتاب (1984) .. حتى مش مكتوب فى المحضر تأليف مين
فمحرر ورئيس تحرير ومالك "المصرى اليوم" حبوا يتثاقفوا على خلق الله
ووضعوا مانشيت يوحى بأن التهمة هى "حيازة" هذا الكتاب لتعاطى ما فيه من أفكار
وتلقف الخبر متثاقفون آخرون وراحوا يكتبون المقالات فى الجرائد وعلى مواقع الإنترنت
بناء على هذا الخداع والتدليس المهنى المشين
ونسوا أن المؤلف ينتمى إلى الفكر الشمولى - الذى يهاجمونه - وينتمى إلى عصبة "الأمنجية"
التى يهيلون عليها التراب كل يوم بكتاباتهم
بس كده .. كله بيضحك على كله .. وكله بيصدق وينشر كذب وتدليس هؤلاء المتثاقفين "الديماجوجيين"
حلوة "الديماجوجيين" دى ؟ .. ماهو انا كمان لازم اتثاقف .. إشمعنى انا
:)
على العموم إقرأهذه النبذة فى "وجهات نظر" عن المؤلف الذى أعترف بقيمته الأدبية ولكنه فى الآخر "أمنجى"
وأختار لك منها هذه الفقرة
لاحظ أن "الجارديان - التى أبرزت دوره فى الوشاية لحساب الأمن - كانت من أوائل من أبرز خبر "القبض على 1984"
gsp_)