بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي لكل من أدلى بدلوه في هذا الموضوع ولكن لو عدنا بالذاكرة للوراء سنوات أربع يوم 25 يناير هل كنا متقبلين الحياة في هذا البلد وكنا راضين عنها؟؟!ألم تكن الإنتخابات الأخيرة تشعرنا بالعار ؟وخاصة ما تناولته المدونات ومواقع النت -هذا الرجل مثلا الذي يسود بطاقات ويضعها في الصندوق على يمينه ويساره ولا يكف ثانية واحدة عن ملىء الإستمارات -ألم يزعج هذا المنظر ويؤلم أيضا.
ارجعوا بالذاكرة وتمثلوا حال الصحة..الشرطة(البعض)اختصار التوظيف لأبناء العاملين في أكثر من مكان و....و....--كان الشعب يثور داخليا كان كالبركان على وشك أن تخرج حممة في أي لحظة وإن وكانت 25يناير أخرجت الملايين وهي خالية الذهن عمن جهز للتخريب ومن جهز للقتل وكسر الشرطة والجيش ولأنه شباب بريء ونقي ظن أن كل من بالميدان مثلة حتى نحن ربات البيوت ومن في حزب الكنبة كانت أنفاسنا معهم ..وربنا يجازي اعلامنا لو كان يقصد اكثر من الضيوف والنوشطاء السياسين وأخذت صورالشباب تترى أمامنا وكنا بقلب طيب نصدق.
لكن بعد هذا المشوار وانقشاع الغمة واتضاح الحقائق لا يمكن ان نظل من المصدقين -فعلا هناك من تآمر وهناك من باع بعدما قبض هم قلة بجانب من ضحى ومن صدق ومن أحب البلد بصدق وإيمان ؛فهل يتساويان؟؟!!
كان ممكن أن تسير ألامور في المسار الطبيعي لها فهناك محاكمات ومرافعات وحتما ستظهر الحقائق ونعرف لكن قد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن اتضح كل شيء مبكرا فحدث خلخلة في فكر الكثيرين واغتنم الموقف الكارهون وكان ما كان من حوارات وظهر الهاربون ومن نط من سفينة الوطن خوفا في السابق وتبجح من ثبت ادانتهم با لقبض من الخارج وتورطهم في الخيانات وتكلموا واصبحت الصورة كما رأتموها في تلك الآيام فما هو الحل؟
كان التفكير في ذلك القانون ليكون لجاما للإعلام الذي تمادي في بث الفرقة بين الشعب -أما عن رأيي فأنا لا أحبذه فلابد من أن تفهم الناس بنفسها ولا ضير من جرذ هنا او هناك يثرثر وأحسب انه لن يظهر ,وإن ظهر فسيكون بصورة مرضية إلى حد ما.
لكن يا سادة ألا تلاحظون إننا ننشغل بالماضي أكثر من انشغالنا بالمستقبل كل ما فات كان أمس فماذا عن الغد لم تقتصر الفضائيات في البحث والتنقيب فيما مضى أليس الحاضر به ما يبهج لحد ما ويعطي الأمل ؟إن جاء خبر به أمل أو نجاح نجده يأتي على استحياء !لم لا ننظر للأمام والمستقبل ربما وجدنا مصرنا التي نتمناها.
سومه