لا أعرف لماذا يحلو لي الربط بين موضوعين على ساحة المحاورات الآن 1- هذا الموضوع و تتكلمون عن العلم و التقدم و النانو .. إستيقظوا 2- وموضوع :النافخون فى نار الفتنة .. والتكفير فى زمن التفكير كلاهما يتحدثان عن نقد لعالمين .. الأول عالم طب ( عبد العاطي ) والثاني عالم دين ( سعد الدين الهلالى) الاثنان قد نالهما ومازال ينالهما الكثير من السب واللعن والسخرية ........ لقد ظهر البعض وكأنه كره الاجتهاد سواء في العلم الدنيوي أو العلم الديني وإذا كان البعض وصل به الأمر تحريم وتجريم الاجتهاد في الدين انطلااقا من مسايرة الأقدمين والانغلاق عليه ... فما كان يمكن أن يكون ومالم يكن لا يمكن أن يكون .... حسنا فما شأن البعض بالعلم الدنيوي ؟ ..... هل تم أيضا تحريم وتجريم الاجتهاد فيه ؟ من الغريب أنه يمكن للمرء أن يدافع عن العلاج ببول الإبل ويطالب بالحكم عليه بعد التجربة .... ولكنه في الوقت ذاته لم يترك حديثه الساخر عن جهاز عبد العاطي وهو مازال في مرحلته التجريبية أعرف أن منطلق العداء للأول نابع من العداء للجيش كله ..... وأعلم أن منطلق العداء في الثاني تتزعمه الجبهة الإخوانية السلفية في الأزهر وقد بدأت تظهر وتنكشف من خلال ما عرض مؤخرا من فيديوهات لوكيل الأزهر نفسه والريبة الحاصلة من استمرار الإخواني الدكتور محمد عمارة رئيسا لمجلة الأزهر .. وغيرهما كثير
أعلم أن الأزهر يحتاج الآن لإنتي فيرس جامد مثل نورتن وكمان معمولة أبديت تمام
أسألوني أنا