عفوا مرة أخرى
تنقية الشئ من الشوائب ليست هدما ولكنها إصلاح
إضفاء القداسة على غير المقدس هو الذى يهدمه
فإذا كان الشاذ المتعارض مع القرآن أولا ومع العقل والمنطق ثانيا صحيحا
فهو عينة من الكل
وإصرار مقدِّسى غير المقدس على صحة الشاذ فيه نسف للصحيح غير الشاذ
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا .
أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا
فإذا كان معيار "السمعة" أهم من معيار عدم معارضة آيات الله .. فبئس المعيار
يقول سبحانه وتعالى عن المنافقين
إن منهم المعروفون للمؤمنين (وهذه هى سمعتهم السيئة)
ومنهم المعروفون للرسول دون باقى المؤمنين (ولا سمعة سيئة لهم)
ومنهم المعروفون لله فقط دون الرسول والمؤمنين (ولا سمعة سيئة لهم)
وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ
لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ
إن كل ما أصاب المؤمنين - عبر تاريخهم - كان بسبب المنافقين الموثوق بهم من الداخل