لعلاء الأسوانى مقال على الشروق يقول إن مواجهة الإرهاب تكون بالعدل والحلول السياسية
بدلا من القمع والاستبداد والكلام المجعلص ده
وقبل الأسوانى ياما ناس من عينته - النحانيح واللمونجية - قالت :
الإرهاب سببه الفقر والعوَز والاستبداد وغياب العدل
بضاعة بارت وأثبتت الأحداث أنها بضاعة مضروبة
الأخَوان كواشى "بتوع تشارلى إيبدو" نشأوا وترعرعوا فى جو كله عدالة خالى من الاستبداد والقمع
فهما جزائريان من الجيل الثانى مولودان فى فرنسا - بلد الحرية بل والانفلات - ويحملان جنسيتها
ما الذى حوَّلهما - فى هذا الجو من الحرية والعدالة والمساواة - إلى إرهابيين ؟
أكبر إرهابى عرفه العصر الحديث "أسامة بن لادن"
إيه أخبار الفقر معاه ، ومع عيلته ، ومع بلده اللى نشأ فيها ، ومع الطاقم الذى نفذ عملية 11 سبتمبر ؟
هل دفعهم الفقر إلى أن يكونوا إرهابيين ؟
باختصار
الإرهاب له "مدارس" بتلعب فى أدمغة المستعدين ليكونوا إرهابيين
والحل .. إغلاق "المنبع" وتصفية الموجود .. بدون فلسفة ولا فذلكة ولا نحنحة