لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 04/29/15 في جميع الأقسام
-
2 نقاط
-
غريب يا أستاذ عادل أنك لم تسمع عن هذا الادعاء من قبل أنا - شخصيا - أذكر أننى رأيته منذ حوالى خمس سنوات اهتمامك بالخبر وسؤالك عن التداعيات لو كان صحيحا جعلنى أبحث فى الإنترنت فوجدت نفس الخبر وعليه تعليق يكذبه فى أحد المنتديات بتاريخ 15 نوفمبر 2009 ثم بحثت عن الصورة المنشورة فى مداخلة الفاضل باهى ، فوجدتها مع الخبر بتاريخ 28 مارس 2011 فى أحد المواقع المعارضة السعودية (الشيعية) هل تعتقد ياعزيزى أن خبرا مثل هذا منشورا كل تلك المدة ويظل كما هو دون "انفجار" لو كان صحيحا ؟ الإنترنت سلاح خطير .. فى يد من يريد أن يثير المشاكل وسلاح ممتاز فى يد من يريد المعرفة مثل السكين .. تستطيع أن تقتل به .. وتستطيع أن تعد به طعامك1 نقطة
-
خبر خطير ...... فعلا خطير و يمكن التحقق من صحته بزيارة قصيرة إلى مقر الأرشيف القومي البريطاني و الموجود في لندن في حي كيو جاردنز بجوار محطة الأندر جراوند ترى ما هي التداعيات المتوقعة لو ثبت صحة هذه الوثيقة مازالت الأيام "حبلى"1 نقطة
-
انت مش مركز الكون Posted on April 28, 2015 by civicegypt كيرلس بهجت كيرلس سنه 1999 الدكتور Thomas Gilovich و معاه اتنين من زمايله , عملوا تجربه اجتماعيه غريبه شويه … التجربه كانت انهم يجيبوا مجموعه من الطلاب و يلبسوهم تشيرتات صفرا عليها صوره المغني المشهور Barry Manilow ( مغني قديم , كان زمان حاجه زي تامر حسني عندنا كده ) و يخلوهم يقضوا يوم كامل في المدرسه , و بعد كده يسألوهم “يتوقعوا كام في الميه من الناس ركزت مع التشيرتات اللي هما لابسنها ؟! ” .. أغلب الطلاب جاوبوا ان حوالي 50 % من الناس ركزت معاهم و يمكن اكتر .. مع ان في الحقيقيه أقل من 20 % بس هما اللي ركزوا معاهم.. و من هنا طلع مصطلح الـ Spotlight Effect … الـ Spotlight Effect , نتيجه طبيبعه لما يسمي بالـ egocentrism (التمركز حول الذات ) .. لو تلاحظ تلاقي انك بتبص بعنيك انتا , بتسمع بودنك انتا , بتحلل بعقلك الذاتي و تجاربك الشخصيه , بتعيش محبوس جوا عالم ادراكك و كيانك المتفرد ,, كيانك المعتمد علي رؤيتك الضيقه و تفكيرك المحدود ,, كل ده بيخلينا نتخيل ان كل الاحداث في الاساس بتدور حوالينا , نتوقع ان كل العيون علينا و بتراقبنا ,, نتعامل ان كل الناس واخده بالها من تصرفتنا و ردود أفعالنا .. كل ده بيخلينا بندي لسلوكنا حجم اكبر من حجمه ,, و نعيش وهم اننا مركز الكون !! بس في عالم الواقع الكلام ده ده مختلف … في عالم الواقع , أقل من 20% بس هما اللي خدوا بالهم من تيشرتات Barry Manilow ..علم نفس . مركز الكون . حب الذات في عالم الواقع , محدش مهتم اوي ببنطلونك الجديد , تسريحه شعرك الروشه , الحبايه اللي طلعه لك ورا ودنك , جراب موبيلك الجديد اللي اشتريته بـ 300 جنيه.. في عالم الواقع محدش مركز مع المجهود الجبار اللي عملته عشان توصل الميعاد في وقته , محدش مركز مع علاقتيك الـ complicated مع خطيبك او حتي موقفك البطولي مع مديرك في الشغل.. في عالم الواقع ,, مريم مش واخده بالها من الـ post اللي انتا كاتبه علي الـ facebook و هشام مش واخد باله من الضحكه اللي انتي ضحكتيها في أول محاضره.. في عالم الواقع , الجموع الغفيره مش مستنيه تشوف اجباتك علي الـ ask.fm ,, او العالم كله حيوقف عشان سعادتك حزين او مكتئب … في عالم الواقع انتا واحد من وسط بلاين البشر اللي كل واحد فيهم عنده مشاكله و حياته , واحد من وسط تريليونات الأحداث و المواقف اللي بتحصل كل ثانيه و لا يمكن تقف عشان خاطر حضرتك او حضرتيك … يؤسفني اقولك , ان في عالم الواقع .. انتا مش مركز الكون … فتعايش مع الحقيقه ديه ..1 نقطة
-
الأمارات تتكلم على المكشوف Posted on October 16, 2013 by رعد موسيس الكاتب الإماراتي، د. سالم حميد يُعتَبرُ الفكرُ السعوديُّ الوهَّابيُّ مِن أقبحِ الأفكار وأنكرها على وجه الأرض. والدين الإسلامي بريء من هذا الدين السعودي المُستحدث المُسمَّى بالوهابي. منذ العام 1803، نحن في دولة الإمارات نعاني من الإمكانيَّات السعوديَّة الهائلة في تصدير أفكارها الشاذَّة. ولا أودُّ هنا أن أطرح بدايات النفوذ الفكري السعودي في دولة الإمارات منذ بداية القرن التاسع عشر، لأنَّ هذا الحديث مطولٌّ جدًّا، كما أنَّه معروف لدى الجميع أنَّ السعودية تحتلُّ ما يقارب أربعة آلاف كيلو متر مربَّع من أراضي الإمارات، أي نحو مساحة إمارة دبي (دبي مساحتها 3885 كيلو متر مربَّع)، وتسرق يوميًّا نحو 650 ألف برميل أو أكثر من النفط من أراضينا المحتلَّة. سأتناول ما حدث ما بعد العام 1978 حينما دخلت القوَّات السوفياتيَّة كابول لدعم الانقلاب الشيوعي ضدَّ الفصائل الإسلاميَّة المعروفين بـ “المجاهدون الأفغان”، وتحت الضغط الأمريكي للدول العربيَّة وعلى رأسهم السعوديَّة، تمَّ السماح للشباب العربي، وأوَّلهم السعوديُّون بالسفر للاشتراك في الحرب ضدَّ السوفييت. شخصيًّا، طرحتُ سؤالاً على الرئيس الأفغاني الأسبق برهان الدين ربَّاني عن مدى حاجة أفغانستان الفعليَّة لِمَن يسمَّون بـ “الأفغان العرب” في مؤتمر صحافي لمَّا زار دولة الإمارات عام 2003. قال: “كنَّا نفضِّل الحصول على قيمة تذكرة السفر التي أتى بها المقاتل العربي بدلاً من حضوره الشخصي.” وأضاف: “نحن لم نكن نعاني على الإطلاق من أيِّ نقص عدديٍّ أو بشريٍّ من المقاتلين الأفغانيِّين. كان ينقصنا الدعم المادِّي والأسلحة”. عملت السعوديَّة في ما بعد بطريقة رسميَّة على تشجيع الشباب السعودي والخليجي لما يسمَّى بـ “الجهاد”، وأصدرت الفتاوي بالكيلو، وربَّما بالأطنان لضرورة محاربة الكفَّار السوفييت. أي أنَّ السعوديَّة لم تكن سوى دمية تحرِّكها الولايات المتَّحدة كيفما تشاء. وكانت الحكومة السعوديَّة تحرص على تجييش المشاعر الدينيَّة عبر مختلف الوسائل الإعلاميَّة، وإصدار المنشورات والتسجيلات الدينيَّة. فكانت السعوديَّة في حالة تعبئة دينيَّة قصوى، غسلت خلالها عقول الشباب والأطفال، ثمَّ انجرَّت الحكومات الخليجيَّة، بكلِّ أسف خلف السعوديَّة، وفتحت هي الأخرى أبوابها لِمن يرغب من شبابها في الذهاب إلى أفغانستان، الأمر الذي لم يكن مُستحسنًا لدى الأفغان أنفسهم. بل إنَّهم كانوا يتساؤلون ويسألون المجاهدين العرب: “إن كانت لديكم رغبة في الجهاد، فلماذا لا تذهبون لتحرير فلسطين بدلاً من السفر آلاف الكيلومترات لتحرير بلاد لا ترتبطون بها سوى التشابه في الدين!” لكن للأسف، الشباب العربي كان مغسول العقل وانخدع بالتجييش الديني الذي طبَّقته السعوديَّة بطريقة في غاية الذكاء بناء على أوامر من أسيادها في الولايات المتَّحدة، حتَّى بلغ عدد المتطوِّعين العرب أو مَن يسمَّون بـ “المجاهدين العرب” أكثر من 40 ألف متطوِّع عربيٍّ في مطلع الثمانينيَّات من القرن الماضي. وكانوا يشكِّلون عبئًا، وليس عونًا على حركة المقاومة الأفغانيَّة. لم تكن تدرك السعوديَّة أنَّ مَن يريد أن يلعب بالنار عليه أن يعرف جيِّدًا كيف يتعامل معها، وإلاَّ سوف تحرقه! وهذا ما حصل. فقائد “الحمقى العرب” – عفوًا “المجاهدين العرب” – عبد الله عزَّام يكنُّ العداء الدفين لجميع الدول العربيَّة، ووضع خطَّة خبيثة بعيدة المدى، تقوم على إعادة إرسال نصف مَن يسمَّون بـ “المجاهدين” إلى بلدانهم الأصليَّة لرفع راية الجهاد ضدَّ شعوبهم وحكوماتهم الكافرة. وهذا ما حصل. فبعد خروج القوَّات السوفياتيَّة من أفغانستان، اندلعت الحرب الأفغانيَّة الأهليَّة، وعاد أغلبيَّة “الأفغان العرب” إلى بلدانهم لبثِّ سمومهم والجهاد ضدَّ أهلهم وناسهم. حينها، أدركت السعوديَّة مدى الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه، وتسبَّبت في صناعة فئة ضالَّة من البشر، همُّها الأوَّل والأخير إشاعة الفوضى والقتل والتخريب باسم الدين! لقد اتَّخذت السعوديَّة من الدين وسيلة لتحقيق مكاسب سياسيَّة، لكن تلك الخطَّة الأمريكيَّة لم تكن مدروسة بالشكل الجيِّد. و “الأفغان العرب” الذين عادوا لم يكونوا سوى مصيبة حلَّت على جميع الدول العربيَّة بسبب السعوديَّة. في العام 1990، احتلَّ صدَّام حسين دولة الكويت، فكان الاحتلال العراقي وما تبعه من قدوم لجحافل القوات الأمريكيَّة وقطعانها وحيواناتها، وأخرى إلى السعوديَّة بمثابة الفرصة العظيمة للنعَّاق الأجرب الآخر المدعو أسامة بن لادن الذي سرعان ما شكَّل تنظيمًا سرِّيًّا لمحاربة القوَّات الأجنبيَّة الكافرة في السعوديَّة، ثمَّ طُرد وعاش في السودان، ثمَّ طُرد مرَّة أخرى ليعود إلى حديقة الحيوانات في أفغانستان، وينفِّذ إرهابيَّاته من جهة، ومن جهة أخرى، يعاني العرب والمسلمين حتَّى اليوم من سوء المعاملة والتحقير في البلدان بسبب أسامة بن لادن. بعد حرب الخليج 1991، والمصيبة الكبيرة التي تسبَّب بها في المنطقة صدَّام حسين، خرجت علينا السعوديَّة بمرحلة جديدة عُرفت بـ “الصحوة الدينيَّة 1991 – 2001″ انفقت خلالها السعوديَّة نحو 16 مليار دولار لترويج الفكر الديني المتشدِّد والنِّعاق الوهَّابي. أي أنَّ السعوديَّة لم تتعلَّم من الدرس الأفغاني وتبعاته، وأصرَّت على الاستمرار في بثِّ سمومها الغريبة التي لا علاقة لها بالدين الإسلامي لا من قريب ولا من بعيد، حتَّى حلَّت مصيبة “غزوة نيويورك” عام 2001. شخصيًّا لا اعتقد أنَّ السعوديَّة ستتعلَّم من الدرس مرَّة أخرى، وستستمرُّ في الترويج للأفكار المتشدِّدة داخليًّا وخارجيًّا كما قال تعالى: ﴿اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدَّهُمْ فِي طُغِيَانِهِمْ يَعْمَهُوْنَ﴾ نحن في دو لة الإمارات، لم نعرف اللباس السعودي القبيح المدعو بالنقاب إلاَّ في عصر الصحوة السعودي! فالتغلغل في وجدان المجتمع السعودي، تبعه تغلغل آخر أشدُّ وأقوى على بقيَّة الدول الخليجيَّة ومن بعدها العربيَّة، وهذا بسبب مليارات الدولارات التي كانت تضخُّها السعوديَّة من أجل ترويج المفاهيم والخزعبلات المتشدِّدة عبر الخُطبِ الدينيَّة والنشرات الدينيَّة المُتشدِّدة والأشرطة الدينيَّة السمعيَّة والبصريَّة والمجلاَّت والإذاعات. هذا بخلاف القنوات التلفزيونيَّة المشبوهة والمستمرَّة في النموِّ في ظلِّ الدعم السعودي السخي، وعلى رأسهم “قناة المجد” الأصوليَّة. فلولا الدولار السعودي، هل كان سيحلُّعلينا هذا التخلُّف القبيح باسم الدين؟ بالطبع لا. لقد استحدث هذا التيَّار المتشدِّد بدائل لأغلب احتياجات الناس، لدرجة حتَّى أفراح الزفاف استحدثوا لها أناشيد خاصَّة تُعرف بـ “أناشيد الأفراح”، وبات الناس يراجعون الدين من الناحية الشرعيَّة لمزاولة أبسط أمور حياتهم اليوميَّة والمعيشيَّة، مع ترويج الكُره وعدم التسامح مع الديانات الأخرى أو حتَّى المذاهب الدينيَّة الإسلاميَّة الأخرى كالمتصوِّفة والشيعة. وأصبح المجتمع السعودي غارق في الأصوليَّة، وبدأ في تصديرها إلى المجتمعات الخليجيَّة الأخرى. فطالت لحى الرجال، وقصرت كناديرهم حتَّى الركب، واتَّشحت النساء بالسواد الأعظم من قمَّة الرأس إلى أخمص القدم، لدرجة يصعب التفريق ما بينهنَّ وبين أكياس الزبالة السوداء! وتمَّ تحريم أبسط الأمور الترفيهيَّة. فالغناء حرام، والموسيقى حرام، والمسرح والسينما والثقافة حرام، والفنُّ حرام، والأدب حرام، والشعر حرام، والكتاب غير الديني حرام، ونغمات الهاتف النقَّال حرام، والإنترنت حرام على المرأة من دون مُحْرَمٍ، والمُصافحة حرام، والتصفير حرام، والتصفيق حرام، والقهوة حرام، لأنَّها لم تكن معروفة في صدر الإسلام! وكلُّ ما هو فرائحي أو ترفيهي حرام في حرام. (حرَّم الله عيشتكم يا عيال الـ..)، وما شاء الله الفتاوي التكفيريَّة، تُنشر بالكيلو والأطنان في أتفه الأمور والأسباب. ومَن يريد أن يرفِّه عن نفسه، عليه بسماع الأدعية الدينيَّة. وخلاف ذلك، فكلُّ شيء حرام، والعياذ بالله! حتَّى جاءت هجمات 11 سبتمبر 2001. ومع هول هذه الحادثة، إلاَّ أنَّ السعوديَّة ما تزال مستمرَّة في الترويج لفكرها السلفي المتطرِّف، ولن ترتاح إلا بتحقيق غايتها في تقبيح البشر شكليًّا وفكريًّا. ولكي تكون مسلمًا صادقًا عليك بتقصير ثوبك أيُّها الرجل حتَّى ركبتك، وتطلق العنان للحيتك لتنمو فتصبح شعثاء غبراء. أمَّا المرأة فيجب أن تكون كما أسلفت ككيس الزبالة السوداء. قبل بضعة سنوات، تعرَّضت مدرسة للمرحلة المتوسِّطة للبنات في مدينة مكَّة للحريق، فجاء قطعان هيئة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”، وطوَّقوا المدرسة، وأمام حالة الهلع التي أصيب بها البنات، نسي بعضهنَّ تلك الخرقة التي تُدعى بالحجاب. فما كان من هؤلاء القطعان المتوحِّشون منزوعو العاطفة والضمير والرحمة إلاَّ أن منعوا الفتيات البريئات من الخروج من المدرسة من دون تلك الخرقة القبيحة، أي على الفتاة أن تذهب إلى الموت لأنَّها نسيت تلك الخرقة القذرة! فهل هذا هو مفهوم الدين بالنسبة إلى السعوديَّة؟ إذا كان هذا مفهومكم للدين فلماذا لا تحتفظون به لأنفسكم بدلاً من إغداق الأموال من أجل تخريب المجتمعات المجاورة لكم؟ اعتقد أنَّ أبناءكم أولى بتلك الأموال.1 نقطة
-
1 نقطة
-
هذا الرجل ترجم تفسير القرآن الكريم الي الإنجليزيه ... Ezzeldin Naguib رأي في الدين الحق يهدف الدين الحق إلى سعادة البشر والخير لهم في الدنيا وفي الآخرة ولهذا يبدأ الدين بدعوتك إلى الإيمان بالإله الواحد الذي خلقك وخلق العالم، وأمرك بما يُريده منك وهو الإيمان به وحده حتى لا تضل باتباع غيره، والعمل الصالح في الدنيا، ليُحاسبك على إيمانك وعملك في الآخرة. ولهذا يأمر الدينُ بالقيمَ الإنسانية التي هي أساس كُل عمل صالح والإحسان فيه، فيدعو إلى الصدق والأمانة والوفاء والعفة، والعدل (عدم التحيز) وإقامة القسط (إعطاء كُل ذي حق حقه)، والرحمة والتراحم والسلام والأمان والتسامح والتآخي، وبر الوالدين (بمعنى محبتهما والقيام بالواجب تجاههما) وكذلك برالأقارب والجيران والأصدقاء والمُواطنين المُسالمين مهما كان دينهم، والمسئولية الشخصية لكُل شخص عما يفعله، والأمر بالمعروف (ما تعارف الناس عليه بأنه خير) والنهي عن المُنكر (ما تعارف الناس عليه بأنه شر فأنكروه) ويكون ذلك عن طريق النصيحة بالحكمة والموعظة الحسنة وتبقى ثلاث قيم تحتاج إلى بعض التفصيل هي: الحُرية والعقل والمُساواة الحرية: فالحرية ليست مُطلقة بل يجب أن تكون مُقيدة بالقيم الإنسانية السابقة، فحُريتك لا يجب أن تتعدي على حُرية الآخرين أو تمس أمنهم وأمانهم، وبهذا القيد فلك حُرية الاعتقاد وحُرية التفكير وحرية التعبير وحُرية العمل والانتقال وحُرية المُعارضة السلمية العقل: فالعقول تتفاوت في قدراتها، والمُهم أن تتبع عقلك أنت بعيدا عن الهوى. فالعقل الصادق يبحث عن الحقيقة من جميع مصادرها حتى وإن خالفت مصلحته، أما الهوى فيبحث عن تبرير لما يهواه مُدعيًا العقل المُساواة: لا تُوجد مُساواة بين البشر ويستحيل أن تُوجد، فالعقول تختلف والأبدان تختلف والأرزاق تختلف، والمواهب تختلف؛ ولكن على الأقل فليكن هناك تراحم بيننا لتُقلل الفجوة بين الطبقات، وليكن هناك سعي دائب لإتاحة الفرصة لتنمو المواهب والكفاءات وتزدهر بلا حسد أو محسوبية، فلا تتحجر الطبقات الاجتماعية بل تكون دائما في حالة سيولة حسب معيار الكفاءة: وهذا دور الدولة. أما الدين الذي يُؤصل للكراهية والطائفية بين البشر ويدعو إلى اضطهاد فئات مُعينة أوقتل المُخالف فهو دين شيطاني فاجتنبوه يرحمكم الله.1 نقطة