اشهد ان الضابط
امر امين الشرطه بفك الكاوتش المعطوب الخاص بسيارتي
في الثانيه فجرا بفصل الشتاء علي طريق الأسكندريه الصحراوي
ووضعها في سيارة الشرطه خاصته واصلحها علي بعد 15 كيلو ثم
امره بتركيبها واعطاني رقم هاتفه الخاص لتأمين سلامتي حال
تعرضت لمكروه علي الطريق في هذه الليله ..
ولقد اشرت الي هذا حينه في غير مكان هنا .
واشهد انه لولا مساعدته الكريمه ربما فقدت حياتي بردا او كرها
في تلك الليله .. المقصد ان جهاز الشرطه كما اي جهاز في الدوله
له ما له وعليه مثل الذي له .. ولرجاله كامل التقدير والإحترام
فعاتقهم يتحمل العبأ الأكبر من سلبيات كافة اجهزة الدوله ...