متردد أنا كثيرا فى سؤال أصحابى اللى باحبهم : "هى شغلانة وزير العدل إيه" ؟
علشان مش باحب اشوف اصحابى - اللى باحبهم - وهم مكسوفين من نفسهم
مش لأنهم مش حيعرفوا لا سمح الله .. فالبركة فى العم جوجل ممكن يسألوه
إنما الكسفة حتكون لما يكتشفوا إنهم نازلين هرى على الفاضى
معظم أصحابى - اللى باحبهم - مستعجبين
إزاى يتعين واحد له موقف من جماعة معينة لازالت خاضعة للمحاكمة وزيرا للعدل ؟
كيف يُعين وزير منحاز ضد جماعة ما زالت محاكماتها جارية ولم تصدر فيها أحكام نهائية باتة ؟
بالإضافة طبعا لشوية التحابيش والفلح والململ
وكأن وزير العدل هو رئيس كل قضاة مصر .. يقول لهم يمين يبقى يمين .. شمال يبقى شمال
مع إن وزير العدل ليس له أى سلطة على القضاة ولا دخل له بالمحاكمات
اللى انا مستعجب له أكتر .. إنهم نسيوا إن ما كانش فيه أى هرى لما كان "أحمد مكى" هو وزير العدل
وما كانش فيه أى هرى لما "احمد مكى" اعتدى على أحد العاملين "البسطاء" فى وزارته
وصفعه على وجهه علنا وعلى عينك يا تاجر
محرج أنا أن أرى أصحابى - اللى باحبهم - مكسوفين من نفسهم