تخليت عن قيادة السيارة بنفسي منذ سنوات عديدة , و من وقتها و أنا أشعر كما لو كنت رهين الإعتقال صحيح أن عندي سائق خاص يعرف مصر كلها و مطيع و لا يتأفف من أي مشوار و لكن هذا لا يغني عن حرية الحركة من خلال المواصلات العامة التي أفتقدها
ما سبق كان إستهلالا لابد منه
الفاضلة عبير أشعر بعظيم الإمتنان لموضوعك هذا و مشاركتك هذه فقد أعدتي لي الأمل في حرية الحركة كما عهدتها كنت أرمح في القاهرة من أقصاها إلى أقصاها صحيح كان ذلك في الأيام الخوالي أيام أن كان الأتوبيس ينقلني من كوبري القبة للتحرير "بخمسة ساغ" أو أيام الأبونيه كل الخطوط و الذي كانت يتكلف جنيه و نص في الشهر.
حنيني ليس إلى فترة الستينيات - عاوزنا نرجع زي زمان قول للزمان إرجع يا زمان - حنيني لفترة التسعينيات و قت أن توقفت مكرها عن السياحة في القاهرة أي مشوار بالتاكسي كان ينتهي بإمتعاض شديد و عدم رضا من سائق التاكسي.
التعامل مع المواصلات العامة و الدردشة مع الركاب متعة حقيقية و حياة حقيقية