من نطلق عليهم عسكريين بعد تركهم للقوات المسلحة، هم في الحققيقة "عسكريين" في شدة إنضباطهم إلا قليلا.
كلهم لديهم تخصصات مشابهة للتخصصات المدنية ولكن بنكهة الإنضباط العسكري أو الإنضباط الأشد إن شئنا تسميته الصحيحة.
ينطبق هذا الكلام المشرفين والملاحظين ورؤساء العمال (ضباط الصف) والمديرين والمهندسين والأطباء حتى رؤساء مجالس الإدارة (الضباط خريجي الكليات العسكرية أو المدنية الذين انضموا للقوات المسلحة حسب تخصصاتهم المختلفة)
وعلى فكرة هذه النظام معمول به في كل دول العالم، فقليلا هم من يستمرون في الخدمة العسكرية حتى سن التقاعد، ولا يعقل أن نحكم بالإعدام على كل من خدم بالقوات المسلحة وخرج للخدمة المدنية إرضاء لمن لا يفهمون ما يرددون.