يتربى "المصرى" الذى ينتمى إلى مؤسسة القوات المسلحة
على القيادة وتحمل المسؤولية والإنجاز - تحت ضغط - فى المواعيد المحددة
إسأل أحد "أعداء" تلك الفئة من المصريين .. أقصد فئة المصريين المنتمين للقوات المسلحة :
"ماذا كنت تفعل وأنت فى العشرين أو الثانية والعشرين من عمرك ؟"
ستجد أن مبلغ همه كان اقتناء آخر تسجيل لـ "الكينج" أو للـ "هضبة"
فى حين أن قرينه من "المصريين" المنتمين للقوات المسلحة كان "قائد فصيلة"
والفصيلة فى القوات المسلحة تتكون من 30 جنديا .. وربما يكون ملحقا عليها أطقم من أسلحة أخرى
مسؤول عن أكلهم - ملبسهم - نومهم - تعليمهم - تدريبهم - أجازاتهم - تسليحهم
وعن حياتهم فى أوقات المعارك دفاعا عن المشغولين بالكينج والهضبة
هذا هو "المصرى" حديث التخرج من الكليات العسكرية
هذا هو "المصرى" الذى يسخر منه عاشق الكينج والهضبة ويطلق عليه لقب "أبو 50%"
وهذا هو - فى رأيى - "أول" أسباب نجاح المؤسسة العسكرية فيما تفشل فيه مؤسسات أخرى
القيادة - تقدير وتحمل المسؤولية - الإنجاز فى الموعد المحدد - العمل تحت ضغط
يترمى فى الصحرا ويتقال له "إتصرف"