الإعلام المصري كالعادة
لا يعتمد على معلومات حقيقية.. حيث ليس لهم أدوات للحصول على المعلومات الحصرية أو المعلومات المهمة
زيهم زينا بياخدوا الأخبار من المحطات التانية ومن وكالات الأنباء
ويقعدوا يحللوا ويهروا في الكلام بدون أي سند ولا فهم عن الموضوع
الصحفيين قاعدين يكتبوا ويحللوا.. وبعض الشباب قاعد على الفيس بوك يردد نفس الكلام والهيصة ومحدش عارف إيه اللي بيحصل
كل دول أوروبا تقريباً .. أو قل كل الدول الكبرى كانت ولا زالت ملجأ للهاربين من أحكام قضائية في مصر.. لماذا ؟؟
لأنهم من قديم الأزل لا يعترفون بنظامنا القضائي ، ولا يقرون بأن المتهم حصل على محاكمة عادلة
إنظر كيف كان المتهمون الجنائيون منهم حتى كانوا ولا زالو يهربون إلى تلك الدول...
صاحب العبارة الشهيرة.. وأشرف السعد.. وغيرهم كثيرون جداً
فبأي منطق ستعتقل ألمانيا منصور لصالح تنفيذ حكم قضائي مصري.. هذا يخالف الواقع
الخطأ الكبيرالذي وقعت فيه مصر.. وحتى وزارة الخارجية.. أنها لم تفهم حقيقة الأمر ولم تستوعبه.. وظنوا أن ألمانيا تنفذ مطالب مصرية بالقبض على منصور
منصور مثله مثل كثيرون من مذيعي الجزيرة.. مصادر معلومات هامة للمخابرات العالمية ومخابرات الدول الكبرى
ومن لا يتطوع بإمدادهم بالمعلومات المطلوبة.. يتشد من ودانه ويتحبس له يومين لحد ما يقول على كل حاجة
هذا اللبس والخطأ.. قد يجعل منه صامداً وبطلاً هارباً من حكم سياسي وليس جنائي
وأبعد عنه تهمة الخيانة أو التعامل مع أجهزة المخابرات ضد ضيوفه ...