عنوان الموضوع. هو جزء من مطلع أغنية عفوا قصيدة لشاعر النيل حافظ ابراهيم غنتها أم كلثوم
ما سبق كان استهلالا لابد منه
من القصيدة صونوا حماها. و انصروا من يحتمي و كان هذا هو نبراس السياسة المصرية كما أعيها احتمى بها. الحبيب بورقيبة و الملك السنوسي. و غيرهم كثيرون
من القصيدة. أطعموا من خيرها كل فمي و لا تبخلوا بمائها على ظمي اتذكرها كلما قرأت. في باب المغتربين عن آليات العمل في الغربة و نظام الكفيل و أستدعي لذاكرتي آليات العمل في بريطانيا - حتى أيام قليلة مضت - حيث معيار البقاء هو أداء العمل لمدة خمسة سنوات و بعدها لك حق البقاء غير المحدود و التمتع بكل مزايا و حقوق المواطن البريطاني. الا الانتخاب الذي يتطلب حمل الجنسية البريطانية.
أذكر في الستينيات في مصر أن الدولة كانت تمنح الطلبة الوافدين - من كل صوب - اعانات شهرية تجعلهم يعيشون في بحبوحة من العيش تفوق كثيرا حياة الطبقة المتوسطة المصرية.
موضوعي هذا اعتبروه فضفضة شخصية من شخص. تعلم استعمال ال euosauvage من طلبة وافدين يعيشون على إعانة الدولة المصرية و يقطنون أرقي الأحياء و لم أبدأ شرائها إلا بعد سنين من العمل الجاد في انجلترا