اﻻخ العزيز اﻻستاذ طارق
أنا شخصيا اخترت اﻻيسر من أقوال العلماء ولم ألزم أهلى بالنقاب.
الصورة التى وضعتها حضرتك هنا لحجاب المرأة أراها صورة حسنة قد تراجعت لﻻسف كثيرا في اﻻونة اﻻخيرة.
صحيح انه ليس لنا ان نحكم على المراة المحجبة او غير المحجبة بصﻻح او طﻻح فهذا شأنها مع ربها .
وكما يستاء الكثيرون ( وانا منهم ) من القدح في غير المحجبة فأرجو أن أرى هذا اﻻستياء أيضا منهم حين تتعرض المحتجبة
للمضايقات . هذا ان أردنا العدل و اﻻنصاف .
الشيخ أحمد حسن الباقوري العضو الأسبق فى مكتب الإرشاد
والمرشح لتولى منصب المرشد قبل أن يذهب المنصب للهضيبى
وزير أوقاف مصر من عام 1952 ـ 1959
ورئيس جامعة الأزهر فى الستينات
وعضو ورئيس العديد من المجالس ومراكز البحوث الإسلامية
لم يكن يعرف أن الحجاب فرض ولم يأمر ابنته به
ومع ذلك لم يُعرف عنها أن لحمها كان رخيصا أو أنها كانت تعرض "البضاعة" ببلاش
Kim Phuc,
الطفلة التى تظهر فى الصورة عارية تهرب من قنابل النابالم الحارقة..
انقذها المصور ..Huynh Cong ‘Nick’....المصور فيتنامى ...كان عنده ٢١ سنة .
تم علاجها ..كبرت ودرست طب وهى الآن سفيرة متبرعة لليونسكو
وانشأت جمعية انسانية تحمل اسمها.
أي ذنب جنته المرأة في هذا المجتمع العربي ...
ما لك بها أيها الرجل إن خلعت أو لبست ؟
..... ليس لك حق الوصاية عليها ..... خليك في نفسك ....
إذا كنت متأذي من تبرجها غض من بصرك ... حسبك هذا وفقط
لم تؤمر بشيء آخر تجاهها .....
وإذا كنت متأذي من خمارها فهذا شيء يخصها وحدها .... لا تتدخلا في علاقتها مع ربها
...... أم أو أخت أو زوجة أو بنت .... لا تفرض نفسك عليهن
لا يعد الحجاب دليلا على العفة ولا التبرج دليلا على الفجور الأمور تتقدر بقدرها ....
أنت لست مكلفا بحسابهن أو فضحهن على المنابر وقذفهن على الشكل والصورة والمنظر
الأمر لا يحتمل أكثر مما هو عليه .....
التعامل مع المرأة في كثير من المجتمعات العربية كان فيه الكثير من الغباء والجهل ومازال !!!
في النهاية
حد كلف نفسه يسمع من الشوباشي دون أن يعتمد على من قالوله
ليس دفاعا عن الرجل أو نصرة لخلع الحجاب المزعومة ولكن رعبة في الحقيقة وبغضا للافتراء