لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 09/13/15 في جميع الأقسام
-
الموضوع ببساطه شديده اهمال و تقصير مريع و استهانه مقرفه من شركة المقاولات اللي شغاله في الحرم و انبرى العرب للحديث عن عظمة و حلاوة الموته و نسوا ان هناك قاتل مسئول عنها باهماله و تقصيره بل ان البعض وصل الى وصف الحادثه بأن الرافعه سجدت لله غيرة من الساجدين الدروشه خلتنا ننسب الحادث للأقدار و نتحاكى في حلاوة الموته و نسيب القاتل خالص !!!!! أمة حمقاء3 نقاط
-
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=32354 حوار مجدي الجلاد - وماهر حسن ٣/ ١٠/ ٢٠٠٦ أسامة أنور عكاشة حالة إبداعية متعددة الإسهامات والإنجازات، بدأ كتاباته بالقصة والرواية، ثم الدراما التليفزيونية والسينمائية.. والمسرح، كما كتب المقال السياسي في أكثر من صحيفة ومجلة حزبية وقومية.. وظهرت في كتاباته الدرامية والسياسية ملامح توجه سياسي مستقل لا ينتمي إلي تيار بعينه، ولكنه متفهم لمقومات كل حزب وجماعة سياسية أو دينية ويكتب عنها إيجاباً وسلباً بوعي كامل. عكاشة له آراؤه الصريحة بشأن هوية مصر، ويقول إنها تتعرض لهجمة وهابية قوية.. وينتقد الإخوان المسلمين، ويؤكد أن الناس اختارتهم في الانتخابات الماضية كرهاً في الحكومة.. وأنه يتخوف من يوم يصلون فيه للحكم ويقول: «لو حدث هذا فسأحمل حقائبي وأرحل». وكمؤلف وسيناريست يخوض عكاشة في حواره مع «المصري اليوم» برأيه في الدراما المصرية وتراجعها أمام الدراما السورية ويضع سيناريو قاتماً لمستقبل مصر.. فإما أن يشغل الإخوان الشارع المصري فتعم الفوضي والتنازع علي السلطة، وهنا يتعين دخول الجيش أو يحدث انقلاب إجهاضي.. وفي سيناريو عكاشة لمستقبل مصر أيضاً لا يستبعد مجئ جمال مبارك ليحكم مصر علي مدي ربع قرن. وإلي نص الحوار: .. بمناسبة شهر رمضان «وزخم الدراما التاريخية العربية» لماذا لا تكتب هذا النوع من الدراما؟ ـ ليس بالضرورة أن تكون الأعمال التاريخية مكتوبة باللغة العربية الفصحي، وعلي هذا التصور يمكنني اعتبار عملي «المصراوية» عملاً تاريخياً بكل المقاييس ورؤيتنا للأعمال التاريخية رؤية قاصرة، فنحن نتصور أنها مقصورة علي التاريخ الإسلامي وتكتب بالعربية الفصحي أو تكتب عن العثمانيين والمماليك والتتار والصليبيين، في حين يمكن اعتبار الأعمال الدرامية التي تدور أحداثها في القرن الماضي أعمالاً تاريخية، مادام أصبح ماضياً ولذلك أعتبر «المصراوية» عملاً تاريخياً. .. وكيف تري الأعمال التاريخية المصرية؟ ـ تمت كتابتها بسذاجة واستخفاف واستهتار أو علي مقاس فنان ما.. وهذا ما جعل نقادنا يقولون إن الدراما السورية سحبت البساط من تحت أقدام الدراما المصرية، وهذا صحيح في تصوري فالسوريون وفروا الإمكانات والاستشارات، ونحن عيبنا «الكلفتة» فقط يمكنك الاستدلال علي صحة ما أقول إذا تأملت مسلسلي عمرو بن العاص والظاهر بيبرس، كما أنني أري أن السوريين يقدمون مستوي ممتازا لأنهم يعملون علي نفس القانون الذي كنا نعمل به قديماً، ألا وهو السيادة للنص «أي الموضوع»، ولم يعد لدينا أي أفكار تاريخية جيدة، هل تأملت ملابس مسلسل عمرو بن العاص؟ إنها مهزلة، لماذا؟ لأن المنتج يوفر «ويسترخص». .. هل تري أن موسم رمضان قد أضر بالدراما المصرية؟ ـ نعم بالتأكيد، هناك تخمة درامية رمضانية ليست لها علاقة بالدراما الحقيقية. .. ولكنك كثيراً ما شاركت فيها بل إن أعمالك كانت ملمحاً رمضانياً؟ ـ أنا لا أخلي نفسي من المسؤولية، ولك أن تعلم أن الجزء الثالث من زيزينيا تعثر، حيث كان لابد أن أخضع لمطالب الإنتاج، إذ كان يطلب أعمالاً خفيفة. .. ولكنك خضعت لهذه الشروط بالفعل وكتبت عملين لم يكونا في المستوي الفني الذي اعتدناه في أعمالك وهما «عفاريت السيالة» و«أحلام البوابة»؟ ـ هناك من كان لهم نفس رأيك.. طيب أعمل إيه؟ إذا كانت هذه هي مهنتي ولا مهنة لي سواها. .. ناقشت فكرة الهوية، وفي بعض الأعمال كان هذا في «أرابيسك» و«زيزينيا» حتي إنك قلت بالحرف الواحد في «زيزينيا» إن المواطن المصري غير نقي الهوية وأنه «كشري»؟ ـ هذا صحيح كما أنني لم أكتف بهذا، فاستأنفت طرح سؤال الهوية في «المصراوية»، ورصدت كيف أن الأتراك شكلوا الأرستقراطية المصرية، والدور الذي لعبه الشوام بين التجارة والفن والصحافة وهذا إبحار في الزمن المعاصر. .. انطلاقاً من سؤال الهوية وصولاً إلي تقاطعه مع السياسي الراهن ألا تري أن هوية مصر حالياً تشهد استهدافاً؟ - سأنطلق من الإجابة علي سؤالك بمسألة الحجاب وموقفي منه..، أولاً أنا أعترف بحق وحرية أي فتاة وسيدة في ارتداء ما يعجبها من «البكيني» إلي «النقاب» ولست صاحب وصاية إيمانية وأخلاقية علي أحد، ولكن غضبي كان بسبب البعد التآمري في الموضوع لماذا فجأة وفي منتصف السبعينيات بدأت هوجة الحجاب.. وبدأت تيارات وجماعات المتشددين في الظهور. وهناك من يقول: إنه رجوع للدين بعد نكسة ١٩٦٧م، غير أن أحداً لم ينتبه لموجة ازدهار العصر السعودي، وكان هذا مرتبطاً بظاهرة الحجاب، وكأن هناك جسراً لمحو الهوية المصرية واستبدالها وهذا يحدث ويخطط له بقصد أن ترتدي المصريات الحجاب والرجال يرتدون السروال الباكستاني. .. لكن لديك ابنة محجبة؟ - لكنها ككثيرات من المحجبات اللائي سايرن صرعة الحجاب، وهناك ضغط اجتماعي باتجاه تقليد النموذج السعودي، فهل كانت أمهاتنا وأخواتنا وزميلاتنا في الجامعة فاجرات لأنهن لم يرتدين الحجاب؟! - لقد فُرضت علي الشعب ثقافة جديدة، وهي ثقافة الخليج، والإسلام الوهابي لأن هناك ثأراً قديماً. .. هذا عن الإسلام الوهابي فماذا عن ا لإخوان المسلمين الذين نالوا أقوي فرصة تمثيل سياسي برلماني في مجلس الشعب؟ - هذا التمثيل في البرلمان كان «بمزاج الحكومة» وأنا أعتبر جماعة الإخوان جماعة ذرائعية برجماتية مع احترامي لعقيدتهم الدينية غير أنني لا أميل لتصديق ما يشاع عن أنهم يبغون الإصلاح الديني أو الاخلاق العامة أو مواجهة الانحرافات. .. وماذا لو وصلوا للسلطة؟ - سنحمل حقائبنا ونرحل بحثاً عن مكان آخر لأن الستائر ستسدل علي أي معني للحرية.. هم الان في مرحلة المساومة وفي انتظار مرحلة التمكين، كأن يقولوا مثلاً «احنا بتوع الديمقراطية» ولا نعترض عليها، كما لا نعترض علي الفوائد البنكية وليس لدينا اعتراض علي السياحة فهي مورد اقتصادي، علي أن يتم تناول الخمور في الفنادق ولا يتم بيعها في الشوارع كمناورة تستهدف إرضاء الرأي العام والنخبة الحاكمة، ورغم استبعاد حدوث هذا وإذا فرض أن حدث، فستكون مرحلة ظلامية بالفعل. .. ولكننا لسنا ضد حرية الاختيار والشارع المصري اختارهم؟ - الناس اختاروهم كراهية في الحزب الوطني أي كرهاً في زيد وليس حباً في عبيد، كما أن النظام استخدمهم كفزاعة لآخرين ولا تصدق أنهم وصلوا رغم أنف النظام. والإخوان دائماً ما يقفون إلي صف الحاكم في الأحداث الجسام الكبري، ولا أستطيع أن أنسي كلمتهم حينما تحالفوا مع إسماعيل صدقي حيث قالوا له: «واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صديقاً نبياً» وهذا الشعار رفعه حسن البنا لرجل دولة وصفه التاريخ بأنه كان جلاد الشعب المصري، كما كان حسن البنا وثيق الصلة بالسراي وكان بين الحين والآخر يزور الملك فاروق ويخرج من عنده وهو يلهج بالثناء علي الملك الصالح المؤمن فاروق، .. من يتابع أعمالك ومواقفك ومقالاتك أو مسرحياتك يقف علي خلطة سياسية يصعب معها الوقوف علي توجه سياسي بعينه، ومرجعية سياسية واضحة، فنجد أصداء لفكر الطليعة الوفدية، ونقف علي نزوعات ناصرية ويسارية ونقف علي الملمح المستقل؟ - لنحدد الأمور أولاً.. فأنا أرفض وصفي بأنني ناصري، ليس تنصلاً من عبدالناصر ولكن لأنه لا يوجد مذهب سياسي دولي أو عربي ذو فلسفة ما باسم «الناصري» فالتسمية خطأ، هناك ماركسية وتروتسكية لأن هذه نظريات، وأنا لا أفضل أن أنسب لاتجاه يحمل اسم شخص، فهذا نوع من أنواع العبودية وأنا دائما ما أفرق بين عبدالناصر الفكرة والرمز وعبدالناصر النظام، عبدالناصر رمز التحرر الوطني وعدو الاستعمار ونصيرالفقراء والمدافع عن فكرة الكرامة العربية، فهذه صفات وطنية نفتقدها اليوم وأنا أحبها لكن دولة عبدالناصر، ونظامه فلي كثير من الاعتراضات عليه. .. ولكنك تكتب في صحيفة الحزب الناصري «العربي الناصري». - تلاحظون أنني حينما أكتب في «العربي» فإن كتاباتي تدور في محيط المعاني والرموز الوطنية التي تبناها عبدالناصر ونادي بها عبدالناصر، وهي مقالات ذات طابع تكريمي لأنني أحب عبدالله السناوي وهذا لا ينفي اختلافي واعتراضي علي خطيئتين لنظام عبدالناصر، وهما إلغاء الأحزاب وتأميم الصحافة ومازلنا نعاني من هذين القرارين. .. في مسرحية «الناس اللي في التالت» قالوا أنك انقلبت علي توجهاتك السابقة وأنك تهاجم الناصريين؟ - الكتاب صدر قبل المسرحية أي عام ١٩٩٤ والمسرحية عرضت في ٢٠٠١ أي أن هناك سبع سنوات فرق توقيت، وقد قلت في مقدمة هذاالكتاب أنه ضد حكم العسكر في كل العالم، وهو نقد لأنظمة العسكر في العالم الثالث. .. تعاونت مع نجوم كبار في أعمالك الدرامية مثل يحيي الفخراني وفاتن حمامة، وجميل راتب ونور الشريف وسميرة أحمد وسناء جميل وغيرهم كثيرون غير أنك لم تتعاون مع عادل إمام لا في السينما ولا المسرح ولا الدراما؟ - عادل إمام فنان كبير وأنا كمشاهد لأعماله أحبه جدا، وكنا ذات مرة علي وشك التعاون، وكان قد ذكر في أحد أحاديثه الصحفية أن بإمكانه العودة للتليفزيون علي أن يكون العمل من تأليفي، ومن جانبي وتلبية لهذا قدمت له فكرة ومعالجة لأحد الأعمال الدرامية وذهبت له أنا والمخرج المرشح لإخراج المسلسل إسماعيل عبدالحافظ وقرأ عادل المعالجة وأعجبته، وإذ به يقول لي: «يلا بقي دوقنا الحلقات» ويبدو أن نجوميته دفعته لهذا القول، فقد اعتاد أن يكتب له الناس ثم يقرأ ويتذوق فإذا أعجبه الأمر وافق علي العمل وإذا لم يعجبه رفضه وأنا أرفض هذه الطريقة أن أكون كاتب سيناريو «علي الدواق». .. نعود لكتاباتك الصحفية.. ونسألك: لماذا نجد طعم مقالاتك مختلفاً في كل صحيفة تكتب فيها.. والأهم لماذا توقفت عن الكتابة في «الوفد»؟ - أولاً بالنسبة للوفد فأنا لن أكتب لهم مرة أخري، أولاً تغير موعد ومكان المقال ولما طلبت مجدي سرحان وسألته هل هذا التبويب مؤقت أم دائم، فقال إنه وضع جديد مستمر فوجدت اسمي محشوراً بين عدة أسماء. .. وماذا عن السقف المحدد لك في الأهرام؟ - مقالاتي هناك تتسم بالطابع الثقافي حتي إنني أنشر فصول رواياتي فيها، وليس للأمر صلة بالسقف السياسي، أسامة سرايا طلب مني كتابة مقال فقلت له لن تستطيع أن تستوعب ما أكتبه في الوفد فقاطعني وقال: بل أستطيع. .. هل تحتاج مصر لدستور جديد بالفعل؟ - بلا شك نعم ،لأن الدستور هو أولي الأولويات، ونحتاج لدستور جديد يلقي الاحترام المناسب، ويكون دستوراً علمانيا يحفظ حقوق الجميع ويساوي بين المواطنين ويساوي أيضاً بين السلطات، ويؤسس لديمقراطية حقيقية علي النمط الأوروبي. .. وما الذي تتمناه في الدستور الجديد؟ - المطلوب في صياغة الدستور أن يكون ترجمة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان لمواد في الدستور، وأي مواد تؤدي إلي التفريق بين المواطنين يتم شطبها، وأولها أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، هذا بند دستوري لابد من إلغائه ،ومع احترامي للمعني فإن الكثير من دول الغرب مسيحية غير أن مادة كهذه لا وجود لها في دساتير الغرب ولا توجد مادة تقول إن الدين المسيحي هو مصدر التشريع، هذا مع استثناء الفاتيكان والسعودية، وأؤكد نحن في حاجة لدستور مصري جديد وهذا لن يحدث، والقول بأن النظام لم يصدق في وعوده، قول غير دقيق ومزاعم التحول الديمقراطي غير صحيحة والسؤال: هل اكتشفنا فجأة وبعد ربع قرن أننا في حاجة للديمقراطية ..للأسف الكثيرون لا يعرفون أن أوهام التحول الديمقراطي لم تكن سوي كارت يتم اللعب به وقد حقق أغراضه. .. وما هي توقعاتك بخصوص المادة ٧٦ بانتخاب رئيس الدولة؟ وهل يمكن للمشرعين الوطنيين أن يطالبوا مشرعي النظام بإجراء تعديل آخر عليها؟ - لا.. هم لن يسمحوا بالمساس بهذه المادة، وكذلك لن يتم السماح بمناقشة المادة ٧٧ المتعلقة بمدة الرئاسة. .. لماذا؟ - أعتقد أن الرئيس مبارك بحكم سنه وبالنظر لحجم مسؤوليات هذا المنصب الرفيع أعتقد أنه لا يتطلع لفترة رئاسة قادمة ويشاع أنه سيتخلي عن هذا المنصب العام القادم، وأن الرئيس القادم سيأتي وفق ما تقتضي به التعديلات الدستورية. .. ومن سيخلفه إذن؟ - سيناريو التعديلات التي تتم في الخفاء والمناخ الدستوري المتخبط، بل والأجواء المخيمة علي الحياة السياسية في مصر، وأسباب أخري كثيرة تقول إنه لا بديل بعد مبارك إذا تخلي عن منصبه إلا جمال مبارك. .. وإذا ما حدث اعتراض شعبي في الشارع المصري علي «التوريث»؟ - هذه منطقة خطرة، ولابد أن تكون هناك قوة جاهزة لمواجهة هذا الاحتمال لأنه وارد طول الوقت، لأنني لا أتوقع وقوف أي مؤسسة سيادية مصرية إلي صف الشعب، وإلا لما كان النظام قد نظر لرد فعل شعبي محتمل بكل هذه الاستهانة. .. وماذا عن النخبة؟ - «سيبك» من النخبة، فهي لا تهمهم، ربما لأنها تفتقد التواصل مع القاعدة الشعبية، كما أن كتابات هذه النخبة لم تعد تؤثر في الشارع، ولا تحقق تواصلاً مع الشارع، ولذلك فإنك تجد النظام لا يهتم ويجعل الجميع يكتبون ما يريدون، فهو نظام يجعلنا نقول ما نريد وهو يفعل ما يريد ويعتبر آراء النخبة وكتاباتهم مجرد كلام في غرف مغلقة. .. هناك إذن نخبة معزولة، وشعب مغيب وغائب واستثمار للإخوان لإبراء الذمة الدينية، لكنك لم تتعرض للأحزاب من قريب أو بعيد ولم تقيم دورها؟ - ليست هناك أحزاب، لدينا فقط مكاتب عليها لافتات وتصدر صحفاً في بعض الأحيان، لكنها ليست أحزاباً، هي كيانات ورقية خرجت أيام السادات، وليس هناك حزب حقيقي يخرج من أحضان السلطة، وبموافقتها، ولذلك فإنك تري النظام بل والشعب «رموا طوبة الأحزاب». .. ولماذا اضطرت السلطة للعب بورقة الإخوان؟ - لأنها تريد إثبات عجز الأحزاب، وللتمهيد لقضية التوريث التي أطاحت بأيمن نور «رغم اختلافنا معه». .. ولماذا أيمن نور تحديداً وليس سواه ممن رشحوا أنفسهم للرئاسة؟ - لأن أيمن يشكل البديل لجمال مبارك وليس للرئيس مبارك. .. هل معني هذا أن نعدم تحرك وعي الشارع في ظل المشهد الحزبي الراهن ونخبة الغرف المغلقة كما تقول؟ - من سيتحرك معك و«الناس مضروبة علي رأسها بأزمات يومية» وليست هناك شريحة نجت من هذه الضغوط بما في ذلك من نصفهم بأن حياتهم مستقرة مالياً حتي اللصوص يشكون، إذن ليست هناك حركة ما دام أنه ليست هناك أحزاب حقيقية. .. ألذلك كانت المساعي لتأسيس حزب جديد وهو حزب «الجبهة الديمقراطية» وأنت أحد مؤسسيه، علي ما نري أن مؤسسيه يمثلون نخبة فكرية وسياسية؟ - كنا قد عقدنا الكثير من المناقشات ووجدت -بالفعل- عدداً كبيراً من المثقفين وأساتذة الجامعة ورجال السياسة، فاندهشت، وتوقعت أن يقتصر هذا الحزب علي النخبة، وأن تكون هذه النخبة منعزلة، وهذا ما حدث قديماً لحزب الأحرار الدستوريين الذي ضم نخبة ذلك الزمان ولم يصمد أمام الوفد، ونحن لا نريد حزباً نخبوياً وإنما نريده شعبياً.. ونحن نريد أن نجعل للحزب قواعد من العمال والفلاحين والطبقة الوسطي، ونريد أن نشعب الحركة، إنما الحزب النخبوي لن يحرك سوي ثلاثمائة شخص. .. في ضوء ما يشاع عن تعديل دستوري، ما أهم البنود التي تري تعديلها واجباً ومهماً في سياق ما يسمي بالإصلاح السياسي، وتوازن السلطات؟ - مطالب القضاة التي تم الالتفاف حولها، وتخفيفها، لابد أن يتم تحقيقها بالكامل ليتحقق الفصل بين السلطات، حيث إنه بدون هذا الفصل لن تكون هناك حياة دستورية سليمة علي الإطلاق، الأمر الثاني يتعلق بضرورة التعديل الجذري للعملية الانتخابية واللجوء للتمثيل النسبي، ونقل سلطة الإشراف علي الانتخابات لوزارة العدل وليس للداخلية، ولا أري أي حرج أو مانع لفكرة وجود لجان دولية للإشراف علي الانتخابات في مصر. .. ألا يعتبر هذا تدخلاً أجنبياً في شأن داخلي؟ - أي تدخل؟، إن هذا الإشراف لا يختلف كثيراً عن لجوئك لخبير ما في أي مجال من المجالات، مثل الرياضة والاقتصاد والعمارة، كما أن المشرفين علي الانتخابات يتبعون الأمم المتحدة «مدير عام العالم»، أي أنها المنوطة بإدارة العالم بما فيه مصر، وهل حين يعاقبك مجلس الأمن علي أي تجاوز سياسي ستقول «مجلس الأمن مالوش حاجة عندي» وأنا دولة مستقلة؟! .. إذا كان لن يتم التعرض للمادتين ٧٦ و٧٧ والشريعة الإسلامية ستظل مصدر التشريع الأساسي ونسبة الـ٥٠% عمال وفلاحين لن يتم المساس بها، فعلي أي نحو سيكون التعديل؟ - هم لهم قاموس سياسي ودستوري نجحوا في استحداثه، ومن مفردات هذا القاموس مثلاً تجد كلمات مثل «تعظيم» دور مصر و«تحريك» و«شفافية» فيقول مثلاً «تعظيم دور السلطة القضائية في الدستور»، فتجدهم مثلاً أمام خيارين كليهما مر، إلغاء المجلس الأعلي للقضاء أو تحويل نادي القضاة لكازينو، وفيما يتعلق بالسلطة التنفيذية سيجعل مسؤولية الوزراء أمام مجلس الشعب لا رئيس الجمهورية، وقس باقي التعديلات علي هذا النحو الذي يمكن وصفها بالتعديلات الفنية، يعني لن تغير من طبيعة الممارسة ولن تغير من الجوهر، وكل ما يخص سلطة رئيس الجمهورية وبقاءه مدي الحياة في موقعه لن يتم المساس بها. .. إذا حاولت استشراف ملامح المشهد السياسي في مصر في المستقبل في أحد أعمالك الدرامية؟ - سيكون أشبه بضرب الرمل، حيث ليس لديك حقائق صلبة تستطيع أن تبني عليها مضامين روائية أو سرداً درامياً، لأن التوقعات ليست محسومة، حيث يمكن أن يأتي جمال مبارك ويحكم مصر علي مدي ربع قرن، وممكن أيضاً أن يشعل الإخوان الشارع المصري فتعم الفوضي والتنازع الدموي علي السلطة، وهنا قد يدخل المشهد أحد جنرالات الظل، كرئيس لمجلس الإنقاذ، ولو أنا الذي أخطط «في الدراما برضه» سأتوقع فوضي مع جمعية تأسيسية تضع دستوراً جديداً يتم بمقتضاه تسليم الحكم لحزب الأغلبية ويظل الجيش حارساً علي هذا الوضع، مثلما حدث أيام «أربكان» وأعتبره خارجاً علي النص، ولا تستطيع أن تتجاهل قوة العسكر في أي سيناريو ولا تستطيع تحييد وجودهم، وفي السيناريو الذي أكتبه سأجعل الجيش حارساً علي الدستور، ولكن للأسف قد تتكرر المأساة لأنه ليس لدينا من هو علي شاكلة «أتاتورك»، والناس مازالت تظن أن العلمانية هي مرادف الإلحاد، وأن الدولة العلمانية كافرة وغير مؤمنة وبلا دين، ولا يعرفون أن الدولة العلمانية تعني بأن الحكم فيها مدني وللساسة وليس للعسكر أو رجال الدين، وأن كل إنسان حر فيما يعتقده، وأنه لا وصاية دينية من أحد علي أحد، ولابد أن يكرس الدستور الجديد لهذا المعني، ولابد من حذف الديانة من البطاقة، لأنها دلالة علي التفريق بين مواطن وآخر بسبب الدين، وهو أمر خطير جداً. -------------------------------- أسامة أنور عكاشة (27 يوليو 1941 - 28 مايو 20101 نقطة
-
ما احنا نفسنا نعرف من هي( الجهة ما ) المسؤولة !! ومين كمان اللي بيعطل الكاميرات من أيام الثورة ودايما بيخفي معالم الجريمة أظن سهل جدا معرفة هؤلاء لانهم مسؤولين و اذا اتعرفوا لابد من العقاب امال هنصلح الفساد ازاي ؟ فيه في الدنيا حد يسلم مفتاح خزنة بالأهمية دي لشخص واحد ؟!! ايه التفكير الجهنمي دا ؟!! السكوت على كل الامور دي مشاركة في الفساد1 نقطة
-
1 نقطة
-
احنا أمة غلبانة مش حمقاء حتى الموت البشع بنقبل بيه ونفلسفه و بنعزي نفسنا ان الغلابة دول ماتوا في اراضي طاهرة مقدسة وهم بيؤدوا فرائض الله يبقى مافيش أحسن من كدا موتة و ضامنين الجنة أمة ثقافتها الموت و الحياة بالنسبالها اختبار و ابتلاء ... هنعمل ايه يعني ؟!! آدينا رافعين راية دا ( قضاء الله و قدره )1 نقطة
-
مرحبا أستاذة : سلوى اسم أسامة أنور عكاشة ارتبط بالدراما والتاريخ ومن ثم قراءة السياسة ولكن مش هو بس اللي كان قاريء للواقع والمستقبل لأنه كان ظاهر وأن التغيير آت لا محالة والبديل ظاهر لكن تخوفه كان بسبب معرفته الحقيقية للإخوان والتي لم يكن ليتسنى للكثيرين من أمثالي تصديقها ولم نكن لنسمع نصيحة أحد فيهم وما وقع كان لابد أن يقع لحكمة آلهية1 نقطة
-
صباح الخيرات.. الاستاذ الفاضل طارق. اوردت المقال القديم ليس لأنه يتحدث عن الدراما ..فقط, بل لأنه تنبأ بكل ماحدث ..لاتنسى انه توفى عام 2010...أى قبل قيام ثورة يناير 2011. سبحان الله.. بعض البشر ..وقليل منهم حباهم الله سبحانه بنعمة التبصر ورؤية الأشياء أو الحقائق كما هى...بدون أى ظلال تحجبها. اما الدراما المصرية ..تحتاج فعلا لأصحاء يعيدوا كرامة المرأة فى افلامهم ومسرحياتهم .. الله كريم.1 نقطة
-
https://www.youtube.com/watch?v=544n5fXY6xM&feature=youtu.be خبير اقتصادي الجهاز الإداري كارثة ويفشل أي حكومة هي دي الخلاصة الجهاز الإداري بايظ1 نقطة
-
شعب متدين بطبعه وبعدين حضرتك الروافع موجودة بقالها فترة من الزمن وتعرضت لكافة الظروف الجوية أكيد طبعا فيه اهمال بس هو من امتى الدول العربية مفيهاش اهمال !!! وحضرتك شوفت حوادث ارهابية كثير جدا ف مصر وجزء كبير منها ناتج من سوء تخطيط وتنظيم ورغم كده بنحولها الى انهم شهداء وضحايا الواجب هل فيه عقوبة رادعة شوفتها وغيره وغيره من جوادث الطرق في مصر والقطارات الشعوب العربية للاسف ترتع في الجهل وحكامها سعداء بهذا1 نقطة
-
حصاد اليوم السادس لعملية "حق الشهيد" ======================== مقتل 64 إرهابيا والقبض على 22 مطلوبا ومشتبها بهم واستشهادد ضابط وجندى وإصابة جندى آخر والتفاضيل فى الفيديو إلى النحانيح ونشطاء الغبرة .. عيب .. إختشوا ريحتكم طلعت راجعت معظم صفحاتكم ومنتدياتكم لم أر كلمة إشادة واحدة بعملية تطهير سيناء من الإرهابيين أو ترحم على الشهداء من ضباط وجنود عيب .. شكلكم يكسف https://www.youtube.com/watch?v=fAkBj-T30_01 نقطة
-
ربنا يرحمهم جميعا وبصراحه مع كامل احترامي وتقديري لاراء الكثيرين من انهم توفوا في أطهر بقاع الارض وفي المشاعر المقدسة فمش عارف هو كان الطبيعي اننا نفاضل بين موت الانسان في مكان مقدس مثلا نتيجه اهمال او موته في مكان عادي نتيجه اهمال عموما انا واثق ان فيه عقاب وتحقيق هيتم ، حتى ان كثير من العاملين في بن لادن مشاريع الحرم خايفين جداااااااا لان في عقوبات هتنزل عليهم ( تفنيش ) لكل من تدور حوله شبهة تقصير ولحسن الحظ ان هذه الحادثة حدثت في دولة تتوفرفيها الامكانيات ولا نشك في اهمال المصابين يمكن لو ف دولة أخرى ولا كان حد عبرهم1 نقطة
-
واصلة من زمان وانا قلت إنى كنت أظن أنه أذكى من هذا ياريت تتقبل أوراق ترشيحه (مع إنى أشك) لأنه هياخد تهزيئ اثناء الحملة ما أخدهوش حرامى فى جامع ولو حصل ونجح .. هياخد تهزيئ أكتر منه فى داخل المجلس :) وده يمكن يبرَّد نارك ونارنا1 نقطة
-
لا تيأس يا أستاذ طارق وتذكر أن هذه هى الموجة الثالثة من التكفير والإرهاب كانت الأولى هى موجة الخوارج التى كفرت الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والموجة الثانية هى تلك التى علت فى التسعينات وأخمدناها ثم ها نحن نواجه الموجة الثالثة التى علت بعد 2011 وسنخمدها كما أخمدنا سابقتيها بإذن الله وعونه1 نقطة
-
مع احترامى الكلى والجزئى يا باشمهندسة لوجهة النظر هذه ومع بالغ حزنى وأسفى وألمى على من قضوا فى تلك البقعة الطاهرة إلا أننى أرفض هذا التبرير الذى يريح ضمائرنا ويحجب الرؤية كلنا - يا سيدتى - فى الهم شرق فهذا أمير مكة المحترم يعلن بعد الحادث مباشرة أن الحادث بسبب سوء الأحوال الجوية هكذا بدون تحقيق فنى أو جنائى ألم أقل لك كلنا فى الهم شرق ؟ هذه البرج أو كما نسميه فى مصر الونش البرجى مصمم لأسوأ الأحوال الجوية بما فى ذلك مانعات الصواعق والسؤال هنا .. كم ونش برجى مجاور لهذا البرج المنكوب ؟ وماذا حدث لهم ؟ الأهم من هذا هو أن العمل عليها يتوقف تماما فى الأحوال الجوية السيئة ويجب أن يتأكد المشغل ومسؤول الأمن الصناعى إن الرافعة متحررة يعنى لازم يحرر الفرامل لكى يسمح للرافعة بالدوران مع اتجاه الريح وبذلك يكون تأثير ضغط الرياح أقل ما يمكن والاسكندرانية وسكان السواحل بيلاحظوا إن المراكب المربوطة اتجاهها بيتغير كل يوم ويمكن كل كام ساعة لأنها بتكون مربوطة من نقطة واحدة ولها حرية الدوران مع اتجاه الريح أو التيار ونلاحظ فى أعلى المداخن او المنشئات العالية صورة كهذه لتحديد اتجاه الريح الذى يدفع الطائر ومؤخرة السهم حتى يتطابق اتجاه السهم مع اتجاه الريح فيثبت لأن ضغط الريح على الطائر ومؤخرة السهم فى هذا الوضع تساوى تقريبا صفر ونجد هذا الجهاز البسيط أيضا فى المطارات بالإضافة إلى "كـُم" يكون أكثر وضوحا للطيارين أثناء الإقلاع ما قصدت قوله أننا - كمؤمنين - يجب علينا التسليم والرضاء بقضاء الله ولكن لا يجب أن نركن إلى هذا التسليم لنرضى ضمائرنا ونتوقف عن بحث الأسباب فنحن أيضا مأمورون - كمؤمنين - بالأخذ بالأسباب رحم الله من قضى وشفى الله من أصيب1 نقطة
-
1 نقطة
-
يارب انصرنا وثبت أقدام جنودنا وانصرهم وسلمهم فعلا هم أعداء أعظم نعمة أعطاها الله للناس وهي نعمة الحياة وكلفهم بالحفاظ عليها وشرع الشرائع لصونها بكل السبل1 نقطة
-
1 نقطة
-
جهل أم غباء ؟ ======== يولد الإنسان - كل إنسان - جاهلا ولكن نظام التعليم "الخيبان" يحوله إلى غبى1 نقطة
-
طول عمري اضربلي ضربتين على اي بطيخه بشتريها قبل ما اشتريها وكالحمار يحمل اسفارا....لم افهم ابدا معنى التخبيط ده!!! ولا عمره جاب نتيجه معايا! لكن انا اعتبرته نوع من انواع العرف المتوارث :blink:1 نقطة
-
بصراحة مش عرفة اقولك ايه تسلم ايدك ولا اسالك ليه الشعر الحزين دا كلماتك حزينه جدا يا استاذ احمد اكيد الموت دا شيء لا نستطيع نكرانه او تجاهلة بس مش عرفة ليه ماحب اتذكرة1 نقطة
-
Thank you for your support and concern to read and respond to my note , but i remembered when i was in Egypt , there was no stress as i m facing these days even with the recession or slow in Business ...ETC. the problem is the payments you have to pay monthly or bi weekly or...,when i was in Egypt ...my home was Paid off, my Car is paid off, i own my business totally no rent or mortgage or insurance or high property taxes or or or.. that's why i decide to go back home after all, even when i hear that the Egyptian Economy is not that good this days , but n Egypt no stress at all.......hope you can understand it. Best Regards PeterBravo1 نقطة