بسم الله الرحمن الرحيم
هي نفس الحكمة في كل تفاوت في خلقة اليس هناك رجلالا ذوو وجوه غير مريحة بالمرة--ده تعبير مهذب بدلا من استخدام القبح--حتى الطيور منها ماهو جميل بهي ومنها غير الورود والازهار بعضها يبهج ويسعد وبعضها غير..،دي حكمة الخالق.
اما عن النساء فقبحهن لا يرتبط بالشكل مطلقا بل قبح الطبع وقبح الاحساس بدليل اننا نجد اجمل الجميلات وتشكو الوحدة ..ونجد العكس بالتمام.
وساقص دليلا على ما اقول:
منذ سنوات في حلوان وقتما كانت راقية ولصفوة القوم كان مسكنا ومن ضمن الجيران كان لنا زوجين. الزوج ضابطا والزوجة لا تعمل مع انها على قدر من العلم. الرجل به كل المواصفات التي ترنو لها الفتيات والزوجة اقل من العادية ..لون البشرة الغامق...تقاطيع الوجه التي...
ومهما قلت او قصصت عن هيام الزوج بزوجته لن استطع وكنا ونحن اطفال نتسمع لحديث الجارات ..دي عادة طفولية باقية وستبقى على ما اعتقد..كان الحوار كله منصب على مدى الحب التي تتمتع به تلك المراة ويلمحن انه كتير بالنسبه لجمالها لو شعرت بصداع اتي بطبيب من القاهرة لا تترك السيارة الا اذا نزل وفتح لها بابها واتذكر ان احدي الجيران قالت::زوجي سال الزوج متعجبا عن سر الحب !!فلم يغضب قائلا:لو رايتها كما اراها ما سالت.
خلاصة كلامي ان الجمال نسبي في العلاقات الانسانية..اتذكر انني وقتها كنت في الصف الثالث ابتدائي وتاثرت بحديث النسوة والجيران لذا دعوت الله في شهر رمضان انه عندما اكبر اتزوج مثل هذا الرجل ويعاملني بنفس الرقي ده !!! والحمد الله استجاب الله لي..يمكن لاني كنت طفله وقتها..لا ادري.
سومه