لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 11/16/15 في جميع الأقسام
-
الحقيقه اصابني الغيظ والحنق لما فتحت الفيس بوك ولاقيت بعض من اصدقائي متعاطفين مع فرنسان لدرجة انهم عاملين علم فرنسا خلفيه لصورهم..للدرجه دي بقينا متفرنسين اكتر من الفرنسيين ذاتهم!!!!!؟ مش علم مصر اولي!!!!!!! الفرنسيون هما والانجليز والالمان كانوا من اوائل الدول اللي ابدوا سؤ النيه والنداله تجاه مصر بعد حادث سقوط الطائره الروسيه وكانهم كانوا مستنيين حاجه تحصل عندنا عشان يظهروا بغباء خبيئة قلوبهم اللي مليانه بغيره وحقد دفين ومتاصل ضد منطقتنا وشعوبنا ايوه مش متعاطف مع فرنسا..لانها اولا متعاطفتش ولا عمرها حتتعاطف معانا ولا مع شعوبنا في مواجهة الارهاب..ثانيا لاني اصلا شاكك في ان الموضوع مرتب من قبل مخابرتهم بالاشتراك مع مخابرات دول اخري لاخذ الموضوع ذريعه للتنكيل بدول عربيه ومسلمه اخري وقد تكون مصر الجائزه الكبري من ضمن الدول المخطط ضدها مؤامره او حرب..وثالثا لان فرنسا لم تحترم رسولي او ديني واهانته بحجة حرية الراي بينما تحاكم وتدين من يقترب باي سؤ من اليهود والديانه اليهوديه بحجة معاداة الساميه مش متعاطف مع فرنسا..ومحدش يقوللي الحكومات شي والشعوب شي...لان الدول دي شعوبها عندها حرية الاختيار والانتقاد وبيشاركوا في الحكم فعليا...والشعوب دي اغلبهم عنصريين وبيكرهونا واحنا عندهم اقل درجه ه من الحيوانات ..واللي عاشرهم عن قرب حيعرف رايهم ونظرتم لنا ايه مش متعاطف مع فرنسا ولا اي دوله من الدول المتامره والحليفه لاسرائيل لاني ببساطه مش انسان غبي او مغيب عشان اتعاطف مع اللي بيقتل القتيل وبيمشي في جنازته ت3 نقاط
-
من وضع علم فرنسا مكان صورته أو أى صورة للبروفايل بتاعه على الفيس بوك ولم يفعل نفس الفعل عقب حوادث الإرهاب فى بلده سواء كان مصريا أو لبنانيا أوسوريا أو ليبيا ... إلخ أقول من يفعل هذا ، فهو إما منافق ، أو مرائى ، أو مزايد ، أو نحنوح ، أو طابور خامس ، أو جاسوس معنديش وصف تانى ومن جهة أخرى ، فهذا رأى لى - عمره أكثر من سبع سنوات - لم أجد ما يجعلنى أغيره .. بل إن العكس هو الصحيح بصرف النظر عن مناسبته التى دفعتنى لكتابته فى ذلك الوقت .. فأنا هنا أعيده لأنه مسألة اقتناع لم أجد - كما قلت - ما يدفعنى إلى إعادة التفكير فيه المواد الخام ، وأدوات الإساءة من عندنا2 نقاط
-
ايها العالم الاعمى .. يامن غيرتم صوركم لاعلام فرنسا .. هذا اقل ماتعانيه سوريا طيلة 4سنوات ولم يرفع علمها احد !!2 نقاط
-
:) الكلام عن ديون بريطانيا .. إيه اللى جاب سيرة اليهود ؟ على العموم ما تقلقش .. هنطالبهم بالذهب الذى أخذوه من مصر وصنعوا به العجل ودى حاجات موثقة فى التوراة وفى القرآن2 نقاط
-
حتى لا يكون الحديث مجرد كلام مرسل برجاء ادراج مصدر باللغة الانجليزية لموافقة مجلس العموم البريطاني على تسوية الدين حتى لا ننجرف الى الحديث عن معركة ليس لها اساس من الصحة ( قرار مجلس العموم البريطاني )1 نقطة
-
1 نقطة
-
شنت الطائرات الفرنسية غارات على مدينة الرقة السورية، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية. وتأتي هذه العملية بعد مرور يومين على الهجمات الدامية التي شهدتها باريس وتبناها التنظيم. وقالت وزارة الدفاع الفرنسية إن "عدة أهداف تم تدميرها في الرقة من بينها موقع قيادة ومستودع اسلحة ومركز لتجنيد المقاتلين". وقال مسؤولون فرنسيون إن 12 طائرة شاركت في الغارات، وأسقطت 20 قنبلة موجهة على المواقع المستهدفة. وجاءت الغارات بعد إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن فرنسا سوف ترد "بلا رحمة" على هجمات باريس التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عنها. كما أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن بلاده سوف ترد على "العدوان" عليها. وانطلقت الطائرات الفرنسية من قواعد لها في الإمارات العربية المتحدة والأردن ونفذت الهجمات بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وفق بيان أصدرته وزارة الدفاع. http://www.bbc.com/arabic/middleeast/2015/11/151115_french_warplanes_strikes_raqqa1 نقطة
-
رأيك وجيه جدا أخي الحبيب / التونسي . لو سلمنا أن الدواعش قاتلهم الله هم من قاموا بذلك العمل ، الا تعلم فرنسا أن الدول العربية واغلبها الاسلام هو دينهم الرسمي تقاتل الدواعش وذاقت نفس الكأس مثلهم ؟ فلماذا الافتراء على الاسلام وحرق كتاب المسلمون المقدس ؟! تبا لكم ايها الفرنسيون .1 نقطة
-
مواقع التواصل الاجتماعى بعض روادها آفه على اوطانهم .. من الممكن ان يأخذهم منطق تفكيرهم بالتعاطف مع الشعب الفرنسى ان يكون لقاءه تعاطف مع الشأن العربى او المصرى .. التعاطف ليس تغيير صورة.. انا اتعاطف مع موت الابرياء مهما كان دينهم لاننا لسنا بحال حرب فى هذا الموقف .. موت المدنيين ذنب ..1 نقطة
-
1 نقطة
-
يبدو أن فرنسا قد نجحت فى القضاء على الكلاب الضالة تماما لم أسمع أو أقرأ عن كلب فرنساوى شمت فى مصايب بلده مطلوب تطهير مصر من الكلاب الضالة1 نقطة
-
إنا لله وإنا إليه راجعون إن للموت جلال وهيبة .. لا يعرفها صيع الفيسبوك والمصابون بالسخرية اللا إرادية اللهم ارحمه واغفر له .. وسعت رحمتك كل شئ وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ1 نقطة
-
ربما لم يسمع الكثيرون عن صفقة الأسلحة الفاسدة كنت صغيرا أسمع من حولى يتكلمون عنها تقريبا كل يوم انطبعت فى أذهاننا - نحن الصغار - صورة ذهنية بريئة وهى ان الجيش فى حرب 48 استخدم أسلحة اشتراها الملك وكانت بدلا من أن تضرب فى اتجاه الصهاينة كانت تضرب فى حاملها من الجنود المصريين :) للأسف تم تصدير هذه الصورة الذهنية الطفولية إلى المجتمع المصرى - جميعه تقريبا - بعد ثورة 1952 وبلغ "الاستهبال" ذروته فى أحد مشاهد فيلم "رد قلبى" حيث رأينا المدفع وهو ينفجر فى وجه "رشدى أباظة" ضابط المدفعية ليموت شهيد الخيانة عندما كبرت قرأت كثيرا عن تلك الصفقة التى كانت من أسباب قيام الثورة كما تعلمنا فى المدارس أدركت فى وقت متأخر أن الأسلحة لم تكن تنفجر فى وجه حامليها كما خُيل لنا بما تعلمنا ولكنها كانت صفقة أسلحة متخلفة من مخلفات الحربين الأولى والثانية وقال لى أحد كبار الضباط الله يرحمه وكان من الصف الثانى للضباط الأحرار أن الصفقة شابها الفساد فى التعاقد وكان يرى ان وصف الفاسدة يعود على الصفقة وليس على الأسلحة على أيه حال سأقتبس هنا ما يشير إلى التفسيرين ففى مقال بعنوان ثورة يوليو... مصر تنهض فتغيّر العالم يقول الكاتب : وهناك مقال آخر قرأته سأنقله كاملا لطرافة ما فيه من اعترافات من جمال عبد الناصر ومن إحسان نفسه :) والعهدة على الكاتب :) مش عارف .. متهيألى أحط المداخلة دى فى موضوع "إعلام السداح مداح"1 نقطة
-
حكاية مطعم أسماك هو ده شعبان بتاع السمك اللى بيقولوا عليه بني على أطلال سوق حملة بونابرت .. ويجتذب الفنانين والأجانب بين أطلال السوق الفرنساوي بالمنشية الذي يعود إلى أيام الحملة الفرنسية، تتراص طاولات خشبية تتباهى بأشهى أطباق الأسماك يرمقها المارة وتتعلق أعينهم بلافتة أعلى المحل «هو ده شعبان بتاع السمك اللي بيقولوا عليه» موضوعة على واجهة من السيراميك، إنه مطعم شعبان للأسماك، البسيط في أجوائه والفريد في أطباقه. ويقع المحل خلف سينما ركس الشهيرة المتصدعة في حارة ضيقة تصدر عنها ضجة التهام الأطباق وتحدها لوكاندة قنال السويس العتيقة بشارع كريت ومن الناحية الأخرى جامعة سنجور الفرنسية، وفي وسط هذه الحارة الضيقة التي تظللها شجيرات خضراء تجد سايس ينادي «أهلاً يا باشا أهلاً يا هانم اتفضلوا» بينما يساعدك على حشر سيارتك وسط السيارات الفارهة التي تسد الحارة بعد معاناة اختناق المرور في المنشية العامرة بالأسواق التجارية. يعود تاريخ محل شعبان إلى أوائل القرن الماضي بحسب عم سيد شعبان (60 سنة) المسؤول عن إدارة المحل مع شقيقه محمد، الذي استجاب لـ«الشرق الأوسط» بعد انتهائه من تلبية طلبات الزبائن بنفسه، وبدأ بالحديث قائلاً «المحل ده كان موجودا قبل كل محلات السمك في اسكندرية، أيوه، كان ده السوق الفرنساوي وفيه محلات الحدادين والسروجية وجزارين وسماكين ومنجدين، وكان المحل ده عبارة عن دكان صغير فيه أول قلاية في اسكندرية وكان ملك محمد مرسي عبد الرازق، وهو عم شعبان ولما مات تولى شعبان ادارة المحل، وكان محتارا يسمي المحل ايه، فاقترح عليه شيخ المنطقة الشيخ ابراهيم وكان رجلا مسنا روحه مرحة وقال تسموه «هو ده شعبان بتاع السمك اللي بيقوله عليه» وبعدين احنا ورثناه عنه وبدأنا نتوسع بشراء المحلات اللي جنبنا، لكن لسه في محلات تانية أصحابها شغالين فيها زي بتاع السفنج». وعن ذكرياته في هذه الحارة يقول «كان في فوق المحل مصنع شاي وبعدين قفل، ولوكاندة قناة السويس ديه كانت بتاعه خواجه يوناني وأيام التأميم باعها بـ500 جنيه عشان يسافر، اما السيما «ركس» كان صاحبها أجنبي برضه، وكانت التذكرة بـ3 صاغ ونص، وكان في الزقاق ده يقف بياعين التذاكر ويبيعوها قبل بداية الفيلم بخمسة صاغ، وكان بتاع البطاطا وبتاع المكرونة وبتاع اللب والتسالي يقفوا طول ما السيما شغالة.. كان مولد، وكنا نفرش تحت السيما طاولات للزباين ولكنها دلوقتي آيلة للسقوط وحتتهدم قريب، اما جامعة سنجور فديه كانت المنطقة اللي وقع فيها الطوربيد أيام الحرب العالمية التانية». الغريب أن معظم الاسكندرانية ليس لهم علم بمحل شعبان إلا القليل منهم الذين يترددون على المنشية لشراء احتياجتهم من أسواقها المتعددة، وعن سبب ذلك يقول عم سيد «صح، اكثر زباينا من القاهرة، واحد يقول لواحد علشان كده بيعرفوا المطعم، لكن قليل جدا من الاسكندرانية بيجوا وأكترهم بيطلب الوجبات الجاهزة ويعدوا ياخدوها ويمشوا، لكن بيجلنا مجموعات سياحية من دول العالم والحمد لله الأمور عال». يضع محل شعبان الزبون على كفوف الراحة، فبعد الاستقبال الحافل من كل العاملين، عليك أن تختار طاولتك سواء اذا كانت في الهواء الطلق أو داخل المطعم، بعدها عليك أن تختار الأسماك التي ستلتهمها، لتأخذ بون برقم المائدة، ما هي إلا ثوان وتأتي أطباق السلطة البلدي «خضراوات» وسلطة الطحينة والخبز الطازج وذلك في انتظار الوليمة، بعدها شوربة السي فود المميزة ولا تكاد تنتهي منها واذا بطلبك من الجمبري أو السبيط أو الكابوريا أو المياس والبربون يأتي ساخناً مستسلماً لك. يقول عم سيد «أكتر الزباين تطلب البربون المقلي والبوري السنجاري والمياس المشوي بالبطاطس والدينيس المشوي أو المقلي، ونقدم مع الوجبات سلطات وأرز ومشروبات غازية ومية معدنية». ولما سألناه عن أشهر زوار المطعم قال «أنا ما بخدش بالي منهم من كتر ضغط الشغل لكن الولاد في المحل عارفينهم، ومنهم أولاد عادل امام، ومعالي زايد وحنان ترك، وحسن كامي والراحل أحمد زكي وأحمد رزق وسهير المرشدي وحسن يوسف وأحمد رمزي وأحمد مظهر. تقدري تقولي أن كل الممثلين اللي بيجوا يصوروا في اسكندرية بيجيوا هنا، وأكترهم بياخدوا الاكل ويجلسوا في قهوة جنبنا، وبعضهم ما بيحبش السمك فنجبلوا لحمة من مطعم أبو غريب اللي جنبي علشان أبقى مطمن». عم سيد يبدأ يومه من الساعة الرابعة فجراً وهي رحلة البحث عن أشهى الأسماك في الإسكندرية، فيذهب لحلقة السمك في الأنفوشي أو صيادو أبوقير أو يأتي بها من المعدية بإدكو، ثم يذهب للمحل ويستعد من الساعة السابعة صباحاً، بتنظيف المحل جيداً ليبدأ في استقبال الزبائن وغالباً ما يبدأ العمل من الساعة واحدة ظهرا وحتى الواحدة مساء.ويقول سيد «انا عندي 60 سنة واشتغل هنا من عمر 8 سنين، وبمجرد أن أرى السمكة أعرف هي طازة ولا لأ». أما في شهر رمضان لا تختلف مواعيد العمل عند شعبان، لكنه يعمل حتى مدفع الإفطار، ويكون المشروب المصاحب للوجبات هو الخروب، ويظل فاتحاً أبوابه حتى ينتهي المفطرون من أكلهم وينتهوا من جلسات السمر التي تعقب الإفطار ولا يستمر العمل حتى السحور. وتكون أكثر الطلبات على الوجبات الجاهزة التي يرسلها للمؤسسات والشركات والقرى السياحية والمنازل. ويؤكد عم سيد بحدة «الاسماك عندي طازة يوم بيوم فاذا خلصت بنوقف الشغل ولا نشتري كميات جديدة علشان ما تستناش لتاني يوم، وشعارنا هو السعر أقل والجودة أعلى. واحنا بنعامل الجميع واحد الاجنبي زي المصري، والقريب زي الغريب ولو حد حب يزود عليه، نقوله لأ، ونطلب ان احنا اللي نحاسبوه، علشان الكل واحد، لما بيجيلي عربجي بسياح ويطلب انه يزود عليهم الحساب بديله قهوته وأراضيه، وأقوله لأ مش حنزودوا عليهم صاغ». وعن الزبائن الأجانب، يقول: فيه أجنبي على قد معدته يطلب 4 جمبريات أو4 ترانشات، لكن مثلاً اليابانيين بيحبوا الوجبة بالكيلو والاتنين»، ويضيف «في فرق بين الزباين زمان ودلوقتي طبعا، كنا زمان نجيب طاولتين سمك بريالين وكانت حوالي 40كيلو وكانوا بيخلصوا وبنشطب الساعة 2 أو 3 الضهر، لكن دلوقتي مع تغيير عادات الأكل عند الناس وأكلهم بره في المطاعم أصبحت الكميات مضاعفة علشان تلاحق على الطلبات». وعند جلوسك في هذا المطعم البسيط ستشعر بروح الود تجمع بين كل العاملين فيه، ويشير عم سيد قائلاً «كلنا بنشتغل ايد واحدة، مثلا اللي واقفين على القلاية عيالي (أولادي)، مافيش صنايعيه ياما، علشان كده السمك أرخص، احنا بنعمل كل حاجة، وكل ساعتين نغير الزيت، لأنه ما يفرقش عندي لكن المهم أن الزبون يقوم وهو مبسوط، عشان كده السمك المقلي بيطلع ابيض زي الفل، كمان احنا موظفين سايس علشان ياخد باله من العربيات، وكمان في 3 أفراد امن علشان يحافظوا على الممتلكات الشخصية للزباين». ويفكر عم سيد وأخوه في افتتاح فرع آخر في الإسكندرية ولكن عندما تكتمل الاموال فهو لا يحب الاقتراض من البنوك. بقلم الكاتبة السكندرية داليا عاصم1 نقطة
-
وفى طريق عودتها الى موطنها الثانى...رأت (( ظابطة الجوازات )) فى حالة تجهم دائم ...مرسوم على ملامحها السمراء اكتئاب مستتر ...كانت تختم جوازات مسافرين الترانزيت بشكل روتينى وبلا أى رغبة حتى فى رؤية الوجوه.. وجاء دور (( المواطنة المصرية الاصيلة التى تحمل داخلها كل جذور الخير والمحبة لكل من يتنفس على تراب الوطن )) قالت ..وابتسامة كبيرة تملأ وجهها الصافى وهى تقدم لها جواز سفرها ..(( الأجنبى )).. صباح الخير.. فقط......قالت صباح الخير لمواطنة مصرية مثلها ...مواطنة كانت عابسة الوجه (( بلا اى اسباب واضحة )).. نظرت لها الظابطة مليا....وسألتها ؟؟؟ حضرتك مصرية ؟؟؟ واجابت..بالطبع...مصرية واسكندرانية ...سوف تجدى هذا فى خانة مكان الميلاد .. قالت....اقصد الجد ...هل هو مصرى ؟؟؟ ردت...الجد والجد الثالث والسابع ايضا... قالت....لحظة واحدة .. استفتت الكمبيوتر ...ولم يكفها ذلك....اتصلت تليفونيا ((( مواطنة تقول انها من اصل مصرى واسمها كذا ..شكلها عندك ارسلت لك صورتها ..!!!وضعها محير...باسبور اجنبى ))) ظلت المواطنة المصرية فى حالة صبر جميل وعلى وجهها ابتسامة ثقة وتعجب ... نظرت لها الظابطة ...اعطت لها الباسبور وقالت ....اتفضلى حضرتك.. فقط....اتفضلى حضرتك؟؟؟هذا جواز سفرك؟؟؟ والشك؟؟ الا يستحق اعتذار ؟؟؟ ولماذا الشك؟؟ هل لأنها قالت لها بكل حب ومحبة ....صباح الخير . هل اصبحت كلمة .....صباح الخير .........شبهة؟؟ هل لأنها لم تقل .......السلام عليكم......اصبحت خارج سرب المصريين الأحرار ؟؟؟؟ هل اصبح الحر فى نظركم (( عبدا يجب ان يظهر لكم الولاء والطاعة ؟؟))..... هل اصبح المصرى الذى ((( اضطررتموه ومن سبقوكم للتجنس بجنسية اجنبية اخرى بجانب الجنسية المصرية ....مشكوك فى امره وجاسوس ؟؟))) هل تتم ازاحة كل ما هو جميل ....بشتى الطرق .كى تحل محله كل هذه الوجوه العابسة ؟؟؟ ذهبت المواطنة المصرية فى طريق العودة وهى تترنم وحدها بأغنية .....وعمار يااسكندرية .. ياللى موجودة بس جوانا ....وعمار يابلد الهجرة الدائمة ... ذهبت المواطنة المصرية وهى تردد....سأظل بعيدااا.....حتى أظل احبك ...يامصر. وسوف اعود....يوم تعودى...1 نقطة