لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 01/05/16 في جميع الأقسام
-
نقلت لكم هذا الموضوع لفت انتباهي لاني كنت سابقا وانا بالجامعة عملت بحثا حو من مات حتف انفه. قصائد قتلت أصحابها.. أحدهم غازل زوجة الخليفة وآخر وصف الملك بـ«البقرة «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك»، مثل شعبي قديم، يجسد حال الشعراء الذين تغنوا بقصائد تسببت في قتلهم من قبل الأشخاص الذين هاجموهم أو انتقدوهم. ترصد «التحرير» في تقريرها، أبرز الشعراء العرب، الذين نثروا أشعارًا وقصائدًا تسببت في قتلهم، بداية من العصر الجاهلي حتى الوقت الحالي. أبو الطيب المتنبي: هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي، شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج، يعد بحق مفخرة للأدب العربي، ترك تراثًا عظيمًا من الشعر القوي الواضح، يضم 326 قصيدة. وذات يوم، قام المتنبي بهجاء رجل من بني أسد يدعى ضبة، بقصيدة، يقول في مطلعها: ما أنصف القَوم ضَبَّه وَأُمَّهُ الطُرطُبَّه رَمَوا بِرَأسِ أَبيهِ وَباكَوا الأُمَّ غُلبَه فَلا بِمَن ماتَ فَخرٌ وَلا بِمَن نيكَ رَغبَه وَإِنَّما قُلتُ ما قُل تُ رَحمَةً لا مَحَبَّه فترصد له بنو أسد في الطريق ليقتلوه، وعند رآهم المتنبي هرب منهم، فطالبه ابنه بعدم الهروب والقتال، قائلًا أين قولك: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فرد عليه المتنبي : «قتلتني قتلك الله»، فعاد أدراجه ليحارب حتى قتل. دعبل الخزاعي: وهو محمد بن علي بن رزين، من مشاهير شعراء العصر العباسي، اشتهر بتشيعه لـ«آل علي بن أبي طالب» وهجائه اللاذع للخلفاء العباسيين. ورغم هجائه اللاذع للخلفاء، إلا أن نهايته كانت على يد أقل من هاجمهم مكانة وسلطانًا، ففي أحد المرات مدح مالك بن طوق، وزير الخليفة المعتصم بالله، في إحد قصائده أملاً في الحصول على مكافئة منه، ولكن ذلك لم يحدث، فقام بهجائه في عدة قصائد وكان يقول في إحداها: إن ابن طوق وبني تغلب لو قتلوا أو اجرحوا قصره لم يأخذوا من دية درهما يوما ولا من آرشهم بعرة دماؤهم ليس لها طالب مطلولة مثل دم العذرة وجوههم بيض وأحسابهم سود وفي آذانهم صفره فبعث مالك بن طوق رجلًا قويًا ليغتاله مقابل عشرة آلاف درهم، فقتله في قرية السوس بالعراق، أثناء خروجه من مسجدها ليلاً، حيث أصابه في قدمه بـ «عكاز» مسموم، فتسبب في موته، ودفن بتلك القرية في سنة 220 هـ. طرفة بن العبد: شاعر جاهلي بحراني من شعراء المعلقات، يهوى الترحال والتنقل بين البلاد، وفي إحدى المرات دخل قصر الحيرة، وتقرب من الملك عمرو بن هند، مستغلًا عمل خاله جرير بن عبد المسيح، الملقب بالمتلمّس، بالقصر، وقام بهجاء بن هند في أكثر من قصيدة، ووصفه في إحداها بـ «البقرة» التي يستفاد من حليبها، وقال في مطلعها: فليت لنا مكانـاً ملـك عمـر رغـوث حـول قبتـنـا تـخـور من الزامرات أسبل قادمها وضـرتـهـا مـركـبــة تــــذور يشاركنـا لنـا رخـلان فيهـا وتعلوها الكباش فمـا تنـور لعمرك إن قابوس بن هند ليخلـط ملكـه حمـق كثيـر وسعى بن هند للانتقام من طرفة وخاله، في وقت واحد، مستغلًا عدم معرفتهم بالقرأة والكتابة، وأرسلهم برسالتين إلى عاهله في البحرين وعمان، وطالبه بقتلهم، وأثناء رحلتهم من العراق إلى البحرين، صادفوا شيخًا يجيد القراءة، فطالبه المتلبس بقراءة رسالته لمعرفة فحواها، فعرف أن بن هند كان يخطط لمكيدة للايقاع به وقتله، فألقى بها في أحد الأنهر، ونصح (المتلبس) طرفة بمعرفة فحوى رسالته قبل أن يقدمها إلى حاكم البحرين، ولكنهم لم يفعل ذلك. وسار طرفة حتى وصل إلى عاهل البحرين وسلمه الرسالة، فلما وقف الحاكم على ما جاء في الرسالة أوعز إلى طرفة بالهرب لما كان بينه وبين الشاعر من نسب، فأبى، فحبسه الوالي وكتب إلى عمرو بن هند قائلاً :«ابعث إلى عملك من تريد فإني غير قاتله». فبعث ملك الحيرة رجلاً من تغلب لقتله. الأعشى الهمداني: هو أبو المصبح عبد الرحمن بن عبدالله بن الحارث بن نظام بن جشم بن عمرو بن مالك بن جشم الهمداني الكوفي، تضمن مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث، في ثورته على السلطة الأموية عام ٨٢ هـ، أثناء حكم الخليفة الحجاج بن يوسف الثقفي، ولكن هذه الثورة باءت بالفشل. وهاجى الأعشى، الحجاج بن يوسف، في إحدى قصائده قائلًا: بين الاشج وبين قيس باذخ بخ بخ لوالده والمولود ما قصرت بك ان تنال العلا أخلاق مكرمة وارث جدود وعندما سمع الحجاج كلام الأعشى، قال: والله لا أدعه يبخبخ بعدها، فاستدعاه وقتله، عام 83 هـ. وضاح اليمن: وهو عبد الرحمن بن إسماعيل الخولاني، وهو من شعراء الغزل في العصر الأموي، لقب بالوضّاح لوسامته، ومات مقتولاً بأمر من الخليفة الوليد بن عبد الملك لتشبيبه بزوجته. وكافئه عبد الملك على مدحه لزوجة، حيث قال في قصيدة: صبا قلبي ومال إليك ميلاً وأرقني خيالك يا أثيلا يمانية تلم بنا فتبدي دقيق محاسنٍ وتكن غيلا دعينا ما أممت بنات نعش من الطيف الذي ينتاب ليلا ولكن إن أردت فصبحينا إذا أمت ركائبنا سهيلا فإنك لو رأيت الخيل تعدو سراعاً يتخذن النقع ذيلا إذاً لرأيت فوق الخيل أسداً تفيد مغانماً وتقيت نيلا ولكن وضاح اليمن تهوّر في إحدى قصائدة وغازل زوجة الملك، عند سفرها خارج البلاد، قائلًا: صدع البين والتفرق قلبي وتولت أم البنين بلبي ثوت النفس في الحمول لديها وتولى بالجسم مني صحبي ولقد قلت والمدامع تجري بدموع كأنها فيض غرب جزعاً للفراق يوم تولت حسبي الله ذو المعارج حسبي وقال عندما مرضت حتام نكتم حزننا حتاما وعلام نستبقي الدموع علاما إن الذي بي قد تفاقم واعتلى ونما وزاد وأورث الاسقاما قد أصبحت أم البنين مريضة نخشى ونشفق أن يكون حماما يارب أمتعني بطول بقائها واجبر بها الارمال والايناما واجبر بها الرجل الغريب بأرضها قد فارق الاخوال والاعماما كم راغبين وراهبين وبؤٍ عصموا بقرب جنابها إعصاماً بجناب ظاهرة الثنا محمودةٍ لا يستطاع كلامها إعظاما وعندما سمع الوليد ذلك أمر بأن يؤخذ ويوضع في صندوق ويدفن حي. أصدرت محكمة سعودية حكمًا بإعدام الشاعر الفلسطيني، أشرف فياض، بتهمة الإلحاد في مجموعة شعرية كتبها قبل عشر سنوات. وصدر حكمان على فياض، وكان الحكم الأول الذي صدر في حق فياض في 2014 كان السجن أربع سنوات، والجلد 800 جلدة، لكن بعد استنئاف الحكم أصدرت المحكمة عليه حكمًا بالإعدام. أحمد النعيمي: أعدمت السلطات العراقية الشهر الماضي، الشاعر أحمد النعيمي، على الطريق الفارسية، بواسطة الرافعة الميكانيكية؛ بسبب قصيدته «نحن شعب لا يستحي». وكانت الشاعرة الإماراتية، فواغي القاسمي، عبر صفحتها الشخصية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أول من نشر بخبر إعدام الشاعر العراقي. رياض حامد الناصري: أعدمت السلطات الإيرانية، في إبريل الماضي، الشاعر الأحوازي، رياض حامد الناصري، البالغ من العمر 38 عام، دون محاكمة، في ذكرى احتلال إيران لإقليم الأحواز. ونشرت بعض وسائل الإعلام أن الشاعر الأحوازي، لم يوجه إليه إي تهمة لقتله، في حين أكدت أخرى، أن حكم الإعدام جاء نتيجة قصيدة قالها الشاعر أيد فيها تحالف عاصفة الحزم، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن سومه5 نقاط
-
بسم الله الرحمن الرحيم ساتناول موضوعا غريبا نوعا ما. وكان من الممكن يكون هو شاغلي من سنوات عدة ووقتها لن يستغرب احد من تناولي له ، ولكن مناقشة حدثت بيني وبعض صويحبات بناتي. قلت في السابق انني قريبة جدا من بناتي وصويحباتهن وكذلك كل زملائن في الجامعة لدرجة ان رقم هاتفي معهم وبعضم الى الحين معي على صفحتي في الفيس ومن تزوج اضاف الزوجة او الزوج ......ادخلوني في حياتهم قسرا ؛ ربما لطبعي الغير متشنج او لخوفي على اولادي كنت معهم ..انا عن نفسي لا احب النكد ..او كنت ...او انهم يرون في الام او الاخت الكبرى.لا ادري. تذكرت كل حكاويهم عن قصص حبهم واختياراتهم وعذاباتهم وبدون ارادة منيعادت بي الذاكرة الى ايامنا كيف احببنا وكيف تزوجنا ؟؟!! الصورة القديمة اجمل..مشاعر رقيقة..حب يحفه الحياء من كل جانب ..تمر الايام والسنة الدراسية باكملها .ولا تتعدي العلاقة بين الفتاة والشاب عن تبادل النظرات عن استحياء .....مشاعر رقيقة والطرب الجميل يزيدها اشتعالا ،تشدو الست بكلمات الحب والشكوي فتسقط الدموع عنوة عنا ..يغني حليم موعود تدخل الكلمات الوجدان ونتالم معه ونبكي ...وان تجرا الشاب وغلبه الهوى؛ يكتب كلمات او ابياتا ويتركها في دفتر المحاضرات او كتاب ..تقراه الفتاة خفية من الاهل لكن قد تريه لصاحباتها . لذا كان الحب يرسخ في القلب ويتمكن منه وعند خطوات الزواج نجد ان كل شيء يسير في يسر وسلاسة البنت تتعلم قبل ان تدخل بيتها انها لن تتركه ابدا ووصايا الام والب اما ناظريها دائما.وهو كذلك وتسير الحياة كلاهما يتحمل وكل ما يحيط بهما يقوي هذا الرباط حتى الفن كان راقيا محترما .الاعلام كان غير وكانت الحياة نهرا صافيا رقراقا ماؤه سلسبيل ..هكذا كنا نحب وكنا نسعد وكنا نرتبط. اليوم بقى يا سادة وما ادراك ما اليوم ..تاني يوم للمعرفه رسائل في المحمول وشات النظرات المستحية اختفت وبرقع الحياء اترفع نوعا ما على اختلاف البيئة والثقافة لهم ----قد تفشل القصة لكن الالم ربما يكون ساعة ..يوم..شهر وخلاص انتهي وقد تبدا قصة اخرى عكس ما كان واعتقد الكل يعلم كيف كان وقع الصدمة المماثلة على الشباب ..البركة طبعا في المهرجانات والقنوات التي تبث الهلس...اصبح الحب في زمانا مثل وجبة السي فود جميلة لكن تنسى بسرعة واول ما تدخل البيت تطلب الطعام الحقيقي ..الحب الان ضيع الشعر واللغة معا للاسف. الاترون ان كلامي به بعض الصواب!! سومه3 نقاط
-
من أجل هذا قد يفشل الطالب في مراجعة اجاباته قبل تسليم الورقة في الامتحان لأنه يراجع بنفس الطريقة يراجع ما في رأسه هو و ليس ما هو مكتوب في الورقة فلا ينتبه لخطأ املائي او نحوي ما فيها لذلك من فنون المراجعة أن تقرأ المكتوب على تصور أنك المصحح و أنها ليست ورقتك أنت لذلك نسمي هذا النوع من المراجعة " تدقيق" حيث لا ننظر للنص ككل و إنما لكل حرف إذا استدعى الأمر و مع ذلك قد يسهو المدقق أيضا كلما زادت خبرته بمحتوى ما يتناوله بالمرجعة والتدقيق3 نقاط
-
عندما نكف عن اعتبار الدين هوية ربما تتحسن الأمور الدين علاقة خاصة جدا مع رب العالمين لا ينبغي أن تتم مناقشتها أصلا لا محاسبتها !!! و برأيي لا يجب أن يكون مادة دراسية في مقاعد الدراسة تفصل الطلاب في الفصل لا أنسى أبدا وقت كنت طفلة بالحضانة لاحدى مدارس الراهبات ان زملائي و زميلاتي تم اخذهم في طابور خارج الفصل مع احدى المعلمات بنداء اسمائهم وقتها تساءلت و انا ابنة الخامسة من العمر لماذا لم يأخذوني معهم !!! و بكيت ربما سيجلبون لهم الحلوى أو يقومون بنشاط ما و لماذا اختاروهم و لم يختاروني كان طابورا متوجها للكنيسة ليأخذوا حصة الدين المسيحي و الشيء نفسه لو أنه تم بالعكس و تم اخذ اطفال المسلمين بعيدا لماذا يفرقنا الدين ؟ التفرقة نار لا تهدأ و لا تكتفي فمن رضي ان يرى نفسه مختلفا عن باقي الأديان و يرى نفسه الأفضل بالطبع فإن الأمر لا يتوقف أبدا و تظل التفرقة بين مذهب و آخر و بين فرقة وأخرى و بين جماعة وأخرى حتى في الأسرة الواحدة يشذ بعض افرادها على اعتبار أنهم الأفضل أعجبتني تلك الكلمات بالانجليزية If becoming "religious" has made you more judgmental, rude , harsh, a backbiter you need to check if you are worshiping God .or your ego و ترجمتها إذا كان كونك متدينا قد جعلك تحكم على الآخرين، وقحا و قاسيا و تطعن في الظهر فعليك التحقق ما إذا كنت تعبد الرب أم تعبد ذاتك !2 نقاط
-
:) صحيح لذلك فإن المعتاد هو أن يقوم بالقراءة "التدقيقية" للمسودات شخص آخر غير كاتبها يطلق الفرنجة على "القراءة التدقيقية" Proof Reading2 نقاط
-
الحب بذرة تكون موجودة بالقلب .. من اهتم بها نبتت و صار صاحبها .. و على قدر العناية يكون جمال النبتة و قوتها .. و تستمر فى النمو مع الاهتمام الى ان تصبح شجرة و تضرب جزورها فى الاوصال . لكن .. ان اهملت باى وقت مرضت و تأخذ فى الذبول الى ان تجف و تموت .. مع العلم ان الشجر يحتاج وقت اكثر من الورد ليموت .2 نقاط
-
جزء من الرد علي تساؤلي السابق وجدته في مثال صغير منتشر علي النت .. و الحق استطعت ببساطة "تخمين" جميع الكلمات لبساطة الجملة و التي كانت ..2 نقاط
-
فى ذكرى المولد النبوى الشريف منذ حوالى عام مضى وفى خطاب له بهذه المناسبة أطلق رئيس الجمهورية دعوته إلى "ثورة دينية" وليس ثورة على الدين كما يحاول البعض تصوير الدعوة وليست مجرد دعوة لتجديد للخطاب الدينى https://www.youtube.com/watch?v=Id0xj2AM-V0 ماذا حدث خلال هذا العام ؟ كل ما أراه هو بعض من إجراءات - واهية واهنة - تقوم بها مؤسسة الأزهر ذرا للرماد فى العيون ولكن ما يحدث بالفعل هو ثورة لا يغرنا خفوت صوتها ، مضادة للثورة التى دعى إليها رئيس الجمهورية عفوا يا سيادة الرئيس لقد طاش سهمك .. لأنك وجهته إلى الهدف الخطأ لا يمكنك أن توكل حل المشكلة .. إلى المشكلة ذاتها المؤسسة التى توسمت فيها المقدرة على حل المشكلة هى ذاتها المشكلة فهى مؤسسة مخترقة من مذاهب .. هى - فى الواقع - أس البلاء هى نفس المذاهب التى جعلت كلمة "مسلم" مرادفا لكلمة "إرهابى" هى المذاهب التى تسببت فيما لاحظته وأعلنته فى خطبتك أمام "علماء" تلك المؤسسة من عام مضى هى من جعلت الإسلام والمسلمين مكروهين فى العالم كله هذا خبر يندى له الجبين أسى وخجلا فى نفس الوقت أسى على أقليات مسلمة وخجلا من الذرائع التى تلجأ إليها البلاد التى تعيش فيها تلك الأقليات وللحديث بقية بإذن الله1 نقطة
-
1 نقطة
-
هناك من يخاف الحرف .. لانه منبت الفكرة و منبع الحكمة .. ينكلون باصحابها .. لا يعرفون ان الافكاار لا تموت .. بل لها اجنحة تحملها حيث تتنفس و تعيش ..1 نقطة
-
https://www.youtube.com/watch?v=q9S2tUk_zrA نتمنى على الله أن ينصره القضاء لأن انتصاره خطوة للأمام وهزيمته انتكاسة كبرى وانتصار لقوى التخلف والجمود والرجعية والتحريض المزيد http://www.youm7.com/story/2016/1/4/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%81%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D9%89--/2523152#.VoukyLZ961u1 نقطة
-
سؤال بمناسبة موضوع حوارنا يا عزيزي ... 55 مشروعاً هو عدد " مذاكرات التفاهم " التي كانت قد وقعتها الحكومة المصرية مع عدد من المستثمرين في مارس من العام الماضي 2015 بإنتهاء هذا المؤتمر الإقتصادي (أى أكثر من 300 يوم حتى الأن) على أن يجرى تحويلها خلال 90 يوما إلى اتفاقيات نهائية ... كم مشروعاً يا تُرى تم توقيعهم فعلياً حتى اليوم من إجمالي الـــ 55 مشروعاً ؟1 نقطة
-
*- أترى ؟؟؟ مازلت تصر على أنك " استاذ" ممسكاً بقلم أحمر ... ويقوم بتصحيح وتقييم وتوزيع درجاته في كراسات واجبات تلاميذه !!! *- منذ متى كان <<< النقد >>> يقوم على الإيجابيات ؟!؟!؟ *- ماذا تريد تحديداً ... تريد أن " تُعلب " و " تقولب" عضو ما أو أكثر بالمحاورات، وتسيره تسييراً حسب توجهك، أو منظروك، ومفهومك أنت للــ " إيجابيات " ؟!!؟؟ *- تلك السلبيات التى يأتي بها هل هى من تأليفه ؟!؟!؟ هل هى من فبركته ؟!؟!؟ هل هى من وحى خياله أو إدعائه بالباطل والكذب أم هى من على أرض الواقع الحقيقي ؟!؟!؟ أين هى مشكلتك تحديداً مع من هو <<< ليس عاطفي >>> بالمرة في كل ما يخص عالم السياسة والتاريخ والإقتصاد ( المواضيع والقضايا الجادة) ويُكرس وقته وجهده وصبره في الإجتهاد بتسليط الضؤ على تلك " السلبيات " ؟؟!؟!؟ هل تلك أصبحت في " عُرفك " مخالفة من ضمن مخالفات قواعد المشاركة بالمحاروات تعطيك الحق في نزولك الى مثل هكذا " مستوى " من التعليقات والتصرفات ؟!؟!؟ ألف شُكر .. هذا هو إختيارك انت .. هذا هو رأيك .. هذا هو تفكيرك وأسلوبك ... كما ذكرت " بالنسبة لك " ... اذن فما العمل يا تُرى من وجهة نظرك مع مثل هكذا محاور ... لم يطلب منك ان " تتغير " ,,, ولم يفرض عليك اى شئ .. لم يُطاردك بسلاح أبيض أو أزرق او أحمر ليُكرهك كرهاً على قراءة أو حتى مُطالعة ما يكتب .. بل على العكس تماماً .. يقرأ كل حرف وكلمة تكتبها بكل تركيز وتروي ... يُطالع ويقرأ أى مصدر - ان حدث - وأتيت به ... يجيبك على كلللللللل اسئلتك وملاحظاتك، لا يتردد بإتيانك بمصدر آخر في حالة تشكك بمصدره الأول ... يحلل ويفند ويطرح ويسأل ... يتفاعل ... وأبداً أبداً أبداً لا يهرب .. ولا يلجأ الى الأساليب " الصغيرة " ... ومؤكد انه لن " يتغير " لا من أجلك ولا من أجل أى احداً آخر ... كما تبين وتأكد لك هذا بالفعل .... أذن أين هى مشكلتك تحديداً ؟!!؟ إطلاقاً لم، ولا، ولن أخجل من أى شئ، طالما انني واثق من نفسي، طالما أنني أقف على أرض صلبة جداً ... أظن واضح جداً .. من منا لديه مُشكلة في إختيار كلماته ومفرداته للتعبير عن رأيه ( تقييمه لإجتهاد محاور آخر زميل !!!) ... عن نفسي .. لست هنا من أجل " تسفيه " لا أى أخبار، ومؤكد لا من طارحها علينا ... وانما وكما سبق وأعلنت مراراً ... من مصلحتي أن يضع محاوري أخباره .. أو معلوماته ... أو آراءه .. أى كانت .. وسأفعل المستحيل حتى يستمر الى ما شاء الله في الإستمرار ... ليأتي بعدها دوري في <<< النقد >>> والإتيان بما يثبت العكس ... وأكرر كله حقيقي ومن على أرض الواقع ... والا فلتكف أنت على سبيل المثال عن السخرية من بعض المواقع العربية .. حيث يُردد الاعضاء خلف بعضهم الردود من عينة: " بارك لله يا خوى " ... و"والله ما قصرت " ...طالما أنك - على ما يبدو - من المحبذين لمن يصقفوا خلفك أو خلف غيرك ويرددوا آمين أمين ... أو تريدنا ان نتعامل مع المحاورات بمبدأ " التويترات " ... والا فهم من " المسفهين " لأخبارك وحججك - خاصة عندما تكون من النوع الإرتجالي او العاطفي ( طالما لم تأتي بما يدعمها من مصادر) ... مؤكد ان البعض منا لن يعجبه مثل هذا النوع من التفنيد والمقارعة والمحاججة ( وليس التسفيه!!!) ... وهو حُر تماماً بعدها في كيفية التعامل معه .. أى اما التعاطي معه بذات المستوى (وهو الأمر البديهي والطبيعي والمنطقي في الصالونات الثقافية حتى تعم الفائدة) واما تجاهله تماماً (على الرغم من سلبيته الا انه يظل مقبول وفي إطار الحرية الشخصية ) .. أى: إقتباس - كتب سكوربيون: "بالنسبة ليا " ما بقالوش غير حل واحد يا ليتك فعلاً وحقاً تكتفي باللجؤ الى هذا الحل .. لم اكن لأتوقف ولو للحظة لكتابة حرف مما كتبته وأكتبه هنا لك ... ولكنك بكل أسف تخطيت تلك المرحلة .. ونزلت الى مستوى أدنى من وجهة نظري ... مستوى الشخصنة البغيض .. مستوى قلب المائدة بكل ما عليها من وليمة ومن ثم البدء في التقريع والسخرية والإستهزاء والتسفيه من الطاه !!! فمثل تلك التعليقات والردود <<< في المواضيع الجادة >>> يا عزيزي - أبداً - لا تندرج لا تحت بند " الإضافة والإثراء والإفادة " ... ولا تحت " المحاججة والمقارعة والتفنيد" ... وبالمرة لا تحت بند السكرولينج (الحل الذي تزعم انك تلجأ اليه) ... على سبيل المثال لا الحصر: 1- موضوع جاد .. سياسي بالدرجة الأولى ... قائم على خبر مُحدد، بعد ان قام صاحبه بوضعه .. ماذا كان تعليقك الأول والوحيد فيه يا ترى : ماشاء الله ... ما شاء الله ... ماهو تقييم، او تصنيف هذا التعليق او الرد يا ترى ؟!؟!؟ 2- ننخرط كلانا في حوار <<< جاد >>> ... سرعان ما خٌلقك يضيق، وصبرك ينفذ .. فعوضاً عن " التجاهل " .. أو " الحل " اللي بتزعمه هنا (السكرولينج) ... تلجأ الى: !!! يعني ما كتبته كرد وتعليق على مداخلتك لا به مخالفة لقواعد المحاورات .. ولا هو مبادرة بالتطاول عليك أو السخرية أو الإستهزاء بك .. وانا هو من أرهق في القراءة والبحث والكتابة والتنسيق، وليس أنت ... أذن ما هي مشكلتك تحديداً؟!؟!؟ 3- بدافع الحب الذاتي والإخلاص لهذا الصالون الثقافي الذي يجمعنا، أحاول " على قدي " المساهمة بين الحين والآخر بأى شئ أرى انه "مساهمة ما" ... وليكن على سبيل المثال هذا النوع من الإجتهاد ... وصدقاً أقول انني لا أنتظر أى شئ .. ولا حتى أى حرف ثناء أو ما شابه ... ولكن يقيناً لا أنتظر مثل هكذا <<< تحقير، وتعالي >>> و <<< تسفيه >>> و <<< إبخاس >>>: وما يدعو الى التعجب .. هو هذا النوع من التذاكي والإدعاء: " ... زى ما أنت قلت ما انا الا مهرج ... " بينما وبضغطة زر يتبين لنا وبكل وضوح كيف انك أنت يا عزيزي هو من لم يعجبه مبادرتي بإعلانه وبكل شجاعة وصراحة وبشكل مباشر رجل لرجل عن تحفظي على لجوءك الى الشخصنة، والهزل في موضع الجد، وكان رد فعلك ساعتها بأنك أنت هو الذي قال هذا عن نفسه: يعني أنا أبداً لم ولا ولن يحدث أن يصدر عني مثل هكذا توصيف أو الفاظ لأى زميلة أو زميل لا هنا ولا في اى مكان آخر ... ولكنها على ما يبدو من إحدى وسائل وأدوات العزيز الفاضل " سكوربيون " لتبرير مثل هذا المستوى المتدني الذي أرى انه وبعض الزملاء انحدروا (ومازالوا) اليه - مؤخراً - فقط لعجزهم عن مواجهة الحجة بالحجة ... والمصدر بمصدر ... في بعض المواضيع او القضايا والتي يكون محورها ، او له علاقة بسلبية الخلط الواقع والقائم بين ما هو عسكري وما هو مدني، وأخطاره وعيوبه ومساوءه .. ولهذا - وبكل أسف - يلجأوا الى آفة الشخصنة البغيضة لعل وعسى ينجحون في إستفزازي وهووووب يوقعوني في الخطأ ... أو ما هو مخالف لقواعد وشروط الكتابة بالمحاورات ... وأسألكم بكل صراحة ... هل ترون في هذا هو فعلاً الحل؟؟؟ تطفيش تقريباً كل من هم محسوبين على الإسلام السياسي (خصومي وخصومكم) .. ومن هم علمانيين ليبراليين ديموقراطيين قحط ( أمثالي) ... هل ساعتها فعلاً سيكون هذا الصالون الثقافي قد أدى ويؤدي دوره كنافذة تنوير وتثقيف وتعليم وإفادة مختلفة ... أم مجرد " بوق " ومكان جديد ليس أكثر للتطبيل ... أين هو هذا " التنوع " و الإختلاف ... اذا كنا هنا بصدد نموذج من نماذج الضغط من أجل " التعليب " والقولبة ؟!؟!؟ لقد سبق وأن أعلنتها لك صراحة يا زميلي العزيز ... أنت هو انت .. وأنا هو أنا .. ولا وصاية من أى نوع لأحدنا على الآخر: عكسي والا ضدي والا مختلف ... مش مهم خالص صدقني ... أنت حر تماماً ... أنت هو انت، وأنا هو أنا ، لا وصاية لأى منا على الآخر، وأشكرك يا عزيزي ... ولو انني لم يحدث وأن <<< بادرت >>> بكتابة تقييمي الخاص لأسلوب كتابتك لتعليقاتك أو مشاركاتك بمثل هذه الطريقة ... لكنه رأيك الحُر الذي أحترمه ...وما تبقاش تعمل كدة مرة تانية :coffeenews: وآديك ما سمعتش الكلام ... وبرضه عملت كدة تاني وتالت ... ورابع ... في النهاية يا عزيزي .. أتركك مع مداخلة للعزيز " عادل ابو عُمر " ... كان قد كتبها في الموضوع المغلق حالياً: دعوة للمشاركة فى تطوير محاورات المصريين لعل وعسى تقرأوها بروية (أنت والزميلان الأعزاء) ... لعل وعسى تصل اليكم " الفكرة " القديمة / الجديدة :1 نقطة
-
الآن نحن فى المداخلة السادسة عزيزى القارئ هل لاحظت ثانى كلمة من أول مداخلة للعزيز سكوربيون ؟ :) إنها تثبت ما فى هذا البحث1 نقطة
-
تقول بعض الأبحاث (الأجنبية) إن المخ لا يقرأ حرفا حرفا بل يقرأ الكلمة الكاملة (يعنى كوم فول على بعضه) حاول تقرا الفقرة القادمة وهى بالإنجليزية ستجد أنك لا تعانى مشكلة فى فهم المكتوب برغم ما فيه من أخطاء إملائية Aoccdrnig to a rscheearch at an Elingsh uinervtisy, it deosn't mttaer in waht oredr the ltteers in a wrod are, the olny iprmoetnt tihng is taht frist and lsat ltteer is at the rghit pclae. The rset can be a toatl mses and you can sitll raed it wouthit porbelm. Tihs is bcuseae we do not raed ervey lteter by it slef but the wrod as a wlohe. ceehiro.1 نقطة
-
جزء آخر هو كتابة خطبة ما او دعاء او قصيدة بدون استخدام الحروف التي تحوي نقاط .. و هذا نجد مثاله في دعاء الإمام علي : و لكن بحر اللغة العربية واسع ..و لا يقتصر بالطبع علي امثلة من السهل تخمين معناها او عدم استخدام الحروف التي تحوي نقاط فيها .. فكيف كانوا يتواصلون مستخدمين حروف بدون نقاط ؟1 نقطة
-
إلا صواب !!! هو صواب بعقل ؟ ده صواب يطيَّر الصواب عاوز اكتب .. بس يمكن شهادتى تكون مجروحة أما نشوف يمكن حد من "الشباب" يعلق ويقول إن الحب الأيام دى مش بالصورة اللى حضرتك رصدتيها بقربك من بناتك وصويحباتهن أنا باقول يمكن1 نقطة
-
الأخ الفاضل "محمد حافظ" أولا .. عودا حميدا بإذن الله ثانيا ..رجعت إلى الرابط الذى تفضلت بوضعه فى المداخلة الثانية والذى قادنى إلى أنك لم تحصل على إجابة لسؤالك : أين ذهبت حوالى 600 خطبة للرسول الكريم ولماذا لم يدونها البخارى ؟ ولاحظت الإغلاق السريع للموضوع بعد بضع مداخلات أراها - شخصيا - من باب الإرهاب الفكرى الذى كان سائدا فى ذلك الوقت وربما لو كان قد طاب لك المقام بيننا أكثر لكنت قد قرأت رأيا للشيخ محمد الغزالى كنت قد أوردته بعد حوالى ثلاث سنوات ونصف من سؤالك أثناء الدفاع و "المنافحة" عن دينى فى مواجهة ذلك التيار الضارى فقد كان - رحمه الله - يعتقد أن خطب الرسول عليه الصلاة والسلام كانت "قراءة القرآن الكريم" يمكنك أن ترى هذا فى هذه المداخلة ثالثا .. نقد كتاب "صحيح البخارى" وما به من روايات لا أصدق - شخصيا - أنها صحيحة وإن صحت بمعايير "أهل الحديث" قد تم تناوله فى موضوعات عديدة .. ولكن يبدو أننا لن نستطيع إيقاف مواضيع جديدة لتناوله خصوصا فى أيامنا هذه التى من الضرورى فيها مراجعة تراثنا الذى اعتمدته جماعات الإرهاب فى ممارسة إرهابها وأوصلتنا إلى أن يعادينا العالم حتى وصل الأمر بالصين أن تمنع الآذان ودخول الأطفال إلى المساجد رابعا .. إسمح لى أن أصحح خطأ إملائيا فى عنوان موضوعك هذا خامسا وأخيرا .. عودا حميدا مرة أخرى1 نقطة
-
من وجهة نظري .. من المؤسف من قبل أن يكون من المخجل ... أن يكون هذا هو مستوى التعليقات في المواضيع <<< الجادة >>> ... هذا " المستوى " من الردود التى وصلت اليه محاورات المصريين على مشاركات عضو يتعامل بكل جدية وبإحترام .. ويبذل من الوقت والجهد ما يلزم لإخراج مداخلاتة كما تليق وفق منظوره، وإختياره، مداخلات من المُمكن أن تكون بها ولو معلومة واحدة جديدة ... المداخلة من وجهة نظري يا سادة هى كمثل تحضير وليمة بالمطبخ ... تجهيزها قد يتطلب ساعات، بينما أكلها قد يستغرق دقائق ... أى ان التعب والجهد الحقيقي هو في تحضيرها وكتباتها وتنسيقها وفي النهاية وضعها على المائدة ... وكل ما هو مطلوب من " الضيف " أو من سوف يأكل ... هو المرور عليها .. اما أن يأكلها كلها ... والفهنا وشفا .. واما ينتقي منها ما يشاء ويتبادل مع الطاهي الرأي .. وأما تركها كما هى ويذهب الى غيرها .. أما من يرى تلك الوليمة ويصاب بالضيق لكثرة ما بها من أصناف ,, أو الوان .. أو أنواع .. بل ويُصاب بالغيظ والحنق الى الدرجة التى تدفعه الى قلب المائدة بكل ما عليها .. بل والشرع في السخرية والإستهزاء من الطاهي ... فهذا له مُسمى آخر لدى ... إجتهاد يُقبال بمثل هذا المستوى من التسفيه والإستخفاف والسخرية ، وهو من صميم صميم صميم أمور الشخصنة!!! سعيد جداً بتفاعلكم وإجتهادكم الرائع هذا في المحافظة على المحاورات .. وكل ما اتمناة .. هو أن تستمران على هذا النهج ... أرق تحياتي وإحتراماتي.1 نقطة
-
لو كان اتحبس ايام الاخوان كانت الدنيا قامت وماقعدتش وكنت هاتسمع قانون داعش ومجلس قندهار لكنه اتحبس في عهد مصر السيسي الذي صدع رؤوسنا بتجديد الخطاب الديني وعندما حاول واحد من الناس ان يدخل عش الدبابير اخذ الصفعة وراء الصفعة حتى كانت النهاية سجنه من دولة الازهر او عزبة الازهر التي هي عزبة من العزب الموجودة في مصر مثلها مثل عزبة الجيش وعزبة الشرطة وعزبة القضاء وعزبة رجال الاعمال وعزبة الفنانين وعزبة الرياضيين و الخ الخ الخ كيف اطمأن المحكمة لثبوت تهمة ازدراء الاديان عليه والامر يحتاج لخبير لكي يجزم انه مذدري للدين وهنا سيكون الخير هو خصمه الذي جعله يتفرغ للمحاميين والجري في المحاكم وانتظار الرول في جلسات عديدة خرج منها بريء اي ان الخصم اصبح حكما فكيف تأتي الحيادية عموما انا كنت اتوقع اسوأ من هذا لاسلام كنت اتوقع ان يكون الثمن هو روحه ودمه لكن الله سلم وجات على خير وهل تظنون انكم بذلك اسكتم صوت التنوير لا والله لان الامر خرج من بين يديكم وسيأتي الف اسلام اخر يصحح ما اسأتم به لديننا الحنيف بسكوتكم واسكاتكم كل صوت يخالف رزقكم1 نقطة
-
وهذا هو مقال الشيخ جمال البنا الأخ الأصغر للشيخ حسن البنا ومن المعروف أنه يقيم خارج مصر فى أوروبا منذ مقتل أخيه الأكبر حسن البنا ............. تجديد الخطاب الديني جمال البنا ........ عرفت البشرية الدين من فجر تاريخها. وإذا كان تاريخها المعروف يعود إلى عشرة آلاف عام. فإن البشرية قد أمضت سبعة آلاف عام منها فى ديانة وثنية تختلط بالخرافة، فقدماء المصريين عبدوا الشمس والنيل والحيوانات، واليونان والرومان عبدوا آلهة اخترعوها وأسكنوها جبلاً خرافياً "الأولمب"، والهنود والصينيون والفارسيون عبدوا الخير والشر النار والنور الخ ... ولم تتحرر البشرية من عبادة الوثنية وخرافاتها إلا فى قرونها الأخيرة، أى منذ ثلاثة آلاف سنة بدفع اليهودية فالمسيحية فالإسلام. ودخلت هذه الديانات فى صراع عنيف مع الديانات السابقة عليها، ليس فحسب لأن هذه الديانات كانت ديانات الحكام والملوك (كان من حق مجلس الشيوخ فى روما تعيين القياصرة الذين يرفعون إلى مستوى الألوهية) ولكن لأن الجماهير قد تشربت الوثنية وخرافاتها وأساطيرها بحيث أصبح من العسير عليها أن تؤمن بالأديان السماوية. وتأمل تعجب العرب من الرسول الذى يريد أن يجعل الآلهة إلها واحداً "إن هذا لشىء عجاب" . ومراجعة كفاح هذه الأديان يثبت ذلك، فتاريخ بنى إسرائيل حافل بمراجعة شعب بنى إسرائيل لموسى نفسه، وتمنيهم العودة إلى مصر بخيراتها وعبادتهم العجل الذى كان المصريون يعبدونه ثم بعد ذلك لا يكاد يمر عقد من السنين دون أن "يقع الشعب فى الخطيئة" ويخالف الناموس فيحل عليه غضب الله ثم يتوب الشعب فيتوب الله عليه. أما المسيحية فقد دخلت فى حرب مع اليهود لأنها جاءت لهداية خرافهم الضالة، وعندما توصل زعماؤهم للحكم على المسيح بالصلب ذكرهم الحاكم الرومانى بأن من حقه أن يعفو عن أحد المحكوم عليهم، وكان منهم لص يدعى بارباس فخيرهم فيمن يعفو عنه فقالوا جميعاً، وبصوت واحد "بارباس!" ثم دخلت فى صراع عنيف مع الوثنية اليونانية/ الرومانية التى كانت مزدهرة فى الإسكندرية، وكان أبرز مظاهرها اغتيال هيباثا اغتيالاً مروعاً. ثم لما دخلت الإمبراطورية الرومانية المسيحية، تصادمت المذاهب المختلفة فيها – وقد كان منها مذهب الأقباط المصريين الذين تعرضوا لاضطهاد البيزنطيين اضطهاداً لم يخلصهم منه إلا الفتح العربى. وأخيراً فقد كان عليهم أن يدخلوا فى صراع مع بقايا المؤمنين بالديانة المصرية القديمة. رغم ما يقال من تأثر المسيحية المصرية بالتثليث الذى وجد فى الديانة المصرية، وأخذ أبرز صوره فى عهد البطالمة. أما الإسلام نفسه وهو أبسط الأديان وأبعدها عن اللاهوت فقد شن عليه المشركون العرب حربا شعواء امتدت من أشخاص الذين آمنوا حتى كادت تلحق بالرسول نفسه عندما تآمروا على قتله، وفوّت عليهم الرسول ذلك بهجرته إلى المدينة . وحتى عندما آمن المسلمون، فإن كثيراً منهم لم يتقبلوا يسر الإسلام وقال القرآن عن الرسول ]لو يطيعكم فى كثير من الأمر لعنتم[. وعندما مروا بشجرة "ذات أنواط" كان المشركون يعلقون عليها مقدساتهم سألوا الرسول أن يجعل لهم "ذات أنواط" وكانت تلك هى المناسبة التى قال فيها الرسول "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر، وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" وقبل أن يتوفى بالفعل، وعندما عُرف نبأ مرض الرسول ارتد كثير من العرب. ولولا وقفة أبى بكر الحاسمة، الحازمة، لخسر الإسلام معظم العرب .. ما يهمنا من هذا العرض التاريخى هو أن طول عشرة البشرية للوثنية، وجدة عهدها "النسبى" بالأديان السماوية جعل رواسب الوثنية تتغلغل فى نفوس الجماهير لتسقطها بعد ذلك على الأديان السماوية.. ومن أبرز هذه الرواسب السحر والجان والخرافة والكرامات والتقديس والفكرة الشمولية للدين وأنه يغطى مجالات الحياة وإسقاط الصورة البشرية على "الله" تعالى لتكون أحكامه كما يتصورون الخ... وتم هذا بطريقة تدريجية، ولا شعورية بحيث أصبحت جزءاً من بنية الدين، ولم يعد سهلاً التفريق بين الدين الحق وبين ما أدمج فيه من رواسب وثنية لقد دخل المسلمون الإسلام وهذه الرواسب موجودة وساعد عليها العامل الذى سنشير إليه فى النبذة الثانية، ألا وهو سرعة انتشار الإسلام وإقبال الفارسيين واليونانيين والهنود والترك على الإيمان به. ولدى هؤلاء رواسب عديدة جداً أدت إلى تحويل الآراء الفقهية والنظرة الدينية عما أراده الإسلام . إن هذه الحقيقة تجعل من الضرورى لكى نتوصل إلى – تجديد الخطاب الإسلامى– أن نتوصل أولاً إلى التمييز ما بين رسالة الإسلام التى أريد بها إنقاذ البشرية من الوثنية، وما بين الجذور والرواسب الوثنية المتغلغلة فى فهم البشرية للدين، وأقحمت فى الإسلام . - 2 - كان العامل الرئيسى الذى تحكم فى الإسلام وانعكس أثره عليه هو السرعة التى تمت بها "أسلمة" المجتمع، فلم تزد سنوات الدعوة على يدى الرسول عن 23 عاماً استكمل فيها القرآن وفتحت الأنحاء القاصية للجزيرة العربية ثم امتد الزحف الإسلامى فى سرعة لم تسبق (باستثناء حالة الإسكندر المقدونى والقياس عليها لا يستقيم تماماً) فخلال ثمانين سنة كان الإسلام قد بلغ حدود أوربا، وحاصر المسلمون القسطنطينية وفتحوا فارس والهند والأفغان ومصر وشمال أفريقيا . أدت هذه السرعة الكاسحة إلى واقعة لم يكن منها مفر، وإن لم يمنحها المؤرخون الأهمية التى تستحقها تلك هى أن هذه المناطق المفتوحة لم تستوعب الإسلام تماماً لثلاثة أسباب أولاً: قصر مدة الدعوة النبوية. وأن إسلام كثير من العرب جاء فى السنوات الثلاث الأخيرة لحياة الرسول. فلم يستوعبوا قيم الإسلام. وحال قصر المدة دون قهر التقاليد القديمة المتأصلة فيهم. ومن هنا فإنهم لم يكادوا يسمعون بوفاة الرسول حتى أرتد معظم العرب ولم تحتفظ بإسلامها سوى مكة والمدينة، وكان دور أبى بكر وطريقة تعامله مع المرتدين عاملاً حاسماً أعاد الجزيرة العربية إلى الإسلام . العامل الثانى: أن الزحف الإسلامى امتد إلى بلاد ذات حضارات عريقة لها نظم إدارية وسياسية وفلسفات تختلف عن الإسلام. وقد آمن معظم أهل هذه البلاد لسماحة الإسلام ولأن الإيمان بالإسلام كان يمنحهم كل حقوق المسلم دون تفرقة، وأن هذا أيضاً كان يخلصهم من الجزية.. والحقيقة أن "الموالى" كما كان يطلق عليهم لم يدخلوا فى الإسلام أفواجاً لهذه الأسباب فحسب، بل كذلك لأن التضلع فى العلوم الإسلامية هو باب الصدارة المفتوح لهم، وكانوا أكثر تعرفاً من العرب على جوانب عديدة من الحضارة لذلك لم يلبث فى خلال القرون الثلاثة للهجرة أن أصبحت الأغلبية من الفقهاء والمحدثين والمفسرين من الموالى، بل لم تقف عجمتهم عائقاً عن اقتحام اللغة العربية، فوجد من علمائها من لا يستطيع نطق الراء أو الحاء، ومع ذلك نبغوا فى علوم العربية وكان إمام أئمة اللغة سيبوبه وهو من الموالى، بل كان أحد أصحاب القراءات المعروفة من أصل قبطى . ومع إخلاص هؤلاء الموالى فى خدمة الثقافة الإسلامية فإنهم حملوا إليها سواء كانوا واعين أو غير واعين، رواسب ومزاج حضاراتهم القديمة التى توارثوها كما توارثوا الدم واللون الخ... وحدث "إسقاط" يكون أحيانا لا شعورياً على الثقافة الإسلامية، كما يأخذ أحيانا أخرى شكل "الإسرائيليات" والأساطير التى ملأت كتب التفسير وفى أصول الفقه ظهر بوضوح التأثر بالمنطق الأرسطى حتى قال الغزالى إن من لا يعلمه لا يوثق بكلامه أصلاً. وظهر لاهوت إسلامى فى شكل علم الكلام يبعد كل البعد عن منهج القرآن ... العامل الثالث: صاحب هذا التوسع هجوم سريع على الخلافة وتقاليد الحكم النبوى وحولت إلى مُلك عضوض على يدى معاوية سنة 40 هجرية.. ويمكن القول إن الخلافة الراشدة انتهت مع طعن عمر بن الخطاب وإن عثمان بن عفان تأثر بالرواسب الأموية وخالف سنة الشيخين، ولما حاول على بن أبى طالب إعادة الأمر إلى ما كان عليه استحال ذلك. وكان يجب أن يُقتل دون صاحبيه لأنه أراد أن يقف فى سبيل التطور .. وتقضى طبائع الأشياء بأنه ما أن يظهر دين جديد يختلف بالطبع عن الدين القديم حتى يظهر له من سدنة الدين القديم والمؤمنين به أعداء يعملون للكيد لهذا الدين الجديد بكل الوسائل ومنها إلصاق أحكام أو نصوص ليست منه ولا يجوز أن ننسى حقد الفرس على عمر بن الخطاب الذى كان السبب فى اغتياله، فما يظن عاقل أن يقتل لخلاف على دراهم، وقد ظهر أمثال هؤلاء للإسلام فى سنواته الأولى وتحدث القرآن الكريم عن الذين قالوا آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ. ]وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون [.{72 آل عمران} وقال ]وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ[. {26 فصلت} .. وقد يجوز لنا أن نتساءل كم طفل من أطفال يهود بنى قريظة الذين قتلوا لم يكن قد بلغ الحلم، وعاش بين المسلمين وكم امرأة منهم سبيت ودخلت البيت المسلم، ولعلها قد ولدت وربت وليدها على بغض الإسلام، وليس هذا إلا حالة واحدة من حالات الكيد للإسلام بمجرد ظهوره . وعندما نعلم أن اليهود، وبالذات يهود بنى قريظة حاولوا التأثير على عمر بن الخطاب فستكون لدينا فكرة عن مدى ما حاولوه. إذ دفع أحدهم إليه بصحيفة من أخبارهم يقرأها، وقَبِل ذلك عمر بن الخطاب بدافع الفضول والتعرف على فكرهم وعندما ذكر ذلك للرسول غضب غضباً شديداً ونهى عمر عن ذلك وقال .. "أمتهوكون فيها يا بن الخطاب ؟ والذى نفسى بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية، لا تسألوهم عن شئ فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به، والذى نفسى بيده لو أن موسى حيُّ ما وسعه إلا أن يتبعنى" . وفى موقعة اليرموك ضم الصحابى الجليل والمحدث الدقيق والذى يعد من أوثق الرواة فى الحديث عبد الله بن عمرو بن العاص حمل زاملتين (ناقتين) من أحاديث أهل الكتاب، ولسنا نعلم على وجه التحقيق هل اختلطت هذه الأحاديث بأحاديث صحيفته القديمة التى كان يسميها الصادقة أم لا.. ولكن السيدة عائشة عندما علمت بذلك تطرق إليها الشك، ولم تعد تأخذ حديثه مأخذ التسليم . فإذا كان أمثال عمر بن الخطاب وعبد الله بن عمرو بن العاص (وكل واحد منهما إمام فى بابه) هدف سعى بعض اليهود للتأثير عليهما، فما بالنا بالباقى .. ونحن نؤمن أن كعب الأحبار وهب بن منبه وابن جريج، وفيما بعد ابن سبأ قد أضافوا إلى الحديث وقدموا من التفسيرات ما يعد مناقضاً للإسلام وجاز هذا حتى على مثل أبى هريرة الذى روى عن كعب الأحبار، كما أن معاوية نصب منبراً فى مسجد دمشق ليقدم كعب الأحبار "الرقاق" وحشوها أكاذيب . نرى أثر هذه العوامل فى جميع جوانب المجتمع الإسلامى فى السياسة وفى الفقه، وفى الحديث، وفى التفسير، بل فى العادات الاجتماعية التى كان أبرزها حجب المرأة وإقصائها عن المجتمع كما كان الحال فى فارس القديمة وفى أثينا، وإعمالاً لرأى أرسطو فى دونية المرأة. وإذا كانت آراء أرسطو اخترقت أصول الفقه فهل تعجز عن اختراق آداب المجتمع .. بالإضافة إلى هذه العوامل الخاصة بالملابسات التى اكتنفت ظهور وانتشار الإسلام، فيجب أن لا ننسى أن وسائل البحث ومعدات الدرس كانت محدودة للغاية قبل ظهور المطبعة، وتيسير وسائل الاتصال، وكان على المحِّدث أن يسافر من المدينة إلى دمشق أو الفسطاط بحثاً عن حديث. ومع أن علماء الإسلام تغلبوا إلى حد ما على هذه الصعوبات بحكم إيمانهم العميق.. ولأن العالم الإسلامى كان متفتحا أمام كل سكانه، وأن الحج كان باباً مفتوحاً قدر ما كان ملتقى دوليا فتظل الحقائق تفرض نفسها فإيمان العلماء الإسلاميين مكنهم من تدبيج عشرات الألوف من المجلدات الضخمة فى التفسير والحديث والفقه وبقية العلوم وبقدر جسامة ما وصل إلينا إلا أن ما لم يصل ربما يكون أكبر، فقد أتت جائحة المغول لبغداد والأسبان للأندلس على جانب كبير من المراجع الإسلامية. وقيل إن مياه دجلة اسودت من حبر الكتب التى قذفت إليها بها، ومع هذا فإن مكتبات الأسكوريال وليدن وغيرها تظفر بمراجع لم تنشر حتى الآن. وهذه الحقيقة توضح لنا كيف كافح العلماء المسلمون الأوائل، وكيف حاولوا التغلب على صعوبات قلة معدات البحث وصعوبة المواصلات بحيث يمكن القول إنهم كانوا – بلا جدال – أفضل العلماء الذين ظهروا فى زمانهم، وكانوا يسبقون بمراحل العلماء فى العالم الأوربى. لكن هذا لا يمنع من أن جهدهم العظيم ما كان يمكن أن يخلص من المؤثرات الضرورية القاهرة التى تكلمنا عنها كما أنهم كانوا أبناء عصرهم وكان عصراً مظلما مغلقاً وما كانوا يستطيعون التحرر منه فانعكست طبيعته على أحكامهم، وأخيراً فإنهم وقفوا فى الوقت الذى كان علماء أوربا يبدأون التقدم . وهذه ملاحظة هامة لأنها تنصف علماءنا الأوائل وأنهم بذلوا غاية جهدهم، ولكن ما كان يمكن أن يتحرروا من روح عصرهم، فالذنب فى الحقيقة هو ذنب العصر الذى عاشوا فيه، وما أشرنا إليه من عوامل اكتنفت هذا العصر، وأشرنا إليها، أعنى (فساد النظام السياسى) ثم تأثر الموالى والجماهير الإسلامية برواسب الحضارات القديمة يونانية – فارسية – هندية – ثم تركية. خاصة بعد تغلب عناصر لا تكاد تفهم العربية – ومن لا يفهم العربية لا يفهم القرآن. ومن لا يفهم القرآن لا يأخذ الصورة الحقيقية للإسلام وأخيراً تقلص دور جزيرة العرب التى كان يمكن أن يكون أهلها سدنة وحرساً للإسلام منذ تحولت الخلافة إلى مُلك عضوض سنة 40 هـ حتى إلغاء مصطفى كمال للخلافة سنة 1924 .. وكانت النتيجة الأخيرة أن التراث الإسلامى – وبالذات فى مجالات المعرفة الإسلامية الرئيسية: التفسير – الحديث – الفقه. خضع لعوامل بعيدة كل البعد عن روح القرآن وظهرت القضية التى هى أهم القضايا فيما نحن بصدده. إلا وهى إن الإسلام الذى يتعبد به المسلمون اليوم ليس هو إسلام القرآن والرسول. ولكنه إسلام الفقهاء. والمحدثين والمفسرين الذين وضعوه خلال ألف وربعمائة عام. وأن هذا الإسلام يختلف عن إسلام القرآن وقد أوضحنا ذلك بالأدلة العملية فى فصل "ثلاثة مستويات لمرجعية الفقه" فى الجزء الثالث من كتابنا نحو فقه جديد، إذ قارنا نصوص القرآن فى خمسة مواضع هـى (1) الإيمان بالله. (2) حرية الاعتقاد. (3) المرأة. (4) العدل. (5) الرقيق، بالأحكام التى أصدرها الفقهاء فظهر الفرق شاسعاً، قد يصل إلى التناقض، فبينما يقول القرآن ]من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر[. ]لا إكراه فى الدين[. يروى لنا الفقهاء حديثاً "من بدّل دينه فاقتلوه" ثم لا يقفون عند هذا بل يبدعون صيغة "من جحد معلوماً من الدين بالضرورة يعد كافراً" وبينما يقول القرآن عن المرأة ]وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِن درجة[. ]وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا[. {32 النساء}.. ]مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[. {97 النحل}.. يقول الفقهاء "المرأة عورة" "ناقصات عقل ودين" "لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة الخ… وهى كلها أحاديث ضعيفة أو لها ظرف خاص الخ… وبينما يقيم القرآن الدليل على وجود الله بالخلق وأن هذا الكون لابد له من خالق ويستخدم منطقاً يقوم على البديهة "أم خلقوا من غير شىء أم هم الخالقون" يأتى الفقهاء بشقشقه من آثار اليونان ويتفرغون لقضايا مثل الصفات وغيرها الخ… وبينما يكون العدل هو طابع الإسلام فى القرآن ويكاد يكون بصمته فإننا نجده باهتا فى كتب الفقه. وبينما يقول القرآن عن الرق "فإما منا بعد، وإما فداء" فإن الفقهاء يقررون أن الرق شرعة خالدة إلى يوم القيامة ويظهر فيهم من يرى أن استرقاق غير المسلم أفضل من عتقه لأن هذا يتيح له فرصة الاطلاع على فضائل المسلمين! وقد يدفعه للإسلام ولا يتسع مجال الورقة لتعداد الفروق وقد عالجنا الموضوع فى عشرين صفحة من كتاب "نحو فقه جديد" الجزء الثالث . - 3 - تلقت الأجيال الحديثة التراث القديم كأنه قضاؤها وقدرها.. وعكف العلماء المحدثون على التراث القديم ينبشون فيه فيكشفون خافيه، ويفسرون مبهمه ويعلقون الشرح على المتن والحاشية على الشرح الخ... ويصدرون الأحكام تبعا له. وكان هذا فى الحقيقة هو أكبر أسباب تخلف المسلمين ويكاد يكون هو الرد الأول على السؤال الخالد "لماذا تخلف المسلمون وتقدم غيرهم" لأن هذا التراث لا يمثل الإسلام نفسه، لا يمثل القرآن ولا يتطابق مع عمل وقول الرسول ولكنه فهم هؤلاء الأئمة فى ظل عهود مغلقة، جاهلة، مظلمة ووسط صعوبات لا حصر لها، وأن هؤلاء العلماء على نبوغهم وإخلاصهم – ليسوا ملائكة معصومة – وبالتالى فإن الأحكام المستخلصة من مقدماتهم أحكام خاطئة، وبالتالى يبدأ التخلف، فمن الواضح أنه إذا كان الفقه يأمر بطاعة الحاكم "وإن أخذ مالك وجلد ظهركم" ويأمر بحبس النساء فى البيوت وتحريم اختلاطهن بالرجال وأن لا يتعلمن إلا قصار السور للصلاة بها، وإذا كان هذا الفقه يوثن الصلاة ويهمل الزكاة، ويحصر العلم فيما تجب العبادة به. ويوجب التقليد فلابد من التأخر . المشروع الذى نتقدم به، ولا نرى فى الحقيقة سواه، إذا أردنا النهضة بالإسلام فى منتهى البساطة والمعقولية والالتزام – هذا المشروع هو العودة إلى القرآن الكريم مباشرة، دون تقيد بتفسيرات المفسرين، وضبط السُنة بمعايير من القرآن إذ ثبت أن السند لا يمكن أن يكون معياراً لأنه جزء من عملية الوضع التى فشت فى الحديث فلم يبق إلا الاحتكام إلى القرآن. ولما كانت السُنة مبينة للقرآن، فمن البديهى أنها تلتزم بالقرآن. وأخيراً عدم الالتزام بالأحكام الفقهية التى وضعها أئمة المذاهب الأربعة أو غيرهم . إن ما نراه ليس تجديداً، بل هو عودة إلى الأصول، عودة إلى المنابع، هو تطبيق للمقولة "لا يصلح آخر أمر هذه الأمة إلا بما صلح عليه أولها" وقد صلح أولها بالقرآن وبالرسول.. فما نقترحه هو أكثر الحلول "رجعية" إذا جاز التعبير .. إن هذا الحل سيحررنا من كل أحكام التراث التى كانت من أكبر أسباب تخلف المسلمين وسيعيدنا إلى القرآن وهو أصلاً كتاب هداية وتحرير وإخراج الناس من الظلمات إلى النور .. لقد جاوزنا بالفعل فيما ذهبنا إليه من دائرة القول والمطالبة إلى دائرة العمل والتطبيق، فى عدد من الكتب أبرزها "نحو فقه جديد". وعندما حققنا هذا توصلنا إلى النتائج الآتية التى تجد البرهان عليها فى كتب "دعوة الإحياء الإسلامى" التى جعلنا لكل موضوع من الموضوعات التالية كتاباً خاصاً . لقد وجدنا : . القرآن الكريم يفتح باب حرية الفكر والاعتقاد على مصراعيه، بل ويجعلها أمراً خاصاً بالفرد لا دخل للنظام العام فيه أنظر كتاب "الإسلام وحرية الفكر" . . القرآن الكريم يحقق وحدة الجنس البشرى ويقضى بالمساواة بين الناس جميعاً سواء كانوا بيضاً أو سوداً. أغنياء أو فقراء. رجالاً أو نساءً. وعلى اختلاف مذاهبهم لأنهم هم "أبناء وبنات آدم" ويوجب التقارب بينهم ولا يجعل التفاضل إلا للتقوى أى للعمل والخلق. ]يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[. {13 الحجرات} .. 3. الإسلام كرّم الإنسان والجنس البشرى عندما جعله خليفة الله على الأرض بعد أن خلقه فى أحسن تقويم ووهبه السمع والبصر والعقل والقلب.. ورفض العصبية وتفضيل جنس على جنس. أنظر كتاب "منهج الإسلام فى تقرير حقوق الإنسان" . 4. الرسول كرّم الجسم الإنسانى بالحماية بعد أن كرّم الضمير والفكر بالحرية. فحرّم كافة ألوان التعذيب أو سوء المعاملة وجعل عقوبة من يصفع عبده أن يحرره .. 5. الإسلام وضع مبدأ القضاء على الرق بصورة صريحة ليس فيها لبس عندما حصره فى أسرى القتال مع المشركين وجعل مصير هؤلاء الأسرى "فإما منا بعد، وإما فداء" كما قال القرآن الكريم وكما طبقه الرسول فى أسرى غزوة بدر وهوازن. فإذا كان المسلمون لم يطبقوه فهذا ذنب المسلمين، أو ذنب فقهائهم أو ذنب التطور الذى حال دون تحرير الرقيق حتى ظهرت الآلة وليس ذنب الإسلام . 6. الإسلام يقر التعددية لأنه عندما جعل التوحيد صفة لله، فإن ذلك يستتبع التعددية فيما عداه. وتوحيد ما عداه يكون شركاً ومن هنا فقد تقبل القرآن تعددية الأديان. وتعددية الرسل وتحدث عن رسل لم يقصص علينا خبرهم، وتحدث عن الأنبياء جميعا كأخوة. أنظر كتاب "التعددية فى مجتمع إسلامى" . 7. أوجب الإسلام القتال عندما يُراد فتنة المسلمين عند دينهم، فعندئذ يجب عليهم القتال، ويكون القتال عندئذِ دفاعياً، ويعد دفاعاً عن حرية العقيدة. وهذا هو تبرير كل الآيات التى أوجبت القتال "لكى لا تكون فتنة" وإذا كان إخواننا الأقباط يقولون الدين لله، فقد قالها القرآن قبلهم "ليكون الدين كله لله" . أما الذين لا يدينون بدين الإسلام، ولكنهم لا يحاربون المسلمين فهؤلاء أوجب القرآن البر بهم والعدل معهم ]لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ[. {8 الممتحنة}.. وهذه الآية هى الحاكمة فى الموضوع لأن كل ما جاء فى القرآن الكريم من قتال إنما هو لدفع الفتنة، فإذا لم يكن هناك فتنة، فلا قتال ولكن بر وقسط. انظر كتاب "الجهاد" . § حرر القرآن المرأة وجعلها كالرجل سواء وإن استثنى درجة. وأعتقد أن النساء فى أمريكا وبريطانيا وسويسراً يتمنين أن تكون الفروق بينهن وبين الرجال درجة، وأثنى على ملكة سبأ . أما الحجاب فقد فرض على الإسلام ولم يفرضه الإسلام وقد أجازه بالنسبة لزوجات الرسول باعتباره بابا أو ستاراً بينهن وبين الناس تكريماً لهن. أما بالنسبة لعامة النساء فلا حجاب، ولكن لا خلاعة ولا تبرج يجعل عنصر الأنوثة فى النساء يطغى على عنصر الإنسان فيهن. وكيف يتحجبن وقد كان النساء يتوضأن مع الرجال فى وقت واحد من مجرى واحد، كما جاء فى البخارى . انظر كتاب "الحجاب وكتاب المرأة المسلمة بين تحرير القرآن وتقييد الفقهاء" § أثبت البحث الدقيق فى أصول الإسلام أن الإسلام شىء، والدولة شىء آخر. وأن الإسلام لم يرد للأنبياء أن يكونوا ملوكاً أو مؤسسى دول وإنما أرادهم دعاة، دورهم التبليغ وجردهم من كل سلطة حتى أن يكون أحدهم "وكيلاً" وأن تجربة دولة المدينة لم تكن تطبيقا أو إعمالاً لأصول فى العقيدة ولكنها كانت استجابة لتطور الأحداث. ومع هذا فإن دولة المدينة التى حكمها الرسول والخلفاء الراشدين لا يمكن أن تعد نموذجاً يعمل المسلمون لاستعادته لأن دولة المدينة لم تستكمل كل مقومات الدولة، فلم يكن لها جيش محترف، ولا سجون، ولم تفرض ضرائب ولم تكن سلطة قمع وهذه هى خصائص الدولة، كما كان على رأسها نبى يوحى إليه وهذه تميزها عن الدولة بالاصطلاح المعروف أما دولة الخلفاء الراشدين التى انتهت بطعن عمر بن الخطاب فكانت سيراً فى أذيال دولة المدينة وتطلبها سياق الأحداث. "راجع سقيفة بنى ساعدة" فلا يمكن القياس عليها . وأوضحنا أن القرآن والتاريخ يثبتان أن السلطة مفسدة، وأنها إذا دخلت مجال العقيدة أفسدتها كما حدث عندما تحولت الخلافة الراشدة على يدى معاوية إلى مُلك عضوض. وفى كتابنا "الإسلام دين وأمة وليس ديناً ودولة" أثبتنا أن السلطة أفسدت الإسلام، والاشتراكية، والمسيحية، واليهودية. وأن شعار "الإسلام دين ودولة" أُسئ فهمه وأن صحته الإسلام دين وأمه . § لقد حددنا موقف الإسلام من العلمانية، وقلنا إنه قريب جداً منها لأنه – مثلها – يدعو إلى الفصل بين الدولة والدين (كما دعونا إلى ذلك فى كتاب "الإسلام دين وأمة وليس ديناً ودولة" وأن الدولة فى مجتمع إسلامى لا تكون إسلامية ولا علمانية ولكن مدنية تقصر عملها على مجال العمران ورفع المستوى المادى والأدبى للشعب. بل اقترحنا حذف مادة "دين الدولة الإسلام" لأنها تكون تعلة للاستغلال ولإثارة الحساسية . انظر كتاب "موقفنا من العلمانية، والقومية، والاشتراكية" . § أما موقف الإسلام من الديمقراطية فإن الإسلام له أداته الخاصة وهى الشورى كما أنه يميل لأن يكون الحكم حكم القانون أكثر مما هو حكم الأصوات وهو ما تمناه فلاسفة آثينا. وإذا كانت الاشتراكية دعوة للعدالة، فإن الإسلام قد سبقها لأن "العدل" هو الطابع الرئيسى للإسلام وما أكثر ما ذم القرآن الظلم والطغاة والمترفين والمسرفين الخ... ولكن الإسلام مع هذا يقر الملكية لأنها ثمرة الكد والعمل وقرينة الشخصية فإذا أساء المالك استخدام حقه فهنا يتصدى له الإسلام لأن الملكية حتى لو كانت حقاً، فإن إساءة استخدام الحق فى الإسلام تبرر التدخل وإصلاح الخلل. "انظر الكتاب السابق" . إن من المهم أن نركز فى النهاية على ثلاثة أمور : أولاً: أن هذه النتائج مستخلصة من صريح الآيات المتكررة، ومن روح الإسلام ومن عمل الرسول ومما تقضى به "الحكمة" وهى مصدر من مصادر الإسلام قرنها القرآن بالكتاب فى أكثر من مناسبة عندما تحدث عن "الكتاب والحكمة" وأشار إليها الرسول باعتبارها طلبة المسلم وضالته، وأن عليه أن ينشدها أنى وجدها . أما الخلاف فهو مع أقوال الفقهاء الذين أصدروا أحكامهم فى ضوء عصرهم وملابساتهم وأفهامهم . ثانيا: أن هذا المنهج يتفق مع توجيه القرآن للمسلمين أن يفكروا ويتدبروا، ويعملوا أذهانهم وعقولهم، واعتبر أن الغافلين شر من الأنعام ]أُوْلَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ[. {179 الأعراف} .. بل إنه يتفق مع إرادة الأئمة أنفسهم الذين دعوا الناس لأن لا يقلدونهم وقالوا كل واحد يؤخذ من كلامه ويرد إلا الرسول وقالوا "هم رجال ونحن رجال" . هل نفعل إلا ما قاله معاذ وتقبله الرسول "أجتهد رأيى ولا آلو"؟ وهل نفعل إلا ما فعله عمر عندما جمد النص عندما انتفت العلة التى من أجله نزل؟ وهو تكييف لو اتبعه الفقهاء لتقدم الفقه، ولكنهم جبنوا ونكصوا.. بل هل نفعل إلا ما طلبه القرآن ]وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا[. {73 الفرقان}.. ]فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا[!!!. 78 النساء} .. ومن سقط القول الادعاء بأننا لا يمكن أن نبلغ مبلغ أبى حنيفة أو مالك والشافعى، فلدينا علمهم ولدينا أضعاف أضعاف علمهم، ولدينا من وسائل الدرس ما لم يحلموا به . ثالثاً: إن أى تراجع عن هذا المشروع، أو انتقاص منه أو الاكتفاء بإصلاحات جزئية أو محاولة تنقبة التراث الخ... كلها ستكون مماحكة لسير التطور ومحاولة لتعويقه ولن يتجدد الإسلام. لأنه إنما يتجدد بأصول فقه جديدة غير التى وضعها الأئمة. وبمقاصد شريعة غير التى وضعها الشاطبى. فلن يعسر على كل من يعمل ذهنه أن يرى نقط القصور فيها. ولن يتم تجديد إذا قدمت السُنة بالصورة التى يعرضها المحدثون ويسمح بوجود آلاف من الأحاديث الموضوعة والركيكة والمخالفة لروح الإسلام. ولن يتم تجديد إذا فهمنا القرآن عبر التفاسير من ابن عباس حتى سيد قطب .. لابد من التجديد، لأن الصورة التى قامت عليها هذه كلها أصبحت بالية مهلهلة لا يبقى عليها إلا التقديس. ولا خوف علينا من التجديد فى هذه كلها ما دمنا نحتكم إلى القرآن ونلتزم به، ولا نختان ضمائرنا . إن كل مفكر إسلامى حر لا يقبل الغشاوات ولا ينساق مع التيارات يؤمن بهذا. وإن كانت المؤسسة الدينية ستعارض هذا أشد المعارضة لأنها تؤمن أن من ليس منها -أعنى من لم يتخرج فى الأزهر أو يضع على رأسه العمامة الحمراء– فإنه لا يكون أهلاً للحديث عن الإسلام فقد اعتبروا أنفسهم وحدهم "أهل الذكر" كأنما أخذوا من الله توكيلاً وميثاقاً واحتكروا لأنفسهم الإسلام، فهو حرفتهم ومصدر عيشهم ورزقهم، فهم فى الحقيقة لا يدافعون عنه وإنما يدافعون عن أنفسهم . وقد وجد أمثالهم من قبل وسيتجاوزهم التاريخ وسيذهبون فى أمم قد خلت فما بكت عليهم السماء والأرض، ولا كانوا منظرين ...1 نقطة
-
لا أعرف من هو سيد القمنى، و بصراحة لا يهمنى فى شئ معرفه سماته "الشخصية"، أى شكلة، ماذا يأكل، ما هى مهنته؟؟!! ما يهمنى هو المقال الذى كتبه ..... الفكرة المطروحة .... انا قرأت المقال و تفهمت تماما الرأى و الفكرة التى يطرحها، و أتفق معها تماما، و لا أفهم لماذا فى كل مرة عندما يقرأ البعض شئ لا يعجبه، يبدأ مباشرة فى الهجوم أو التشهير "بشخصية" طارح الفكرة ، بدلا من ابدأ الرأى فى الفكرة ذاتها؟ أليس ما كتب هو الحاصل فعلا، أم محض افتراء و كذب؟ قد أتفهم وجهه نظر البعض المخالفه عندما يقرأ له مثلا هذا المقال، و غيرة و الذى عثرت عليه عندما أردت معرفة المزيد مما يكتبه هذا الرجل: هل نحن قوم عصريـون ؟، سأتفهمهم و لكنى لن أتفق بالطبع عندما يتحول ابدأ الرأى الى الطعن فى "شخص" بذاته، لأنه ببساطه ليس هذا الشخص وحدة من يعتقد بنفس الأراء أو الأفكار، بل هناك الكثيرين غيرة، و بالتالى فطعن هذا الشخص، هو طعن فى كل من مثله، ....... و لماذا؟؟؟!!! أنا أشكرك يا عزيزى ragab2 على اتاحة الفرصة لنا، للاتطلاع على مثل هذه الأراء و الأفكار "العقلانية" - " الواقعية"...1 نقطة