« جبر الخواطر »
منقول ...
فى يوم اكتشفت إن أمى بتزور واحدة فى منطقتنا بشنطة فيها حبوب وزيت ولحم وكده
والست دى كانت مش محتاجه فى وجهة نظرى
فسألت أمى : ليه يا أمى بتساعدى الست دى وهى مش فقيرة أصلا !!
قالت : فى يوم روحت أزورها وحسيت إنها محتاجه ، وهى مقالتش .. تعرف هى مش فقيرة بس محتاجة ، قمت قلتلها يا أم فلان أنا يا اختى بيجيلى كل شهر شنطه فيها حاجات زيادة ليا ، وبتكفى وتفيض .. أهل الخير بيجيبوهالى وبيوسعوا عليا .. هجيبلك يا اختى نصها لإنها حرام بتفيض من عندى وأنا مستحرمة واتكسف آدى لحد غريب
يعنى إمى إدعت إنها فقيرة وإن أهل الخير بيساعدوها علشان تعرف تقنعها إنها تجيب لها شنطة ، رغم إن أمى هى اللى بتعمل الشنط دى للفقراء .. بس علشان متحرجهاش لإن الست متعففه أوى .
سألت أمى : بس ليه كده
قالت : جبر الخواطر على الله يا إبني
حسيت بمعنى " من سار بين الناس جابرا للخواطر ..أدركه الله فى جوف المخاطر .. ! "
لإنى عمر ما شفت أمى مكسورة إلا والاقى ربنا مسح عليها وجبر كسرها .. ويطلع حاجه من تحت الأرض تساعدها ،
كانت تمر أيام ليس فى البيت ( جنيه واحد ) فتدخل تصلى وتقول يارب ( عشرين جنيه ) أمشى البيت بكره ..
تخلص صلاة تلاقى الباب بيخبط : والدتى باعته لحضرتك العشرين جنيه دى وبتقولك كده دى آخر عشرين جنيه فى الفلوس اللى عليها .
آه والله ..
تجرى جرى عا السجادة تقول : يارب الجنة ، بقى يبقى باب السما مفتوح وانا ادعيك بعشرين جنيه ، ده انا فقر أوى .. يارب الجنة ...
...
زمان لما كنت بسمع الإمام فى صلاة الجمعة يقول ( يا جبار السماوات والأرض )
أعرف على طول إنه هيجيب سيرة المسلمين فى فلسطين وهيدعى على اليهود ومن هاودهم وعلى النصارى ومن ناصرهم ..
وبقى اسم الجبار عندى مرتبط بالقوة ..
وبعدين عرفت إن ربنا الجبار ( للمنكسرة قلوبهم )
زى الجبيرة كده .. بتتحط على الكسر علشان تصلحه
عرفت إن اسم ربنا الجبار مش بس معناه القوة ، بل فى نفس الوقت معناه جبر الكسر الناتج عن جبروت غيره
فيجبر قوة المنكسر .. ويجبر جبروت الذى كسره ..
يعنى يصلح له الكسر بتاعه وينتقم له من اللى كسره ...
خليك جبس لقلب واحد محتاج منك بس كلمة تقول له أنا جنبك ..
ومتنساش أنه ورد فى الأثر
( ما عُبد الله بشىء أفضل من جبر الخواطر )
" من سار بين الناس جابرا للخواطر ..أدركه الله فى جوف المخاطر .. ! "
امسح على قلبهم يمسح على قلبك لما ينكسر .. أو بكرمه يعافيك من الكسر .
دمتم ونحن جابرى خواطر المنكسرين - آللهم آمين
Sent from my iPhone
بل الشكر لكِ انتِ أن شاركتينا مثل هذا النوع من أداوت البعض لتحقيق أغراض غير سوية، وغير خيرة ... حتى يتسنى لنا جميعاً التعاون على كشفها، وإبطال مفعولها أن أمكننا ذلك ... ولا داعي للتعجب ... فهذه ليست المرة الأولى .. وبكل تأكيد لن تكون الأخيرة ...
أما عن نوع الإستفادة فأعتقد انها تنحصر في هدفين:
الأول " المزعوم " تجاري بحت ... مثلما نتبين من هذا المصدر : لحم خنزير “حلال” إهانة جديدة للمسلمين !!!
والثاني من وجهة نظري، مجرد " تنفيث " عن أحقاد .. أو التسبب في " الوقيعة " وإثارة النعرات ... أو نوع من أنواع تصفية الحسابات بأسلوب " رخيص " طفولي .. ولكنه للأسف يأتي الغرض منه في كثير من الأحيان إعتماداً على المستوى العلمي والثقافي والمادي المتدني، لدى الغالبية في أوطاننا بكل أسف - هذا علاوة على الإستعداد العاطفي المُسبق - لديهم الى تصديق تقريباً أى شئ / نبأ من دون أى تحقق أو تبين أولاً من صدقه أو صحته .. وهذا كما نتبين من هذا المصدر: الخنزير والخمرة حلال بأمر الحكومة في الجزائر
فعلاً لقد صدقتي القول والدعاء ... ربنا يهدى ...
الشكر كل الشكر للسيد العقيد ياسر حسن من قام بالسيطرة علي حريق داخل قطار بمحطة مصر دون الانتظار الي قوات الحماية المدنية ..
اللهم اجزه خيرا
وبارك فيه وله في كل أولاده وذويه
اسمحو لي ان اطرح سؤال ونقاش حول قضية من اهم القضايا التي ظهرت بعد ثورة يناير 2011 وهي قضية الصحافة القومية ومدى جدوى الاستمرار في التزام الحكومة المصرية في الصرف عليها واستمرارها على نفس الوتيرة
اذا كان النظام السابق كان يستخدم هذه الجيوش لتجميل صورته وتبرير افعاله والدعاية له والتغزل في جماله وحلاوته فكان من الطبيعي ان يتحمل خسائرها التي تحققها سنويا وسنة وراء سنة حتى تراكمت الديون على تلك المؤسسات حتى دخلت هذه المؤسسات الى النفق المظلم ومرحلة اللاعودة وخصوصا بعد ظهور الانترنت وقلة الطلب على المطبوعات الورقية ورغم ذلك كانت اعداد المحررين والعمالة المكملة في تزايد مستمر ولم يصيب تلك المؤسسات ما اصاب كافة شركات القطاع العام رغم وجود بعض الشركات التي كانت تحقق ارباح سنوية لكنها بيعت بابخس الاثمان لكن ظلت تلك المؤسسات المتعثرة والتي تمثل عبأ ماليا على الدولة صامدة امام قرارات الخصخصة والبيع
لقد اصبحنا في حاجة شديدة للنظر في امر تلك المؤسسات البالية والتي اصبح وجودها على ذمة الدولة بمثابة الطوق الذي يخنقها
رغم كل هذا كانت القيادة الجديدة والتي تحكم مصر حريصة ليس على تطوير تلك المؤسسات ولكن كانت حريصة على الاستحواذ عليها واستمرارها على حالها ونقل تبعيتها لكي تكون بوقا لها وتظل على نفس الوتيرة
اعرض الحل وهو ادارة تلك المؤسسات باسلوب القطاع الخاص وتكون مؤسسات اعتبارية لذاتها تحاسب على تقصيرها وتثاب على انجازاتها وتكون لها الاستقلالية التامة عن الدولة
واعرض لكم الان بعض من اصدارات تلك المؤسسات والتي اتحدي ان يكون من بين المتابعين لمحاورات المصريين من كان حريصا على متابعة بعض من تلك الاصدارات على مدار سنين خلت
مؤسسة الأهرام
الأهرام اليومي
الأهرام ويكلي
الأهرام إبدو
الأهرام إبدو على الانترنت
مجلة السياسة الدولية
مجلة الأهرام العربي
مجلة الأهرام الرياضي
مجلة الأهرام الاقتصادي
مجلة الشباب
مجلة الديموقراطية
مجلة لغة العصر
مجلة البيت
مجلة نصف الدنيا
مجلة علاء الدين
مؤسسة اخبار اليوم
أبطال اليوم
كتاب اليوم
أخبار السيارات
أخبار الأدب
أخبار النجوم
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخرساعة
الأخبار
أخبار اليوم
مؤسسة التحرير
جريدة الجمهورية المصرية
جريدة المساء المصرية
جريدة الكورة والملاعب
مجلة شاشتي
جريدة الاجيبشان جازت
جريدة البروجريه اجيبشان
جريدة عقيدتي
مجلة حريتي
إصدارات دار الهلال
مجلة الهلال
مجلة المصور
مجلة سمير
مجلة توم وجيري
مؤسسة روزاليوسف
جريدة روزاليوسف اليومية
مجلة روزاليوسف
مجلة صباح الخير
هذا بخلاف اصدارات دار المعارف ومنها مجلة اكتوبر واصدارات دار الشعب ودار التعاون ناهيك عن الاصدارات الربع سنوية والنصف سنوية والشهرية لتلك المؤسسات
ومن الطبيعي ان وراء هذه الاصدارات الرهيبة كتائب من العاملين والمحررين اللذين يسترزقون من استمرارها على نفس الوتيرة والرابح الحقيقي من وراء هذه الاصدارات هي محمصات اللب والتي تعيد تصنيع مرتجع هذه المؤسسات لتعبئة اللب والسوداني وكذلك محلات بيع الفلافل والتي تستخدم هذه المرتجعات لانها الوحيدة القادرة على امتصاص الزيت المقدوح
بعيداً عن " الفنكوش " والنهاية العبقرية التى تفتق اليها ذهن مؤلف ومخرج الفيلم الكوميدي الساخر يا عزيزي ... هل ترى أى علاقة بين سُمعة أى بلد في العالم فيما يخص القضايا الدولية المرفوعة عليها، وبين أن يُصبح هذا البلد - علاوة على بعض العوامل الأخرى - بلد جاذب أو طارد للإستثمار؟
أتذكر انني كنت قد طالعت إحدى الآراء الإقتصادية التى تناولت تلك المسألة بعيد إنتهاء المؤتمر الإقتصادي موضوع الحوار، في محاولة لتفسير أحد الأسباب لعدم تحول كللللللل مذكرات التفاهم تلك الى إتفاقيات نهائية ... ما رأيك في تلك " الدوامة " التى تحدث عنها هذا التحقيق التفصيلي بالأهرام :
«دوامة» التحكيم الدولى
37 قضية ضد مصر بتعويضات قيمتها 100 مليار جنيه << 8 منها حسمت لصالح الدولة
هل فعلاً تلك الأرقام التى وردت بالتقرير صحيحة؟ وهل هى فعلاً بالجنيه المصري وليس بالدولار؟
هل نعم أم لا ممكن أن يلعب مثل هذا الملف دور في عدم تحويل كل مذكرات التفاهم الى عقود ؟
إنا لله وإنا إليه راجعون
إنطفأ الضوء الشارد
رحل آخر جندى فى كتيبة الإعدام
رحلوا بنظام .. بنفس الترتيب
شوقى - معالى - نور - ممدوح
المفارقة
الاكتع لسه عايش