اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

  1. Scorpion

    Scorpion

    الإشراف العام


    • نقاط

      7

    • إجمالي الأنشطة

      8438


  2. أبو محمد

    أبو محمد

    الإشراف العام


    • نقاط

      4

    • إجمالي الأنشطة

      18225


  3. tarek hassan

    tarek hassan

    الإشراف العام


    • نقاط

      2

    • إجمالي الأنشطة

      10319


  4. باهى الطائر الحزين

    • نقاط

      2

    • إجمالي الأنشطة

      9546


المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 01/25/16 في جميع الأقسام

  1. نشاطركم الأحلام
    2 نقاط
  2. :copied: غلطة عمر البعض بعد 25 يناير انه استمع الي جيل من الشباب محدود الثقافة وضحل الفكر وبيعتبر : - عباس العقاد ...شارع - ومصطفي محمود ...مسجد - والسادات ....مدينة - وناصر ....فيلم - ومحمد نجيب...محطة مترو - والوطنية.... بنزينة - والإخوان. ...مسلمين - واكتوبر....مجلة - الجيش...عسكر - والشرطة....فريق كورة - والعرب....مول - والالتراس. ...جمهور - وقناة السويس....بنك - والاهرام...جريدة - والتحرير....ميدان - والعروبة....قصر - وامريكا...ماما - وقطر....دولة
    2 نقاط
  3. خمس سنوات يتكرر نفس السيناريو بتوجهات مختلفة .. من كانوا ضد مبارك .. ثم من كانوا ضد الأخوان .. ثم من هو مع الأخوان .. اصبح مسلسل سخيف يتكرر بدون اي تغيير يذكر .. نعيد نفس الحوار و احيانآ نفس المخاوف و كأنها اول مرة ... نتابع مناوشات و بعض أعمال ارهابية و بعض الشماريخ .. ثم يرجع كل واحدآ منا الي ركنه يتوعد خصمه في الركن الآخر... في العام السابق و أثناء مروري امام احدي المراكز او النقابات لا اتذكر .. كان هناك بعض الشباب من الواضح انهم ينتمون الي الجماعة يرفعون شعارات مختلفة في وقفة احتجاجية تكرر رؤيتها .. فجآة وجدت سائق التاكسي يخرج عن طوره و يفرمل أمامهم و يخرج من السيارة و هو يسب و يلعن لاعنآ اليوم "اللي اتولدتوا فيه" و يتهمهم بأنهم السبب في خراب البلد و ووقف حالها و ضياعها .. تركت التاكسي متوترآ و اكملت طريقي سائرآ و انا أفكر .. هل هذا السائق متواطيء هو أيضآ مع النظام .. هل كان يكذب علي في سرده لهمومه و مشاكله بينما هو يعيش حياة سعيدة لا تعكرها اي مشاكل .. لا هذا و لا ذاك بالطبع .. فقط هو فقدان الثقة في هؤلاء .. اكتشافه لضعف المواقف و هشاشة الشخصيات و ضعف البصيرة من كان يعتقد انهم من كانوا يعبرون عنه ليجدهم في الحقيقة ابعد الناس عنه .. ادعائكم بان الخوف من النظام هو من يمنع المصريين من مشاركتكم في الدعوة الي النزول مرة اخري ما هي الا حجة سخيفة .. شماعة مكسورة تعلقون عليها فشلكم في استرداد ثقة الناس فيكم مرة اخري .. ثقة ذهبت و لن تعود ابدآ ..
    1 نقطة
  4. انا اتعقدت من كلمة و نكمل دي .. آخر مرة كتبتيها استنيت اكتر من سنة .. عالعموم من باب العلم بالشيء .. أنا كمان ... من ييجي 27 سنة كده لما كنت ساكن لوحدي في اسوان .. مرة قبل ما انام .. طلعت لعفريت .. و اضطروا يعملوا زار علشان انصرف ..
    1 نقطة
  5. ما هو ده اللي انا عمال اقوله يا هيرو ...
    1 نقطة
  6. لااااا. ده انا تعبت فعلا من الجري. عايزه نهاية الطريق ونفسي انتقطع...طيب فين. وليه هل اضع احداثا من عقلي لارتاح؟!! ليس امامي الا الانتظار. بس بما ان الفضول قتل القط . اخشى ان فضولي يتعب قلبي الرقيق .. سومه
    1 نقطة
  7. سؤال هو من اللي دعا الى التظاهر ؟؟؟ ولا هو اختلاق لأي عدو ناس فاضية وكتر فلوس والله منظركم وحش
    1 نقطة
  8. الحلوة دى شايلة الشوربة فى الفجرية gsp_) (باحلم بسلطانية شوربة عدس فى البرد ده)
    1 نقطة
  9. أنت تتكلم عمن كوَّنوا مع المتأسلمين "اتحاد ملاك الثورة" لهم أسماء عديدة من ضمنها "عاصرى الليمون" هم أساسا من تحالفوا مع المتأسلمين فى محاولة إسقاط "الدولة" وليس إسقاط "النظام" هم متسولو السياسة المنتظرين لإحسان المتأسلمين أو أى متمكن من السلطة إذا أشركوهم شكروهم .. وإن تجاهلوهم شتموهم
    1 نقطة
  10. قد اتفهم دوافع المتأسلمين في تلك الدعوات المحكوم عليها بالفشل مقدمآ .. ما لا أفهمه هو موقف جنرالات القهاوي هؤلاء من لا يتفقون حتي مع الأخوان .. و لكن احيانآ اكاد المس "الشماته" التي يشاركون الأخوان فيها اذا الم بالبلد اي مصيبة .. و أجدهم للعجب لا يمانعون بل و يقومون بدعوة الناس للنزول غدآ .. لماذا ؟ في سبيل الديموقرطية الحقيقية .. في سبيل وضع البلد علي المسار الصحيح !!! اذن دعونا نرجع للخلف قليلآ سادتي الكرام .. لا أتذكر اني رأيت لكم أصبعآ يرفع او حسآ يسمع عندما حكم المتأسلمين البلد .. وافقتم بدون اي اعتراض علي اي بادرة من بوادر المصائب التي اجتمعت غيومها منذرة بعاصفة لن تترك ركنآ سليمآ واحدآ في حياتنا .. و كان التبرير هو ان هذا ما اتت به الديموقراطية و كأنكم لا ترون ابعد من خطوة واحدة امامكم .. لم يلتفت احدآ منكم لحجم المخاطر التي كانت " و ما زالت" تحيط بنا .. كل ما قرأناه و سمعناه ان التغيير لابد ان يكون سلميآ حسب قواعد لعبة الديموقراطية .. مما يثير العجب بالفعل .. تطالبونا يالسلمية و الديموقراطية مع نظام خائن .. نظام عميل ... و تطالبونا بالعكس الآن مع النظام الحالي !!! و حتي لا يسيء احد الفهم فهذه ليست دعوة للتغاضي و السكوت علي اي مظهر من مظاهر الفساد .. او الأنعزال و عدم المشاركة و المحاولة في تغيير الوطن و تجديده .. عدم المطالبة بالعدالة و بالحرية .. و لكن فقط ابناء مصرالحقيقيين و ليس من يسعون لظل و طن آخر .. فقط ابناء مصر من لا يبثون امراضهم النفسية و سمومهم في واقع ابناء البلد دون اي محاولة حقيقية للتغيير .. كفاكم بث للأحباط ...كفوا عن محاولاتكم الفاشلة .. فمصر بها ابناء حقيقيون يملكون كل القدرة علي تقدمها و حمايتها ...
    1 نقطة
  11. كنت معها في المستشفى مساء أمس و قبلتها و قبلت يدها و سمعتها و هي تطلب سماع القرآن و تطلب نسخة من القرآن بجوارها و صافحت كل أخوتي .... و في صباح اليوم آتاني خبر إنتقالها للرفيق الأعلي ما سبق كان إستهلالا لابد منه عرفتها و عشت معها سنوات و سنوات و أشهد و أشهد الله أنها كانت نعم زوجة الأب و لم أشهد ما يمكنني الشكوى منه لم تفضل أي من أبنائها على أو على شقيقتي و إن كان قد حدث تقصير فهو العادي الذي يحدث بين الأم و أبنائها أذكرها سنة 51 و تأخذني بيدها لإمتحان القبول في المدارس فوقتها أعلنت حكومة الوفد عن أن التعليم مثل الماء و الهواء و تم فتح المدارس على مصراعيها لإستكمال طاقتها بإمتحانات قبول من الخارج و أذكر أني أجبت عن سؤال مم تصنع الحلل بأنها تصنع من النحاس ... طبعا فضيحة و ذهب المراقب إلىها يخبرها بالمصيبة و عاد إي لأصحح الإجابة بأن الحلل تصنع من الصوف. أذكرها و هي تلهث جريا في بيتنا في المنيا و هي تصرخ إنت نجحت يا عادل إنت نجحت يا عادل بعد أن قضينا ليلة ليلاء على إعتبار أني رسبت في الثانوية. و أذكرها و سني تسع سنوات عندما أخذت على عاتقها مسألة الختان بالنسبة لي أبي و أمي كانوا خايفين من الختان و الختان في هذه السن مسألة صعبة و أذكر لها رعايتي و رعاية الجرح بكل حب. اللهم إرحمها ووسع لها في قبرها و إجعله روضة من رياض الجنة و أبدلها بأهلها أهل خير من أهلها أللهم أسقها شربة ماء من يد سيدنا محمد لا تظمأ بعدها أبدا أسئلكم جميعا الدعاء لها بالرحمة و أن يبارك ألله في حسناتها و يبدل سيئاتها حسنات
    1 نقطة
  12. يعني مش اختفاء قسري و بس لأ و افراد شرطة حرامية بيقلبوا البشر الغلبانة الشقيانة .. إخص يعني كله هجص !!! بتلعب في البورصة و تلبسها في البوليس .. ( حلوة تنفع مطلع أغنية ) و الأخوان و اللي بيحترموهم يهيصوا علي حسك .. ياللا يا xxxx يا ابن ال xxxx جاتك مصيبة تاخدك .. ما هي البلد ناقصة ...
    1 نقطة
  13. هو دا اختفاء قسري ولا اختفاء عرفي
    1 نقطة
  14. صورة بألف تعليق ... عندما تختارمسيحية صديقتها المسلمة لتكون "اشبينتها" في الكنيسة يوم فرحها اجدها اصدق الف مرة من تبويس اللحي الذي تعودنا علي رؤيته في المناسبات عمار يا مصر
    1 نقطة
  15. السلام عليكم على الرغم من أن الموضوع قديم وقد تحاشيت ان اشارك فيه ليس تجنبا لتأليب ذكريات مريرة عشتها وجربتها ، ولكن حتى لا أشوه صورة بعض زوجات اب اكرمهن الله وجعل فى قلوبهن شيئ من الرحمة. لم أعرف لى أما سوى زوجة أبى التى تلقفتنى وانا فى الثالثة من عمرى والتى لاأنسى أول مرة رأيتها فيها والتى اعتقد اننى كنت على وشك اتمام عامى الثالث ، لاأذكر أننى قلت كلمة " ماما " لامرأة قبلها ؛ لاننى بكل بساطة لا أعرف شيئا عن ملامح أمى والتى لم أرى لها ولو حتى صورة فوتوغرافيا ، وحيث أن زوجة أبى لم يكن لها اولاد او بنات فى ذلك الوقت فقد كان من المفترض أن أكون أنا أبنها الاول والاكبر حيث أن أخى الاصغر كان لدى جدتى لأمى حيث كان رضيعا. ربما لم يكن هناك مايعكر الصفو فى العام الاول ، قد يكون ذلك راجعا لانها لم تكن وضعت او مواليدها ، أو ربما لان ابن وابنة عم والدى ( زوجين ) كانا يسكنان معنا فى نفس البناية ، ولكن ذلك لم يدم طويلا حيث اصرت بعد وضع المولود الاول ( أختى ) أن ننتقل من البناية التى نسكن بها الى مكان آخر وذلك بعد افتعال عدة مشاجرات مع اقارب والدى والذين كانوا يسكنون معنا نفس البناية ، وكان لها ما أرادت. بعد أن انفردت بى فى السكن الجديد ، فقد حولتنى الى " خادم " فى سن الرابعة ، وأى خادم !!! تعددت اشكال الاساءة على مدار السنون بدءا من الضرب ، واستخدامى فى الكنس والمسح وغسل الاطباق ، التجويع والحرمان من الطعام للدرجة التى كنت اعطيها نصيبى من اللحوم من تحت الطبلية اثناء تناول طعام الغذاء بناء على نظرة جانبية منها لى اعرف معناها على الفور ، وحيث اننى وأخى كنا دائما يفوتنا طعام الغذاء فلا نستطيع تناوله قبل رجوع والدنا من العمل متأخرا عن موعد رجوعنا من المدرسة ( الرابعة او الخامسة فى حين اننا اعتدنا العودة من المدرسة فى الثانية والنصف ) بسبب قيامنا بأعمال المنزل وحيث ان تعليمات " ماما المزيفة " أن نقسم بأغلظ الايمان أننا تناولنا طعام الغذاء وأننا " شبعانين على الآخر " ردا على دعوة الوالد ان " نزود " معاه ، فقد أعتدت أن أسرق رغيفا فى الايام التى نُحرم فيها من تناول طعام الغذاء وأخبأه تحت السرير حتى نآكله حاف سويا بعد ان يخلد الجميع الى النوم ، واحيانا كثيرة كنت اقوم صباحا والخبز فى فمى وباقى الرغيف بجانبى. ولا أنسى انه بعد ان انضم أخى " الشقيق " الينا وبحكم اننى وهو كنا ( على رؤوس بعض ) فقد كنا كثيرا ما نتشاجر ، فتفتق ذهنها عن فكرة لا أنساها للتخلص منا نحن الاثنين ، كنت فى السابعة او الثامنة ودلتنى على تلك الفكرة حتى اتخلص من " قلة ادب اخى " بأن ادفعه امام سيارة اثناء خروجنا او اثناء ذهابنا الى المدرسة ، . ولم أكن حتى ذلك الوقت اعرف انها زوجة اب ، بل كانت هى ماما لاننى لم اعرف ماما أخرى. كانت المرة الاولى التى فكرت فى انها ربما تكون ليست أمى عندما بلغت أختى ( الغير شقيقة وبكرية زوجة أبى ) السادسة ووجب التقديم لها فى المدرسة ، وقد كنت قد تجاوزت التاسعة بقليل ؛ فقد كنت أساعد فى أن أجد شهادة ميلادها ، وقد اكتشفت وقتها ان اسم الام المدون بشهادة ميلادى غير المدون بشهادة ميلاد أختى ، وعلى الرغم من ذلك فقد ظننت ان هذا أمرا عاديا ان يكون للانسان اكثر من اسم خاصة ان اختى كانت تحمل اسم جدتى ونناديها باسما آخر ، اقول هذا فقط كى ابين اننى حتى سن العاشرة لم أكن أعرف لى أما غير زوجة أبى. بدأت الامور تتضح عندما بدأت الدراسة ، على الرغم من ان المدرسة كانت تبدأ فى الثامنة والنصف وتنتهى فى الثانية والنصف فقد كنت محروما من ان احمل معى ساندويتش الى المدرسة ، ولكننى اكتشفت أن أختى تحمل معها 2 ساندويتش !!!! كان مصروفى ( قرش صاغ واحد ) يتم سحبه منى بواسطة زوجة الاب ( علشان تحوشه لى ) والذى كان يعطيه لى والدى صباحا قبل الخروج الى عمله ، لايتم سحبه من أختى الصغرى بل يزاد الى ( قرش ونصف ) حتى تستطيع اختى ان تشترى " سينالكو " وباكو بسكويت. وزادت غرابة الامور تتضح لى عندما قارنت بين موعد الذهاب الى المدرسة والذى كان دائما التأخير فيه من نصيبى حتى استكمل كنس ومسح المنزل قبل الذهاب الى المدرسة وبين المواعيد المضبوطة التى باتت تلتزم بها تجاء شقيقتى والتى كانت تذهب لمدرسة اخرى لان مدرستى كانت للبنين فقط والتى عانيت بسبب ذلك التأخير الامرين من المدرس الذى كان هو الوحيد الاولى بمراعاة ظروفى لانه كان يسكن على بعد اقل من خمسين مترا فى مواجهتنا والذى سامحه الله كان لايفتأ يعيرنى بسوء معاملة زوجة ابى لى وينصحنى بأننى من الافضل لى ان ابقى بالمنزل للقيام باعمال الخدمة والمسح والكنس والتنظيف ، وسمعته يحكى لمدرس آخر عن ان امى ليست سوى زوجة ابى فرق قلب المعلم الآخر لحالى ولكن لم يكن بامكانه سوى ان يتعمد سؤالى فى حصته فاجيب الاجابة الصحيحة ليكافأنى بقالب من الشيكولاته او حبة من الكراملة أو بقرش صاغ يعوضنى عن مصروفى الذى تصادره زوجة ابى. فى هذا العام ، عامى العاشر بدأت تتضح لى الامور ، عرفت ان امى ماتت قبل بلوغى الثالثة ، وان من اناديها " ماما " ليست سوى " زوجة الاب الشريرة " وبعد أن بلغت معى المعاناة اشدها قررت الانتحار !!!! نعم الانتحار كان هو مافكرت فيه للتخلص من عذاب زوجة الاب وسوء معاملتها ، كان أمامى اربعة طرق هى مافكرت فى استخدام احداها ، الاولى استخدام الحزام فى شنق نفسى ، ولكنها لم تفلح فبعد ان شددت الحزام على رقبتى تراجعت الثانية ان القى بنفسى فى البحر وكان على بعد قريب من منزلنا فلم تكن هناك حاجة لركوب مواصلات ، ولكنى لم احبذ الفكرة بسبب برد الشتاء الثالثة ترام الرمل والرابعة قطار ابى قير وكلاهما فى نفس المكان ، وتم اختيار قطار ابى قير . ذهبت للمحطة ، القطار واقفا فى المحطة ، نمت على قضيب القطار بالعرض أصفل إحدى العربات ، دق جرس المحطة ، بدأ القطار فى التحرك ، صرخت احدى السيدات من داخل القطار ، ناظر المحطة أطلق صفارته ، توقف القطار ، جريت بعيدا خوفا من ان يقبض على ، وترك قضيب القطار شريطا اسودا بالعرض على قميص المدرسة فقد كنت بالصف الخامس وكان زى الكشافة الكاكى اللون هو ماكنت ارتديه فى تلك السنة. ولم تعاودنى فكرة الانتحار مرة ثانية . فى العام التالى " سنة سادسة " أو " اتمام الشهادة الابتدائية " بدأت أمور جديدة تظهر على السطح ، انها تحاول بقدر الامكان ان تُكره لى المدرسة ( تجعلنى أكره المدرسة والمذاكرة ) تحاول ان تشوه صورة والدى لى بانه " يعطينى واجب اكثر من اللازم " واننى طفل ومن حقى ان العب ، هذا بالاضافة الى الزيادة فى تحميلى المزيد من اعباء الخدمة بالمنزل بل واحيانا منعى من الذهاب الى المدرسة بحجة اننى تأخرت او " ان النهارده الاثنين او الخميس ودى ايام مش مهمة " ولم أجد لذلك تفسيرا الا انها لم ترغب بأن أكون متفوقا على اخيها والذى كان فى نفس عامى الدراسى ولو انه لم يكن معى فى المدرسة ، والذى دائما ماكان والدى يعقد المقارنة بينى وبينه فى التفوق. وبعد ان بلغت الامور مبلغا لم اعد اتحمل فيه مايحدث لى ، بالاضافة لاتساع مداركى لما يدور حولى فلم يكن أمامى سوى " الطَفَشَان وهذا مافعلته فى سن الحادية عشرة ! والذى على الرغم من ذلك فقد تقدمت للامتحان " منازل " ووفقنى الله ونجحت وانتقلت للاعدادى وحدث ماحدث مرة ثانية وثالثة . بسبب زوجة الاب عانيت كل صنوف الألم الجسدى والنفسى بسبب زوجة الاب كنت على بعد رمية حجر من ان اكون احد اطفال الشوارع بسبب زوجة الاب عشت بعيدا عن أخى الشقيق. بسبب زوجة الاب لم انتظم فى مدرسة وكنت دائما اتقدم للامتحان نظام " منازل " بسبب زوجة الاب تنقلت للعيش فى بيوت الجد والخال والعم متنقلا بين عدة محافظات. بسبب زوجة الاب عانيت من قسوة الناس وايضا بسبب زوجة الاب عانيت من نظرات الشفقة والتأسى على حالى من عيون الآخرين حتى عندما قرر والدى ( ربنا يشفيه ويعطيه الصحة ) ان يبنى عمارة يجمع فيها ابناؤه رفضت تماما الفكرة وقررت ان اكون واخى خارج اللعبة وان يكون نصيبى واخى نقدى وان يكون البناء خالصا لها وابناؤها وبناتها. لاأستطيع ان أذكر لها بالخير شيئا واحدا اللهم الا انها ام اخواتى البنات واللائى بالطبع ينحزن لصفها ولكن على الاقل لايزال رابط الاخوة يجمعنى بهن ولايزال مايربطنى بهن انهن اخواتى. لذلك فربما أكون أنا آخر انسان يتوقع منه ان يقول كلمة " حلوة " فى حق زوجة الاب.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...