بسم الله الرحمن الرحيم
لو كان الامر يقتصر على ما يريده الناس وفقط لهان لكن عندنا صناعات عجزت عن الصمود اما المستورد الرخيص عندما ازمة في المخزون النقدي بالعملة الاجنبية للاسف اصبحت مصر بعد السنوات الخمس السابقة مثل قطعة الجبن جلها ثقوب !
ننظر الى السلع التي رفعت عليها الضريبه..ممكن الجميع يستغنون عنها.مثلا عن الياميش كنا جروب في الفيس اتفقنا اننا لن نشتري ياميش رمضا هذا العام لما علمنا باسعاره واكتفينا بالتمر والزبيب وعدي الشهر المبارك وكان مباركا صدقا ..غذا الحيوانات ليس الاغلبية مهتمة به ومن يرغب فهو موجود ولكن بسعر جديد يا اما تاكلوا الحيوانات من اكل البيت.
انا تابعت اغلب المداخلات على هذا الامر في البرامج.وللاسف وجدتها اغلبها من المستوردين واصحاب المصلحة
طبعا كلنا يرنوا الي حياة بها رخاء لكن مصر في حربين الان حرب العدو الخارجي من الارهاب ومن ورائه وداخلية ايضا الله يعينها..انا لما اتعب او اكاد اشعر بالياس افتح واشاهد بعض مشاريع الدوله الكبيرة والطرق وخلافه فارتاح..وامني نفسي ان احفادي سوف يتمتعون بكل هذا.
خلاصة كلامي ورايي المتواضع ان تلك الزيادات كان ضرورة ومثل الدواء المر ولكن به الشفاء
سومه