لا أصدق أن السيسي يريد الحوار مع الألتراس القبلي بقدر ما هي مباهلة أو تحدي يكشف هوية هؤلاء الألتراس أو فساد حجتهم
ولكن عرض السيسي من وجهة نظري يمثل
إهانة للدولة لأن الرد لم يكن إيجابيا وكان مثار سخرية منهم وأظهرهم كأنهم دولة داخل الدولة وليسوا أشخاصا خارجين عن القانون قاموا بسب للجيش والشرطة والرموز الوطنية وشعب بورسعيد
والدعوة تمثل تحيزا وكيل بمكيالين
ويمثل تدخلا في قضية معروضة على القضاء
أين سيادة القانون يا ريس ؟
سيادة الرئيس إذا كنت ستحاور الألتراس ومن بينهم أتباع لخيرت الشاطر وأبو إسماعيل فحاور الإخوان مباشرة من باب أولى
وهيطلع لك من كل خرابية عفريت له مطالب وعايز حوار
عندك استعداد كمان تحاور وايت نايتس في ذكرى الدفاع الجوي
لا تجعلنا نشعر أن الدولة رخوة وهي بعكس ما كانت عليه أيام حسني مبارك
المسألة مجهولة فهل سيكون النقاش حول قضية الضحايا أم حوار في الرياضة أم حوار في السياسة
لن تصل لشيء لأن أمامك مغرضون
ولأنهم ليسوا ذوي صفة وليسا أهل الضحايا الذين تم تعويضهم
فسلهم ماذا يريدون بعد ذلك ؟
الغرض مرض
والحمد لله إن جت منهم ورفضوا لتظل المشكلة بلا حل وتظل لبانة لهم