بسم الله الرحمن الرحيم
مع احترامي هنا لما قيل احب ان اوضح اننا لا نستطيع ان نجزم ان الرسول عليه السلام اوقف وصيته على اهل مصر او دعائه لهم او ان القران الكريم به ما يوجب قتال ذمة معينة ..وكل امر بالقتل به لفظ..تقاتل تتقاتلو . واذا دخلت التاء على الفعل تحول الى المشاركة في الفعل..تقاتل تخاصم تصالح اي ان هناك طرفا اخر.
ولا يمكن ان افسر اية معينة الا اذا عرفت مكان وسبب النزول اولا .
ما فات كان مقدمة فحسب اما عن الحديث الذي اشرت له فمدى علمي انه ليس موضوع ولا به شك. لاني بحثت عنه ووجدته في كتاب رياض الصالحين صفحة:١٣٤ وهو كلاتي::
عن ابي ذر رضي الله عنه قال:قال رسول الله -- صلي الله عليه وسلم-- :انكم ستفتحون ارضا يذكر فيها القيراط.
وفي رواية: ستفتحون مصر وهي ارض يسمى فيها القيراط،فاستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما.
وفي رواية...فاذا فتحتموها فاحسنوا الى اهلها فان لهم ذمة ورحما .
ولم نستبعد هذا المتن وقد ذكرت مصر في القران عدة مرات؟؟ ولم نستكثر ذكر الرسول الكريم لها وبارضها تجلى الرحمن لنبيه موسى؟؟
انها تستحق يا سادة واكثر .
واكتفي لهذا وسابحث في كتبي عن اصل الحديث مرة اخرى ولا ننسى ان هناك احاديثا اخرى للرسول الكريم يوصي باهل اليمن واهل المدينة والكثير من الاماكن والاشخاص وسيكون هذا موضوعا لي ان شاء الله في وقت اخر.
سومه