الأهم عندي أن يكون هذا القانون رادعا لمن تسول له نفسه أن يسيئ استخدام موقعه او سلطته او سلاحه , فيستخدم إحداها ضد أى موظف عام ( طبيب أو غيره ) لتحقيق مصلحة شخصية له
بما يخالف القانون .. هل هذا بكثير ؟؟
مش شرط ان اللي يقول يسقط يسقط حكم العسكر يكون اخوان
ممكن يكون علماني ويقول يسقط حكم العسكر
وعلى سبيل المثال الزميل وايت هارت الذي يصرح بعلمانيته ويصرح ايضا بانه ضد حكم العسكر
وبعدين يا استاذ طارق هو فيه في مصر بردو حكم عسكر
طب ازاي حكم عسكر وهما لبسين بدل مدنية ازاي تعقل دي يعني
هي كانت خربانة ورايحة في ستين داهية واللي انت بتقول عليهم انهم خربوها كانو بيحاولو يصلحوها لكن واضح انهم اضعف بكتير من اللي مستفيدين من هذا الوضع واستمراره على هذه الوتيرة
ماحدش خربها غيرهم اللي فضلو كاتمين علينا من ستين سنة واكتر وهايفضلو الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا وهايحاربو كل من يحاول ان يغير هذا الوضع لان معاهم كل الادوات
معاهم كل الادوات لكنهم يفتقدون الادارة والفكر وستنحدر مصر اكثر واكثر والى ان نتصارع من اجل العيش وسيحدث اذا استمر هذا الانهيار وهذه السياسة وهؤلاء الاشخاص وهذا الفكر العقيم
شيئان أطالب الجمعية العمومية لنقابة الأطباء بالسعي غدا لتحقيقهما :
1- العمل على إرجاع الحق لأطباء المطرية ومحاسبة الجناة من الأمناء
2-العمل على إصدار قانون او تشريع يحول دون تكرار مثل هذه الواقعة النكراء
ولا أعتقد أن في هذين المطلبين أى مبالغة ...
أول من قرأت لهم فى موضوع الأخت الفاضلة سومة كان عبد الحميد جودة السحار
وأحببته ككاتب روائى وكاتب سيناريو من مشاهدتى لأفلام مراتى مدير عام - أم العروسة - الحفيد
كتابه "أهل بيت النبى" الذى يحكى فيه - فى قالب قصصى - ما جرى لآل البيت .. يدمى القلوب
أنصح من يحتفظ بصورة رومانسية عن أحداث مابعد السقيفة ويريد أن يحتفظ بتلك الصورة الرومانسية
أنصحه بألا يقرأ تلك "الرواية" التى أبكتنى وأنا ما زلت طالبا فى المرحلة الثانوية
قرأت بعد ذلك "الفتنة الكبرى" لطه حسين
ثم بدأت فى قراءة كتب التاريخ الإسلامى الطبرى وابن كثير وغيرها
أذكر أننا (أنا وأخوتى) كنا نجمع أجزاء تاريخ الطبرى التى كانت تصدر كملحق لجريدة الشعب
وكان ثمن الملحق (الأسبوعى) 10 قروش
:)
كان مبلغا كبيرا خاصة إذا علمنا أن ثمن النسخة اليومية كان قرش صاغ واحد
انا حقولك تتحل ازاى بالحب و بدون تهكم ..
لو الجار حب جاره و راعى الله فيه حيصلح الحمام اللى بينقط و حينور لمبة السلم و حيبطل يلوم ولاد الجار على صوتهم العالى ..
جيران متحابين يعنى نفسية مرتاحة و مشاركة فى الحفاظ على العمارة .. اى ثروة عقارية محتفظة بقيمتها ..
لو حبيت الشارع و احترمته يبقى مش حترمى كيس الزبالة من البلكونة .. يبقى حتزرع امام بيتك ..
يبقى حى نضيف مهما كان مستواه الاجتماعى ..
لو حبيت شغلك حتأديه باخلاص و تتفنن فى تقدمه .. حتفكر خارج الصندوق بكل مشكلة ..
يعنى مساهمة فى تقدم بلدك ..
لكن للاسف كتير من موظفى البلد فئة كله تمام وهم عندهم كوارث ..
زى بازمة السيول الماضية .. توقفت محطات الرفع .. و المختصين يأكدوا انها شغالة الى ان تفاقمت النتائج ..
يعنى الحب ممكن يحل ازمة بلد ..
ولا تنسى قول الرسول صل الله عليه و سلم ..
لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحبه لنفسه ..
تحياتى