بما أن الإخوان أعادوا 12 ألف أمين شرطة مفصول فلا عجب أن يتم القبض على 7 أمناء شرطة لتحريضهم ضد الداخلية واللي كانوا عاملين مظاهرات واعتصامات مديرية أمن الشرقية وعلى أسهم الأمين أبو جبل
http://www.youm7.com/story/2016/2/21/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-7-%D8%A3%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D8%A6%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B6%D9%87%D9%85-%D8%B6%D8%AF-/2594535#.Vsk_HH1961t
كانوا رايحين ضيوف عند وائل الإبراشي صاحب نظرية
حط طوبة على طوبة ... خلي العركة منصوبة
حاسس المصريين بقوا مكتئبين ... ليه كل العالم مستمتع بحياته بأوقاته ماعدا إحنا ....
فين القعدة الحلوة الرايقة اللي كنا بنحكي فيها مواقف وقفشات
ونضحك من قلوبنا ونسخسخ وتدمع أعيننا من الضحك....
حتى الناس اللي كانت هنا بتضحك وتهزر اختفت ضحكاتهم الجميلة
أو بينقلوا الضحك المعد والمصنوع وبطلوا يخترعوه إلا قليلا
عشنا كتير نعتقد أن البهجة والسعادة حرام وإن الحزن والتكشيرة والعبوس هم الأساس اللي هنؤجر عليه
كنت بحب أدعم شرحي بالمواقف والطرائف اللي بتقوي الدرس وكنت أعدها مع الدرس وكانت المواقف الطريفة تأتي عفوية من خلال إجابات الطلاب
محتاجين نرجع لمة كبيرة في المواضيع زي زمان علشان كل واحد ياخد نفسه ويكتب برواقه أكتر
عموما
هل عندنا خلق نحكي مواقفنا الطريفة من تاني
ياريت كل يوم يكون فيه موقف
زي أخونا الكريم اللي فضل يدور على الساعة أو الموبايل وهو في إيده
أو بيدور على النظارة وهو لابسها
وعلى فكرة الموقف غير مرتبط بالسن
وعلشان مكونش دخلت الموضوع بإيدي فاضية جبت لكم ماريو بالعربي
https://web.facebook.com/1126846990682990/videos/1143186342382388/
ومعذرة لأنه مش موقف
تحياتي
اكتر شئ عاجبني في القرف دة كله هو الغضب (النبيل) لاهالى الدرب الاحمر (رغم ما شابه من بعض السباب) .. لكن لا ولعوا فى عربيه ولا حطموا محل ولا حتى حدفوا طوبه ... واللى لفت انتباهى اكتر في خضم تأملى للمشهد هو ان اخطر ما تواجهه مصر حاليا بل وألد اعدائها هم . وعفوا. هؤلاء ((الدِببه)) الذين يسعون بكل دأب وجِد و (عقل) مغيب لتبرير كل خطأ .. وتمرير كل قرار غير سليم ((معتقدين)) بهذا أنهم يساندوا ويؤازوا ويعاونوا ((صاحبهم)) بينما هو ((يقتلونه)) قتلا لا نجاة منه ... لا شك فى نية ووطنية واخلاص أغلب هولاء ((الدببه)) ... ولكن كما تقول الحكمه العبقريه ((الطريق الى جهنم مفروش بالنوايا الحسنه)) ...وحكمه اخرى تقول بتصرف منى ((عدو عاقل خير من صديق مغيب وغير حكيم)) .
حبس الروائى أحمد ناجى غير دستورى
فقد حكمت المحكمة (بالقانون) بحبسه سنتين على خلفية احتواء إحدى رواياته على "مشاهد" جنسية
القانون الذى حُكم بموجبه بالحبس غير دستورى
ولو كان "حرس الحدود" قد تركوه ما كان قد عرف الرواية نفر قليل
مجلس النواب - المشغول حتى الآن بكتابة لائحته - عليه عبء تنقية القوانين المخالفة للدستور
فهل نجد من "يهرى" على هذه التنقية كما "يهرى" حرس الحدود على الأدب والفكر ؟
تكلمنا فى هذا الموضوع عن "ألف ليلة وليلة"
ولا أريد أن أتكلم عن تراث آخر مازال موجودا ويقرأه من يريد فيه ما هو أكثر من رواية احمد ناجى
إسمحوا لى أن أكرر الملحوظة التى ختمت بها مداخلتى
ملحوظة : الفن والأدب ليسا دينا أمرنا الله ألا نتفرق فيه .. بالرغم من أن الناس فيما يعشقون "مذاهبُ"
والله يكون أحسن .. ظباط الشرطة فيهم المحترم وفيهم الوحش ,, لكن إلا امناء الشرطة ....
هم في رأيي الأسوء على الاطلاق في هذا الجهاز , وأقرب الى البلطجية المسلحين منهم الى رجال الأمن ..
ربنا يحفظنا من شرهم ..
الأخ الفاضل "حنظلة"
بخصوص سؤالك عن الديوان البذئ لنجيب سرور
لم يتم طبع الديوان .. منذ أيام عبد الناصر ، وحتى الآن .. ولكننا تداولناه .. وأعتقد أنه لا يزال متداولا .. بدليل أن "إبننا الخلبوص" زوهيرى قرأه :cry1: ..
هو تراث (أحد مشتقات الجذر "ورث") قد نخجل منه ولكنه يبقى من ضمن ما ورثناه .. ويدل على مرحلة من تاريخنا بكل ما فيها من مرارة ، وهذا رأيى الخاص فى المرحلة التى يراها البعض أزهى مراحل تاريخنا ..
يتشابه هذا الديوان البذئ مع كتاب "عودة الوعى" لتوفيق الحكيم فى مسألة التداول السرى .. قرأت الكتاب أيام عبد الناصر مطبوعا بالكربون بخط اليد فى عام 68 .. فلم يكن يجرؤ توفيق الحكيم ولا أى ناشر على طباعته فى ذلك الوقت .. واقتنيت الكتاب بعد طباعته (أعتقد بعد عام 1973) .. كلا الكتابين كنا نتداولهما سرا .. أحدهما لم تصرح الدولة بطباعته حتى الآن - ولا أعتقد أنها ستسمح بذلك - والآخر سمحت الدولة بطباعته .. هذا اختلاف بينهما لا شك فيه .. ولكن كلاهما موجود لم يُعدم ..
أتوقع أن يندثر ديوان نجيب سرور من تلقاء نفسه .. دون الحاجة إلى تدخل "الدولة"
بخصوص "فى الشعر الجاهلى"
لا شك فيما أسميته "الشطحات" العلمية أو حتى الإيمانية التى اقترفها طه حسين فى "بحثه" فى الشعر الجاهلى .. ولا شك أيضا فى الحراك الثقافى بل فى الضجة أو الهوجة أو الثورة الثقافية التى أحدثها الكتاب ، والتى اعتمدت بشكل أساسى على العبارات أو الفقرات "المتحررة" من الكتاب ومنها ما يتعلق بشكه في الوجود "التاريخي" لإبى الأنبياء إبراهيم وولده إسماعيل، ومنها ما يتعلق بتعظيم شأن النبي من ناحية أسرته ونسبه فى كتب السيرة ..
لقد ظهرت فى الفترة من منتصف 1926 إلى نهاية 1927 عشرات الكتب التى ترد علي الكتاب والمؤلف وتفند ما جاء في الكتاب أو تؤيده ، أو تتهم المؤلف بالكفر (لم يصل الأمر إلى إهدار الدم كما نرى فى أيامنا هذه) .. وعندما تتصارع الأفكار وتواجه الحجة بالحجة يكون المستفيد الأكبر هو القارئ الساعى إلى الثقافة و .... "المعرفة"
ويبقى التراث تراثا .. قبلناه أو رفضناه .. سمحت بطباعته "الدولة" أو لم تسمح
الفاضل "مسافر زاده الخيال"
هذا هو رابط النسخة الأصليةالتى صدرت عام 1926 "فى الشعر الجاهلى"
وهذا هو رابط النسخة المنقحة التى صدرت عام 1927 "فى الأدب الجاهلى" زاد فيها طه حسين - بنفسه - أبوابا لم تكن موجودة فى "الأصل" .. وهى أبواب أضافها بقصد تدعيم نظريته وإثبات ما افترضه .. وحذف منها - بنفسه - بعض الفقرات من هنا وهناك استند عليها خصومه "فى الفكر" وكانت سببا فى اتهامه بنشر الكفر حتى وصل الأمر إلى تقديم استجوابات فى البرلمان مع ثلاث طلبات محددة : 1) إعدام الكتاب .. 2) إحالة طه حسين إلى النيابة .. 3) فصله من وظيفته .... وافق البرلمان على الطلبين الأول والثانى ولم يوافق على الثالث ..... كانت البلاد وقتها يحكمها دستور ليبرالى يرسخ مبدأ صيانة الحريات
وقامت الجامعة بسحب الكتاب من الأسواق وتم منعه من التداول (ولكن ها أنت تستطيع أن تقتنى الكتاب بضغطة زر) .. كما تمت إحالة طه حسين إلى النيابة ..
ويأتى قرار النيابة وساما على صدر القضاء المصرى كالآتى :
"إن للمؤلف فضلاً لا ينكر في سلوكه طريقا جديدا للبحث حذا فيه حذو العلماء من الغربيين، ولكنه لشدة تأثره بما أخذ عنهم قد تورط في بحثه حتى تخيل حقا ما ليس بحق أو ما لايزال في حاجة إلى إثبات أنه حق. إنه قد سلك طريقا مظلما فكان يجب عليه أن يسير على مهل وأن يحتاط في سيره حتى لا يضل، ولكنه أقدم بغير احتياط فكانت النتيجة غير محمودة. وحيث إنه مما تقدم يتضح أن غرض المؤلف لم يكن مجرد الطعن والتعدي على الدين، بل إن العبارات الماسة بالدين التي أوردها في بعض المواضع من كتابه إنما قد أوردها في سبيل البحث العلمي مع اعتقاده أن بحثه يقتضيها، وحيث إنه من ذلك يكون القصد الجنائي غير متوفر، فلذلك تحفظ الأوراق إداريا".
أنقذ قرار النيابة طه حسين من السجن .. ولكن ضراوة الهجوم عليه أعدمت رغبة جاشت فى صدر العميد وجعلته يخلف وعدا قطعه فى نهاية كتاب فى الشعر الجاهلى بأن "يستأنف بحثه عن الشعر الجاهلي في تفصيل أكبر ودقة شاملة" .. فقد امتنع طه حسين منذ إصدار الطبعة المنقحة عن نشر أى أبحاث "فى الشعر الجاهلى" ..
السؤال هنا : من الخاسر ؟ .. أم أننا لم نخسر شيئا عندما خاب أمله فى مزيد من البحث العلمى "فى الشعر الجاهلى" ؟