رفض الكاتب الصحفي محمود الكردوسي، الحديث عن مصالحة بين النظام الحالي وجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أن المؤسسة العسكرية ستظل في حكم مصر ولن يتولاها مدني مطلقًا.
وقال "الكردوسي"، في مقاله بصحيفة "الوطن": فاتنى فى كرباج الأمس عن بوسطجى المؤامرة سعد الدين إبراهيم أنه لم يكتفِ بالدعوة إلى المصالحة مع عصابة الإخوان، بل اقترح أيضاً أن يكون الإرهابى المشقوق عبدالمنعم أبوالفتوح بديلاً للرئيس السيسى!.
وتابع: أحب أطمن حضرتك، أنت وكل العملاء الداعين إلى انتخابات رئاسية مبكرة: السيسى قاعد على قلوبكم دورتين، يعنى 8 سنين. بمزاجه أو غصب عنه قاعد. الناس مبسوطة.. زعلانة: قاعد. «25 يناير» ثورة أو مؤامرة: قاعد. «30 يونيو» ثورة أو انقلاب: قاعد. تنزلوا ميادين.. تنزلوا بلاعات: قاعد. وبعد انتهاء فترتىْ حكمه.. ستقدم المؤسسة العسكرية «سيسى» آخر.. مصر لن يحكمها «مدنى» طول ما فيها عملاء وحدودها متلغمة.. اتبطّوا واخرسوا.. اولعوا بجاز.
كلام أتفق معه