كصاعقة اصابت شجرة واحرقتها ...احساسى وقت قراءتى - فى ذمة الله -
احساس صادم ..
رحل الفارس الصامد ...رحل انسان اسمه فى الدنيا ...محمد الشيخ.
لم استطع الوقوف ولا لم موازين نفسى - تساءلت فى حيرة ودهشة ورهبة وخوف من الله - ليه؟ ليه ؟ ازاى؟
الله.
ارتجف وكأنى رأيت ما لم يره غيرى...انه قريب جداااا ...نقف جميعنا صفا واحدااا نحنى له الجباه - يأتى وقورا قويا بهدوء وينسحب بوديعة الله بنفس الهدوء....انه الموت .
لاتجرؤ المخلوقات - الضعيفة والتى تظن نفسها قوية - على اعتراض طريقه .
رحل محمد.
يا زميل وأخ لم تلده أمى ولكنك جئت دنيانا معى يوم مولدى ...كنت تقوينى بكلماتك وتطالبنى بالصبر والأمل ..وتعدنى بجوائز السماء.
كنت اعتبرك مثل يحتذى به فى مصارعة وحش المرض.
ورغم آلامك الجسدية كنت تجتهد فى اخفاء آلامك النفسية ..تفتقد غياب رفيقة العمر وتتألم فى صمت حزين..ها أنت ان شاء الله معها وليجمعكما الله مع كل الأحباء فى الفردوس الأعلىى .
أحان وقت الوداع لكل محاربى اكتوبر؟ أ بطريقة أو بأخرى ننتظر النهاية المحتومة لكل الرعيل الأول؟
لعلى احدث نفسى بصوت عال ...لتحدث لى صدمة افاقة ..
مات؟ ..الموت يقترب من كل الأحبة ...
ياالله ياولى الصابرين.
اللهم ارحمه والهم اهله - والهمنا -الصبر والسلوان..