( تسع سنوات قضيتها هنا أقرأ أضعاف أضعاف ما أكتب ... أتذكر شغفي بقراءة حروف اساتذتي الأعزّاء طيلة هذه المدة ... و أتذكر شعوري وقتها أنني صادفت (كنزاً) بلا مبالغة أسمه (محاورات المصريين) وجدت فيه ضالتي ... أقلام جريئة .. صادقة .. تنوع مبهر بين أفكار السياسة و الدين و القيّم و الفكاهة و الأدب ... رحمة الله الواسعة على الأستاذ الفاضل محمد ... و اللهم أجعل كل ما خطّه هنا في ميزان حسناته ... لن نراك بيننا هنا ... لكنك إن شاء الله في مكان أفضل تستحقه ... و ستظل حروفك و وطنيتك و وعيك و مودتك للجميع حتى المخالفين في الرأي دروسا تُحتذى لشرف الكلمة ... يعلم الله ما في القلب من ألم ... و لا نقول الا ما يرضي ربنا ... وداعا أخانا الفاضل و رحمة الله عليك . )