تحياتي:
. للأسف اشعر ان تلك الأيام هي ما تسمى بالايام السوداء .. اذكر اننا لم نري مثل هذا التسيب منذ سنوات وسنوات. اذكر وقت توزيع الملاحظين للثانوية العامة بيكون قبلها بمدة وجيزة وكانت تتواتر الأخبار عن أماكن بعينها نائيه انه لازم الغش والأهالي هناك مجهزين كل حاجة لكن في اغلب الاحايين لا تفلح لإصرار الملاحظين والداخلية المنوطة بالحماية.
اما ما حدث السنوات الماضية وهذا العالم فاق كل الوصف وضيع كل الفرحة بالانجازات السابقة للأسف .
انها مافية يا سادة وتم السكوت عنها بل من اتهموا في السابق مازالواحتى اليوم يعملون في الامتحانات .. لم نسمع عن احد تتعاقب ولا ذكر اسمه واتجرس ولا أولياء الأمور الذين دفعوا وسهلوا ولا الوزارة التي مكنت لهم بل وعقدت لبعضهن لجان خاصة !!!!
وعليه اتضح الحين سبب وسر الخراب والفساد اللي في المحروسة الغش اساسه. موظف فاسد. مسؤول فاسد كله فاسد لانه كان طالبا غشاشا ابن والد فرح بغشه ونجاحه !!
طيب من نتهم والوزارة عندها مطبعة خاصة بها؟؟!
ارى لو تقف الامتحانات عاما او أكثر لننظف ونضع أيدينا على كل مشتبه او متورط ونبدأ على نظيف .
اما وضع مراهم على جرح به قيح فلا فايدة منه.. مزيدا من الهدر ومزيدا من الغشاشين ....
سومه