فى ليلة الرؤية العجب العجاب
طرائف ليلة الرؤية
.....
عيد النسوان :
من الطرائف أن ليلة رؤية هلال رمضان كان يُطلق عليها من قِبَل العارفون “عيد النسوان” حيث لا يستطيع أحد أن يمنع زوجته من الخروج في هذه الليلة “ لمشاهدة الاحتفال برؤية هلال رمضان. والطريف القانون المصري اشترط فى عقد القران الا يمنع الرجل زوجته من الخروج من بيت الزوجية في هذه الليلة.
.....
وقبل يوم الإحتفال باسبوع تستأجر السيدات الحوانيت في الأسواق السلطانية من قرش إلى خمسة عشر قرشا، أو يذهبن إلى بيوت أقاربهن و أصدقائهن المقيمين في تلك الأسواق. و ليس لأحد أن يسأل زوجته أين كانت في تلك الليلة، فهو مشهد عجيب.”
.........
ليلة الجمال”
ا كان يُطلق على تلك الليلة ليلة الجمال لأن كل من إمتاز في القاهرة بالجمال و الخفة يستعير من أبيه و أمه أو سيده أثوابا مقصبه مزركشه فيخرج كما يخرج أبناء مشايخ أهل الحرف راكبين جيادا أصيله مسرجه بسروج مرصعه، يتهادون في أثوابهم و طُرُزهم المزينة و تسير معهم موسيقاهم عازفة أنغاما شجية. و
..........
اول امرأة شاهدة لرؤية الهلال :
................
في عهد السلطان محمد الناصر بن قلاوون جاء رمضان شتاء، وكانت السماء مغيمة فلم تثبت رؤية الهلال رسميًّا، فأجمع الناس على عدم الصيام، ولكن حدث أن زوجة مفتي البلد كانت تتراءى الهلال من فوق سطح منزلها -وكانت حادة البصر - فرأته من خلال السحاب!
.....
أخبرت المراة زوجها بذلك فصدقها، وذهب إلى السلطان فقصَّ عليه القصة، فاستدعاها السلطان وأحلفها اليمين، فصدقها الحضور فأُعلنت رؤية هلال رمضان رسميًّا وطاف المنادون بالقاهرة يعلنون رؤية الهلال، والصيام من جديد فصام الناس.
....
وقد وُظِّفت هذه المرأة بعد ذلك شاهدة لرؤية الهلال رسميًّا، ولم يحدث قبل هذه السيدة ولا بعدها أن فازت سيدة بمثل هذا التقدير، حتى أصبحت تقوم مقام المناظير المعظَّمة.
...
عدم التثبت من رؤية الهلال
روى بن إياس أنه ” في رمضان سنة 882 هـ لم يُر الهلال فى اليوم الثلاثون من شعبان فأكل غالب الناس في أول يوم من أيام رمضان، ولكن ثبتت رؤية الهلال قرب الظهر، بعد ان أفطر غالببة الناس في ذلك اليوم“
فنادى القاضي الشافعي بالإمساك , مما ادى الى ثورة العوام ووقوع بعض الإضطرابات بالقاهرة .