لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 06/28/16 في جميع الأقسام
-
ت حية لـ رع.. الصيام فى مصر قبل التاريخ داليا سعد الدين-باحثة فى فلسفة التاريخ - جامعة القاهرة مر منذ أيام يوم كان من الأيام المقدسة لدى أجدادنا القدماء؛ يوم "11 بشنس"، وشهر بشنس لمن لا يعرف هو الشهر التاسع فى التقويم القبطى، وفى هذا الشهر تُدْرَس المحاصيل، ويقول فيه الفلاح المصرى: "بشنس يكنس الغيط كنس" فى إشارة لحصاد ودَرْس المحاصيل، كما يقول فيه: "فى بشنس خلى بالك مـ الشمس" وهى إشارة لبدايات شدة الحرارة وقيظ الشمس التى تبلغ ذروتها فى الشهر الذى يليه وهو شهر "بؤونه"، والحديث عن التقويم والأشهر القبطية وما تعلق بها من أمثال شعبية طويل، وقد تناوله باحثون أكفاء، إلا أنه ليس مجال حديثى هنا، فحديثى عن يوم "11 بسنش" وما تعلق به من طقس دينى ورد ذكره فى "الجبتانا" أو "إجبتانا" التى تنسب للمؤرخ المصرى "مانيتون السمنودى". يذكرون المؤرخون الكلاسيكيون أن للمؤرخ المصرى "مانيتون" نصين؛ أحدهما مشهور ويعرف باسم "إجبتياكا" وهو متعلق بتقسيم التاريخ السياسى للدولة المصرية القديمة وترتيب ملوك مصر ترتيبا زمنيا، كما يعرف "بالتاريخ السياسى" وهو النص الذى يستند عليه غالبية علماء المصريات لإثبات مصداقيتهم التاريخية رجوعا للتقسيم والتسلسل الذى وضع لبناته الأساسية "مانيتون". أما النص الثانى فهو "إجبتاكا" وهو متن جمعه "مانيتون" إما من محفوظات المعابد المصرية القديمة أو ربما من المدونات الشعبية التى تحكى قصة الشعب المصرى ونشأته فى ربوع الوادى، ويعتقد أنه جمع نصوصه وكتبه حوالى 270 ق.م، وكتبه فى البداية بالخط الديموطيقى، غير أن هذا النص لم يتمتع بنفس ما تمتع به النص السياسى من تحقيق أكاديمى أو شهرة تجارية، ربما كان ذلك لأنه ليس متعلقا بالتاريخ السياسى لملوك مصر القديمة بقدر تعلقه بجوانب دينية واجتماعية قديمة للشعب نفسه وليس ملوكه، فهو متن متعلق بالزراعة وأدواتها واستئناس الحيوانات وتجفيف المستنقعات وزراعتها، إلى أخر ذلك من الجوانب الحياتية للمجتمع المصرى الأول. ومن ناحية أخرى قد يكون عدم التفات سواد الأكاديميين لهذا النص نظرا لكونه نصا شفاهيا اعتمد فى وصوله إلينا على ذاكرة الكهنة المصريين الأوائل الذين فروا إلى الصحارى وكهوف الجبال خوفا على حياتهم ودينهم من الاضطهاد الذى طال أغلبهم بعد انتشار الديانة المسيحية فى ربوع مصر، فعكفوا على ترديد نصوص المتن المقدس "إجبتانا" الذى كان النص الوحيد الباقى لما يعتنقونه من ديانة، ومع الوقت وبعد انتشار الديانة المسيحية حتى صارت الديانة الرسمية للبلاد انقلت نصوص "إجبتانا" إلى داخل جنبات الكنيسة المصرية من خلال بعض الكهنة الذين رأوا فيه إرثا لغويا وأدبيا يجب الحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة، فى مواجهة استعمار أجنبى قد يحاول طمس هذه اللغة. إلا أنه بالرجوع للتقسيم المادى للتاريخ عند كل من "هيجل وماركس"، نجد أنه قد قسم إلى "بنية تحتية" تتعلق بالزراعة وأدوات الإنتاج، وأيضا الصناعة، تلك البنية المادية التى تفرز "بنية عليا" تتعلق بالثقافة والقانون، ومن ثم الفلسفة الدينية، لذا كيف لنا تجاهل الميراث الثقافى الشفاهى لشعب ما؟ خاصة وأنه لا يمكننى شخصيا تصور ميراث كتابى دون ميراث شفاهى!ومن ناحية ثالثة لا يمكننا بالطبع إغفال التأثيرات السامية المتوارثة عبر القصص التوراتى على كثير من الباحثين الأكادميين، إلا أنه ليس مجال الحديث هنا. عموما، توصف الجبتانا باعتبارها نصا شعبيا شفاهيا، وإلى حين تحقيق ذلك النص أكاديميا، لنا أن نطلع على بعض من نصوصه التى لاتزال قابعة فى ضمير الشعب، وذلك بحسب نظرية "إميل دوركايم" فى علمى الاجتماع والنفس، خاصة تلك العادات المتوارثة المتعلقة كختان الذكور مثلا، هذا بالإضافة إلى احتفالات الحصاد، وشكر التاسوع المقدس لما وهب المصريين من أرض،ونيل، وشمس للزراعة، وذلك من خلال عرض ما بالجبتانا من نصوص قصيرة تعرف باسم "سورتا" - التى انتقلت إلى اللغات السامية فى الشرق فى تعديل لتصبح كلمة "سورة" –إذ يحتوىالمتن على تعاليم تخصالشكر للإله الأعظم والثمانية المقدسين حوله من خلال شعيرتى الأضاحى والصوم، وما يعقب الصوم من إفطار على "الكوشير المقدس"، وهذه الشعيرة الأخيرة هى الخاصة بموضوع حديثنا عن يوم "11 بشنس". يقول لنا "مانيتون" فى الاصحاح الرابع من سفر "القمح والكوشير": (اثبت – أنا مانيتون السمنودى المكلف بتسجيل الجبتانا - شيئا من بردية من البرديات من الواضح أنها تكمل قصة "كونا" وابنها والقمح. ويبدو من طريقة كتابة البردية أن ما دون بها عبارة عن قصيدة شعرية يستنسخها التلاميذ فى المعابد للتدريب على الكتابة. وحفظا للآداب القديمة ... تقول سطور البردية: فى الحقبة التى سبقت عصر إيزيس سكنت نساء مصريات كهوفا أو أخصاصا ... الأم المصرية "كونا" كانت قد فطمت صغيرها "أبيس" ... الأم "كونا" أطعمت الطفل شيئا من مخ الصيد وشيئا من كبد الصيد ... الطفل الصغير يبكى ويتألم ... والأم "كونا" تبكى وتتألم ... خرجت "كونا" بالطفل من الكهف إلى شاطىء النهر عسى الآلهة ترى ألمه فترق لحاله. جلست "كونا" بالطفل على الشاطىء وتطلعت إلى السماء. رأت عشا للعصافير ومعهم أمهم تطعمهم منقارا لمنقار. وتنزل العصفورة الأم فتفتش فى الأعواد الذهبية عن الحبات الذهبية ... فتأخذ الحبات بمنقارها وتطعم الصغار منقارا لمنقار... انتبهت الأم الجبتية ... فتشت فى الأعواد الذهبية فرأت سنابل "رع" بحباتها الذهبية ... فمضغت الحبات الذهبية وأعطتها وليدها "أبيس" فما لفم ... هدأ الطفل ... ضحك الطفل ... ضحكت "كونا" وجمعت مزيدا من الحبات الذهبية ... نبتت بعض الحبات الذهبية فى الكهف ... فى العام التالى زرعت "كونا" تلك الحبات الذهبية فى الطمى الذى خلفه "حابى" بعد الفيضان ... وفى شهر "بشنس" حصدت "كونا" سنابل ذهبية تحوى الحبات الذهبية ... وعرفنا – نحن الجبتيين – الكونا أو الكورنا أو القمح...) ص 153- 154 الجبتانا – أسفار التكوين المصرية. من اقتباس "مانيتون" للنص القديم الذى كان يكمل به قصة فطام الطفل "أبيس" ابن "كونا" ابنة "جبتو"، يمكننا الإشارة إلى عدة أشياء منها على سبيل المثال لا الحصر تأصيل معرفة المصريين الأوائل بزراعة القمح تحديدا؛ إذ يرجعونها إلى عهود قديمة جدا تكاد تتشابك مع القصص الأسطورى، وأقول هنا الأسطورى لا الخرافى إذ أن للأسطورة نواة من الحقيقة تختلف عن الخرافة التى هى فى أساسها ضربا من ضروب الخيال، مما يشير إلى أن كون معرفة الزراعة نفسها فى مصر القديمة هى معرفة تسبق فى قدمها تأسيس الدولة نفسها أو حتى المدينة أو القرية، وهو أمر بديهى، كما أن النص يحمل دلالات تقديس القمح نفسه ناهيك عن تقديس الزراعة، ولنرى ما يروية "مانيتون" فى اقتباسه القادم عن شعيرة الصوم. إذ ينقل لنا فى الإصحاح السادس بنفس السفر، ما جاء فى أحد متون الأهرام عن تلك الشعيرة، فيقول: (وأثبت- أنا مانيتون – ما أوحت به الآلهة حول شعيرة الصيام والإفطار على "الكوشير" ... يقول متن من متون الأهرام: يقيم كل الجبتيين فى الأرضين حيث إن الكل فى قبضة يد رع وخنم وبتاح وجب ونيت ونوت وبقية التاسوع، شعيرة الصيام ليوم واحد من فجر اليوم الحادى عشر من بشنس حتى غروب ذلك اليوم ... ليكن الصبام عن الطعام والشراب ... وليكن الإفطار تحية لرع الذى علم السلالة الجبتية كيف تزرع القمح والحبوب، وكيف تستخدم الحيوان لفصل الحبوب عن القش ... وليفطر الجبتيون على "الكوشير" المكون من حبوب القمح والعدس والفول والحمص والثوم والبصل، مطهوًا فى الأوانى الفخارية على نار "توت" سيدة السماء). ولابد هنا من ملاحظة أن تلك الشعيرة ليس تحية لـ"رع" باعتباره "الشمس"، ولكن باعتباره رب الضياء الذى وهب "الشمس" للجبتيين؛ ذلك أن الجبتيين الأوائل شأنهم شأن غيرهم من البشر، كانوا يخشون الظلام وما ينجم عنه من مخاطر، وهو الأمر الذى نلاحظه فى رحلة المخاطر التى تخوضها الشمس خلال ساعات الظلام التى حددها المصرى القديم بإثنى عشر ساعة من ساعات اليوم، فالصوم كان تحية من الجبتيين للإله "رع" وبقية التاسوع المقدس، عرفانا منهم بجميل تعليمهم زراعة القمح والحبوب، كما أنه تحية لـ"رع" باعتباره رب أرباب التاسوع المقدس، والمتصرف فى شئون الأرباب أنفسهم، ومن ثم شئون الجبتيين الذين هم من سلالة أولئك الأرباب بحسب نصوص "إجبتانا/ الجبتانا"، وإرشادهم لاستخدام النار فى تحويل الطين إلى فخار لصناعة أوان يطهون فيها طعامهم على نار "توت" سيدة السماء.1 نقطة
-
المسيحيين استفادوا من قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمسلمين بعد امكانية حصول المسيحية علي الطلاق اصبح من حقها ان تأخذ معاش والدها المتوفي وجميع الحقوق الأخري المتاحة للمرأة المعيلة بالتأكيد هذا القانون لم يصدر رغما عن الكنيسة ، رغم انها لا تعترف به1 نقطة
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وآله الفاضل ريمون برجاء محاوله قراءة ما أكتب بتدقيق أكثر. أنا أحاول أن أبسط ما أسرد علي قدر استطاعتي، حتي أنني أستخدم اللون الأزرق للتركيز علي الأفكار الرئيسية كتبت العبارة التالية بلون أزرق في مداخلتي السابقة نسبة للتقرير الوارد عن الآدارة الأمريكية "وتعزو الحكومة رفضها تسجيل شهود يهوه إلى معارضة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي أدانت المجموعة بالهرطقة، وإلى ما كان يتردد أيضاً في عهد عبد الناصر من الشك في وجود إرتباط بين شهود يهوه ودولة إسرائيل"." ولم يصدر أي تكذيب من الكنسية القبطية لما ورد بالتقرير، أو لما نسبته الحكومة المصرية لها . وبالفعل تعلم الكنسية القبطية أتباعها عدم قبول شهود يهوة، و تركز علي أن الكتاب المقدس الذي بيدي شهود يهوه هو محرف كما وثقت ذلك من الكتاب الذي ألفه بابا الأقباط بنفسه. فعهد عبد الناصر قد أنتهي، كما أن الأتصال بالصهاينة لم يعد جريمة في عرف القانون المصري، فسفارتهم أصبحت بقلب القاهرة، وعلمهم يرفر بها، كما أن هناك اتفاقيات تجارية معهم كالكويز، هذا بخلاف كامب دايفيد. الخلاصة، بموت عبد الناصر، وحدوث كامب دايفيد، لم يعد الأتصال بالصهاينة جريمة علي الأطلاق، و تعليق السبب علي رفض شهود يهود بمصر علي الكنسية القبطية ثابت، و لا يوجد ما ينقية، بل ما تقوله الكنسية عنهم يؤكده. وأن كان في تفكيرك أنا قانون العبادة الموحد سوف يشمل فقط المسملين والأقباط، فهذا سوف يكون تفكير بعيد جدا عن أرض الواقع، لأن مصر بها ملل و طوائف أخري. ولذا وجب الربط، للأحتياط للمستقبل. الفاضل ريمون، أوضحت بأكثر من صيغية تعبيرية في مداخلاتي السابقة أن الأنسان اذا أرد أن يستسقي معلومات صحيحة عن طائفة معينة، يجب أن يأخذها منهم أنفسهم. والأنسان لا يجب أن يعتمد علي موسوعة ويكيبيديا لتقصي معلوماته. فأنا بامكاني انشاء حساب شخصي علي الموقع غذا، وتغيير كل المعلومات الوادرة بأخري بكل سهولة. وبفرضا جدليا أن المعلومات التي اقتبستها صحيحة تماما، فما هي المشكلة؟ فابلاضافة الي أن الأتصال بالصهاينة ليس أجراما الأن فس مصر، فأنت تتحدث عن المؤسس للفكرة، وأنا أتحدث عن تابعي المؤسس الحاليين. ولقد كان مارتن لوثر – مؤسس البروتستانية – من ألد أعداء اليهود علي مستوي العالم– وألف فيهم كتاب يدعو لقتلهم أجمعين، تستطيع أن تقرأ The Jew and their Lies ومع ذلك أتباعه من الأمريكيين والأوربيين من أشد حلفاء اليهود الأن علي مستوي العالم يعني لو ثبت أن السبب الرئيسي في منعهم من مصر، هو بابا الكنيسية القبطية نفسه؟ فهل سوف تعارضه في هذا؟ والسؤال بمعني أشمل، هل توافق علي كل قرار يتأخد بابا الكنيسية القبطية؟ أو أنك تسمح لنفسك بالمعارضة؟ أرجو معرفة رأيك بوضوح وشفافية. القانون سوف يضع بابا الأقباط في مشاكل عدة سوف أسردها عن النحو التالي: أولا: يجب علي البابا تقبل وجود أماكن عبادة لفئات مسيحية من طوائف أخري، كالتي يدعي عليها بالهرطقة، حتي لو كانت بجانب بعض الكنائس القبطية. ومن المعلوم أن هذي الطوائف الأخري تستقطب أتباع جدد هم في الأساس من المسيحيين الأقباط، نظرا لسهولة الأتصال ووحدة الدين النسبية. ثانيا: طبقا لنص مشروع القانون الموحد لتنظيم أعمال بناء وتدعيم دور العبادة، الذي قدمه المجلس القومي لحقوق الإنسان إلي مجلس الشعب، جاء في «مادة ٤» أنه علي الجهة الإدارية المختصة بعد إجراء المعاينات اللازمة واستطلاع رأي الجهات الأمنية المختصة البت في طلب الترخيص خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ تقديم الطلب. وهذا يعني أن الجهات الأمنية ( وعلي رأسها جهاز أمن الدولة) سوف يكون لها حق التدخل في الموافقة أو عدم الموافقة لبناء الكنائس، الأمر الذي يعيد الأمر لذاته، وحينها سوف يشعر المسيحي بما يشعر به المسلم ليعلم اذا ما كان الأمن فعلا يوافق علي بناء كل المساجد أم لا. ثالثا: لو مولت الدولة الكنائس كما تمول المساجد، فسوف يصبح جزء من أموال الكنائس أموال عامة، وهو الأمر الذي يضع هذا الجزء تحت اشراف الجهاز المركزي للمحاسبات طبقا للقانون. وسيضع جزء من مباني الكنسية كملك للشعب المصري كله، مسلمه قبل مسيحية، نظر للنسبة العددية، وهذا بالقطع شيىء لن يرضي البابا، أن يكون جزءا من الكنيسة، أو كلها ملك للشعب المصري ككل. تماما كما هو الحال في المساجد الذي تمول من قب الدولة رابعا: لو مولت الدولة بناء الكنائس كاملا، فسوف يحق لها تعيين ما تشاء من القساوسة، كما تفعل تماما في المساجد، وهو ما يلغي بعض من سلطات البابا1 نقطة
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وآله أتفق معك تماما، فأنا أحب أن أستسقي معلوماتي من أهلها، لا بما يقال عنهم هنا وهناك الفاضل ريمون، الدليل موجود وواضح جدا في مداخلتي السابقة مباشرة لتلك. وهو من جهه محايدة، حاول أن تعيد قراءة المداخلة السابقة مركزا علي طريقة اعتماد جماعة دينية جديدة بمصر. وأيضا اعتراف التقرير برفض جماعة شهود يهوة والمورمن. ناقشي معي التقرير لو أن به أخطأء، الحق هو أسم من ٍماء الله تعالي الحسني بالأسلام. أنا جلست شخصيا مع هؤلاء الناس، وتكلمت معهم وقرأت كتبهم عن قرب، وذهبت الي مركز عبادتهم، واستطيع أن أؤكد لك أن هذة المعلومة غير صحيحة فأنا لو أردت أن أعرف معلومة عن مجموعة ما، اتصل بهم شخصيا، لا أذهب للأسأل شيخ مثلا عنهم، لأني لا أتوقع منه الحياد الكامل. وعلي كلا فهذا ليس موضوعنا، فعلاقة مجموعة باسرائيل الأن ليست شبهه أو مشكلة، والحكومة المصرية نفسها لها علاقات قوية باسرائيل. كما أن المجموعة كانت شرعية حتي عام 1960 حاول أن تقرأ تقرير الحريات كاملا فسوف يفيدك حقا. وماذا عن المورمن؟ لماذا لا يسمح لهم بوجود بمصر؟ أخيرا، لم ترد علي سؤالي بذليل مداخلتي السابقة؟ فلكي نصل لحل، يجب أن نقرأ مداخلات بعضنا البعض جديدا، و نرد علي النقاط. وأنا أري حلا بديلا لما طالبت به من قانون عبادة موحد، ولكني منتظر حتي نتأكد من أن مطلبك لا يتوازي مع متطلبات باباالكنيسة القبطية نفسها1 نقطة
-
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وآله أقدر كثيرا مشاركة الجميع في الموضوع. ومن وجهة نظري أن المشاركيين دون أن يدركوا قد أنقسموا لفريقين، فأحد الفريقين يري أن المشكلة هي مشكلة عامة لجميع المصريين. وكل ما يشعر به الأقباط، نشعر به نحن المسلمين أيضا، والعتبي في ذلك كله يقع علي الحكومة المصرية. والفريق الأخر قد جاء بمطالب محددة، سوف أناقشها مناقشة هادئة - ان شاء الله تعالي- مع متبنيها لنصل لحل يرضي الجميع - أن شاء الله تعالي. في البداية أحب أن أتوجه بتقديري للفاضل ريمون علي البدء بطرح حلول. كان هو البادئ ثم قام بعد الذي الفاضليين سكوربين وأغابي بالتعديل من الأول، وابداء الأولويه للمطالب من قبل الثانية. وحيث أن الفاضل ريمون قد أقر التعديل، فسوف أبدأ المناقشة النبد الأول، وحينما ننتهي، فسوف أنتقل للثاني وهكذا. أحب أن أقر أنني أؤمن بما تعلمته من الأسلام بأن أي كلام لا يبني علي دليل، ما هو الا فقط تعبيير عن وجهة نظر لصاحبه. اللهم الا اذا كان صاحبة يدعي أنه يوحي اليه. ولذا تجد العاقل يستمع للدليل واذا لم يجد ما يرد به هذا الدليل عرف أنه الحق واتبعه. وأما من يجادل بالباطل، فللباطل يذهب الفاضل ريمون ، لا يمكن أن يكون هناك قانون للعبادة الموحدة، وهذا في مصلحة الأقباط ويقره بابا الأقباط نفسه مع المسلمين. لكن لماذا؟ لآنه طبقا للتفكير المنطقي أنه عندما تتبني فكرة أو مبدأ عام، يجب أن تشمل هذة الفكرة جميع الأفراد داخل المجتمع الواحد، وليست فقط مجموعتين لكي أشرح هذة الفكرةـ دعني أقتبس من ترجمة للجزء الخاص بمصر من تقرير الحرية الدينية الدولي لعام 2008 والذي شرح كيفية اعتراف الحكومة المصرية لجماعة دينية معنية، فيقول ما نصه: "يجب أن تقوم الجماعة الدينية، حتي يتم الإعتراف بها رسمياً، بتقديم طلب إلى إدارة الشؤون الدينية في وزارة الداخلية، والتي تحدد ما إذا كانت الجماعة، من وجهة نظرها، تشكل تهديداً أو زعزعة للوحدة الوطنية أو السلام الإجتماعي. وتقوم الإدارة أيضاً بالتشاور مع الشخصيات الدينية الرئيسية، وبصفة خاصة بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشيخ الأزهر. ويتم رفع التسجيل بعد ذلك إلى رئيس الجمهورية، والذي يقوم في حالة موافقته، بإصدار مرسوم يعترف بالجماعة الجديدة وذلك بمقتضى القانون رقم 15 لعام 1927. وإذا تجاهلت جماعة دينية عملية التسجيل الرسمية، يتعرض أعضاؤها للإحتجاز وقد يواجهون أيضاً الملاحقة القضائية والعقاب بمقتضى المادة 98 (و) من قانون العقوبات، الذي يحظر "إزدراء الأديان". وقد كانت آخر مرة اعترفت فيها الحكومة بجماعة دينية جديدة في عام 1990." يعني ببساطة ، لو طبقنا فكرتك معناها أن نسمح لكل الطوائف و الملل أن تقوم بالمثل. فلا يمكن أن يشكل قانونا موحد للمساجد والكنائس فقط. وماذا عن طائفة كشهود يهوه مثلا؟ دعنا نري ما يضيفة التقرير نفسه عن شهود يهوة " حظرت الحكومة طائفة شهود يهوه في عام 1960،وقد قامت منذ ذلك التاريخ وبدرجات متنوعة، بتعريضهم للمضايقات والمراقبة. وكانت طائفة شهود يهوه قد سُجلت بشكل قانوني في القاهرة عام 1951 وفي الأسكندرية عام 1956 ويرجع وجودها في البلاد إلى الثلاثينات من القرن الماضي. وتعزو الحكومة رفضها تسجيل شهود يهوه إلى معارضة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي أدانت المجموعة بالهرطقة، وإلى ما كان يتردد أيضاً في عهد عبد الناصر من الشك في وجود إرتباط بين شهود يهوه ودولة إسرائيل." يعني أن أحد الجهات المنوط بها للآقرار علي جماعة دينية معينة عارضت، وهي هنا الكنسية. لم يذكر التقرير أي معارضة للأزهر عليها، ولكن الحكومة المصرية أيضا. ولكي نتأكد أن ما يقال صحيح، دعنا نلتمس هذاعلي الموقع الرسمي لبابا الأقباط في كتابه عن شهود يهوة يأمر بابا الأقباط اتباعة بعدم قبول شهود يهوه بمنازلهم، كما في في المقدمة - الصفحة 2 من الكتاب والأكثر من ذلك أنه يضع عنوانا في الكتاب - صفحة 62 كتالتي لهُم ترجَمَة مُحَرّفة للكتاب المقدس لكي تتفق مَع عَقائدهُم الخاطئة وهَرطقاتهم هل يعقل بعد كل ذلك أن يقبل بالسماح ببناء لهم لعبدوا فيه الله تعالي؟ والجدير بالذكر أنه يفهم من هذا أنه ليسوا المسلمين وحدهم الذين يتكلمون عن تحريف طتب الآخر فالمسملون فعليا شهود يهود أقرب اليهم في العقيدة من كثير من الطوائف، فعل سبيل المثال هم لا يعترفون بالثليث، كما أن دار عبادتهم لا تحتوي علي صلبان، ولست هنا بصدد مناقشة عقائد، ولكني فقط أيدت ما أقوله بدليل. ونقطتي هنا هي أنه لا تشكل فرقا كبيرا للمسلمين بين بناء كنيسة أو معبد للشهود يهوه. ولكن الفارق يشكل عند بابا الأقباط. ولذلك تري أن بابا الأقباط لا يصر علي هذا الموضوع، لأنه يعلم أنه لا غير مؤمن العواقب. وكما هو الحال مع شهود يهوه، هو الحال مع مجموعة دينية مسيحية أخري، حيث لم تمنح الحكومة إعترافاً قانونياً لكنيسة يسوع المسيح لقديسي اليوم الآخر أو المورمون والشيىء بالشيىء يذكر أن هذا الموضوع مفيد للمسلمين السنة أيضا، لأنه يمنع الطوائف الأخري مثل الخوارج، وغلاة الشيعة من نشر مذهبهم. ولذلك أري أن هناك أتفاقا خفيا بين الحكومة وبين الكنيسة باختصار، أن أول ما تطالب به هو ضد رغبة بابا الأقباط، فهل مازالت تصر عليه؟1 نقطة
-
الحل من وجهة نظري في أيدينا نحن المسلمين ويتمثل في قوله تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الحل أن نترك الكلام المكرر والزن على الودان ليل ونهار بشعارات ثبت فشلها وعدم شرعيتها دينيا لا عند هذا ولا ذاك ولا جدوى أو نفع ملموس ظهر بها فالمسلمون والمسيحيون لا يحتاجون للشعارات أو الأغاني وإنما يحتاجون للحلول العملية العادلة والبريئة من كل تمييز ضد أي طرف من الطرفين أنا لا يضيرني أبدا كمسلم أن يقدم المسيحي نفسه فداء للصليب الذي يؤمن به وأرضى له أن يمارس شعائره كيفما يشاء مع أنني لا أؤمن بما يؤمن به و يوجد في عقيدتي ما يتنافي مع عقيدته تماما فحقه أن يؤمن بعكس ما أؤمن وكذلك حقي وعلى ذلك فعبادته ليست موجهة ضدي وعبادتي ليست موجهة ضده ولكن لا أقبل لنفسي أن أتمحك في ديانته ولا أن أرفع شعاراته كما لا أرضى له أن يترك أو يتنازل عن أي جزء من دينه من أجلي وإنما شعاري قوله تعالى (لكم دينكم ولي دين ) ثم نتعايش كما تعايشنا قرونا وما زلنا ولا أرضى بالحلول التي تأتي من الخارج أو اللجوء إليه ولا أرضى بالحلول الأمنية العنيفة والمتعسفة مع الأبرياء التي دائما ما تزيد البلة طينا وتزرع الحقد والكراهية التي في النهاية للأسف توجه للأبرياء1 نقطة
-
أول بند و أهمه في محاولة القضاء علي هذا الورم الذي ينتشر في جسدنا هو الأعتراف ان هناك مشكلة بالفعل للأقباط ... فمن العبث ان نطالب بحلها بينما في داخلنا لا نعترف بوجودها .. عدم النظر لهم كطابور خامس عندما يطالبون بالغاء بعض التمييزات ضدهم .... ( بكل الأتهامات القاسية التي يجب ان يتحملوها كل مرة يتعلق الأمر بتلك المطالب ) عدم البحث عن تبريرات و تفسيرات ساذجة نريح بها ضمائرنا علي اعتبار انه ليس في الأمكان أحسن مماكان ... عدم الأكتفاء بتبويس اللحي عقب كل مشكلة بدون البحث عن جذورها لأستئصالها من منابعها ... البعد عن التهويل القبطي ... و التهوين الأسلامي لتلك المسالة الحيوية ... وضعها في حجمها الطبيعي و من ثم البحث عن حلول حاسمة لها بدون اي حساسيات ... متي يتم اتفاق علي تلك النقاط نستطيع البدء في حلها معآ ....1 نقطة
-
معلش استاذي ممكن قبل الحلول الاخوة الاقباط يقولوا ايه هي مشاكلهم كلها في نقاط محددة و نناقشهاالاول و نشوف هل المشاكل دي مشاكل خاصه بيهم بس و لا في منها مشاكل عامة على كل المصريين يعني استاذ ريمون بيقول بما معناه القضاء العادل و معاقبة المعتدين على الاقباط تمام و الله انا معاه بس هو القضاء دا بس مأخر الحكم على المعتدين على الاقباط ما تشوف القضاء العادل حكم بإيه و بعد اد ايه على قاتلي المصريين في العبارة يبقى المقصود ان المطلب دا مش خاص بس بالاقباط لا دا مطلب عام للكل عشان كده باقولكم اكتبوا مشاكل خاصة بيكم تحياتي1 نقطة
-
شكرا الفاضل KLMO على طرح هذا الموضوع المهم :) مبدأيا كقبطى لا اعتبر ان المسيحيين مضطهدين فى مصر لكن يوجدتمييز ضدهم و اعتقد ان ما يجرى الان هو ثمار ما تم حصده من اكتر 30 سنه و حتى تنتهى المشاكل فسنحتاج جيل كامل لأقتلاع اصول المشكله لكن فلنبدأ الان احسن من غدا (1) اقرار قانون دور العباده الموحد مش معقول علشان الفلاحين اللى فى كفر ابو محسن علشان يبنوا كنيسه لازم يقدموا طلب لرئيس الجمهوريه ؟هيوصلوا للرئيس ازاى يعنى او علشان ترميم او توسيع كنيسه لازم يوصلوا للمحافظ و علشان ميبقاش فيه تمييز يبقى قانون موحد اللى يتطبق على المسلمين يتطبق على المسيحيين يبقى قانون مصرى بيتطبق على كل المصريين بعيدا عن ديانتهم مش معقول المسلمين يبقى مسموح لهم انهم يسدوا الطريق العام وقت صلاه الجمعه و المسيحيين يتحرموا من بناء كنيسه على ارضهم و بفلوسهم (2) اقرار قانون لاحوال الشخصيه للمسيحيين الكنيسه القبطه بقالها اربعين سنه بتطالب بسن القانون ده و لا حياه لمن تنادى القانون ده هيحل مشاكل قبط كتير و هيشيل جزء من الاحتقان اللى بيتسبب لما واحد مسيحى بيتحول للاسلام علشان يخرج من جوازه او لما يحب يرتد للمسيحيه بعد ما مشكلته تخلص ليه ما يكونش فيه قانون للمسيحين بيطبق شريعتهم و يحل المشاكل دى برضه؟ (3) العقاب الصارم للمتعديين على الاقباط مفيش حادث عنف ضد الاقباط المتهم فيه اخد احكام عادله من ابو قرقاص اللى اتقتل فيها 13 واحد وبالرصاص و هما بيصلولا مرورا بالكشح 1 و 2 و جرزا و فرشوط و اخيرا نجع حمادى يا المتهم بياخد حكم مخفف يا الامن بيفرض مصالحه عرفيه (4) عدم الهجوم على العقائد المسيحيه فى الاعلام الرسمى من اتهامات البعض بتحريف الانجيل على صفحات الاهرام و الاستهزاء به بتلقيبه بالكتاب المكدس على اوربتس الموجوده على النيل سات اوحتى المسلسلات مثل اوان الورد التى اظهرت زواج المسلم بمسيحيه رغو تحريم المسيحيه ذلك و غيرها (5) السماح للاقباط بالعمل فى كل القطاعات مش معقول يبقى نسبتهم 1% فى الكليات العسكريه من الطبيعى انهم ميوصلوش لمناصب عليا لأن اغلبها بيمسكها لواءات او ان فى الخمسين سنه اللى فاتت ميبقاش فيه غير محافظ قبطى واحد و مفيش ولا عميد كليه مسيحى (6) حل مشكلات الاوقاف القبطيه فبعد تأميم الدوله للاوقاف الاسلاميه و المسيحيه تقوم الدوله بالصرف على المساجد و الازهر و التعليم الازهرى من حضانه لجامعه و لم تسترد الكنيسه كل اوقافها و لا تصرف الدوله على الكنيسه (7) عقاب مثيرى الفتنه يتم ترديد كثير من الاتهامات الباطله ضد الاقباط و الكنيسه و التى ترقى لخطاب كراهيه يتسبب فى اشتعال ازمات طائفيه مثل ان الكنائس فيها اسود او ان الاديره بها اسلحه او ان الكنيسه تحتجز مواطنين اعلنوا اسلامهم ضد رغبتهم كلام يودى فى داهيه على الدوله التحقيق و ابراء الكنيسه و معاقبه مثير البلبله او عقاب الكنيسه فى حال ثبوت هذه الاتهامات دى الحاجات الاساسيه اللى الدوله مطلوب منها عملها احنا كافراد لينا دور بس ده موضوع تانى و الاستاذ محمد اتفضل بعرض بعض الافكار الاكثر من رائعه و الف شكر ليه1 نقطة