ليست المرأة (المصرية) لوحدها و يمكن الرجل ايضا ان يرفض أو يعزف عن الزواج.
الاسباب بتتعدد و كل شخص بيكون له تعريف او صورة ذهنية عن الزواج بتتكون من الوسط المحيط به و المشاكل و تجارب الاخرين.
بالنسبة لى - أسباب تأخرى عن الزواج ليست لها علاقة على الاطلاق بسبب مادى او نفسى. و حقيقة لااهتم ان كانت تعمل او لا هذا شأن خاص بها و لااهتم بالحالة المادية لااهلها و لاارغب باى مساعده من اهلها و ارفض باى شكل من الاشكال اى انفاق مادى من جانبها او من اهلها سواء قبل او بعد الزواج - و من الاساسيات لدى وجود ذمة مالية منفصلة.
تجارب الاخريين و المستوى التعليمى و الاجتماعى يمكن هى العوامل الاساسية لدى و اكيد بسبب امكانية حدوث طلاق و مايترتب عليه من مشاكل. نظام الزواج و الطلاق هنا ايضا مختلف تماما و مشاكل الطلاق مخيفة. و ايضا الاختلافات الثقافية و الدينية بتعقد الامور. و حتى استقدام الزوجة مقلق شوية لسبب احتمالية عدم تقبلها للحياة هنا بسبب اختلاف اللغة و المجتمع. و لتلك الاسباب انا اهتم بوجود اتفاقية ماقبل الزواج و اراها شكل جيد لتحديد المسئوليات و الشروط و مناقشة واضحة و جدية قبل الزواج.
لااعتقد ان لدى اى مشاكل فى التعبير - عدم وجود حوار مقبول بيجعلنى اصرف النظر. و الموضوع لازم يكون فيه اقتناع من الطرفين ازاى هايحصل اقتناع من غير حوار. و ايضا انا اهتم بمعرفة اهلها و خلقهم و طريقة تعاملهم مع الامور ولازم يكون فى ارتياح ايضا - لان دعم الاهل يمكن اهم عامل فى نجاح اى زواج و ايضا تخير مستحب.
وانا افضل العزوف عن فكرة الزواج من اساسه لو هايكون فيه اضطرار - ايه هى الحكمة من زواج غير سعيد انت مجبر عليه و ينتهى بعدها بالطلاق و تفضل تحل فى مشاكله العمر كله. وكمان نسبة الطلاق بين المسلمين المهاجريين فى اخر دراسة قرب 32% (دراسة فى سنة 2000) و فى مصر لوحدها 40% (دراسة فى سنة 2008).
و بالنسبة لسؤالك عن حلول - الاهل مش يضغطوا على الطرفين و ان الطرفين ياخدوا الموضوع بجدية و ان دى حياتهم الخاصة. ووقت مالشخص نفسيا يكون مستعد للزواج - اكيد هايبدأ يشوف ايه الاشياء اللى ممكن يتنازل عنها علشان يحصل توافق.
وفى النهاية ده شئ مش بااختيار الست ولا الرجل - الست مش باختيارها ان اللى بيتقدم ليها غير مناسب ولا الرجل باختياره انه يلاقى عدم توافق و اختلاف - الموضوع عايز بحث و صبر.