بعد هدم وتخريب العراق خرج تونى بلير يعتذر عن "الخطأ"
واليوم بعد هدم وتخريب ليبيا نكتشف أن ديفيد كاميرون ارتكب "نفس الخطأ"
وعلى خطاهما يخرج إردوغان
معلنا أن ما حدث فى مصر وسوريا والعراق وليبيا وأفغانستان - وبالمرة فى تركيا - هو مؤامرة دولية تتعمد إثارة الفوضى فى تلك البلاد .. شوف ازاى !
كانت دائما وجهة نظرى ان بريطانيا هى "المخ" وأمريكا هى "العضلات"
وبالرغم من أن - على رأى عبد المنعم مدبولى - كل شيئن انكشفن وبان
إلا أن هناك بيننا من لا يزال "يقاوح" ويتكلم عن "ربيع عربى" .. و "ثورات مجيدة" .. و "الثورة مستمرة"
و "قادم قادم يا إسلام .. حاكم حاكم يا قرآن" .. ويبشر بخلافة إسلامية بقيادة الأغا أمير المؤمنين
وبرغم العقول الخربانة التى بستغلها "الأقذار" ، ففى مصر - وبعون الله - لن يصح إلا الصحيح
سلبياتنا نعرفها .. أمراضنا إحنا مشخصينها
ويبقى أن يتنبه أولادنا أنهم يساعدون من لايريدنا أن نصحح سلبياتنا ونعالج أمراضنا
كانت دائما سياسة بريطانيا - وتوابعها - تجاه مصر أن تظل غارقة (ويادوب أنفها خارج الماء حتى لا تموت)
لا تموت ولا تصحو .. لا تجوع ولا تشبع
موت مصر خراب لأوروبا .. حياة مصر وصحتها خطر على مصالح أوروبا وسيرحل جيلنا غير آسف .. لأنه - وحتى الرمق الأخير - لم يضيِّع مصر
وسيتركها أمانة فى يد الواعين والسكارى بالشعارات على حد سواء
والله غالب على أمره
هدم وتدمير العراق : حزني وأسفي واعتذاري أكبر مما يمكنكم أن تتصوروا
هدم وتدمير ليبيا :لندن تدخلت في ليبيا بناء على معلومات خاطئة
المحاولة الانقلابية جزء من لعبة كبرى شملت #سوريا والعراق ومصر وتونس وليبيا والأمة الإسلامية