لوحة القادة
المحتوى صاحب التقييم الأعلى
عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 09/26/16 في جميع الأقسام
-
يا للهول .. ضبطت نفسى وأنا تنتابنى اليوم نزعة "سادية" أرانى مستمتعا بالعذاب الذى يعانيه بعض "الكتبة" والذى يظهر فى كلماتهم التى تقطر "زفتا" بعد كل إنجاز أو نجاح يحققه عبد الفتاح السيسى السيسى عاد بالأمس من رحلة ناجحة ليفتتح اليوم مشروعا فى غيط العنب (للاسكندرانية : وما أدراك ما غيط العنب) لولا النزعة "السادية" التى تنتابنى لقلت : كفاية يا سيسى .. إرحمهم1 نقطة
-
كل الناس اللي تشفت في موت المصريين في رابعة هم نفس الناس اللي بيقولو على اللي ماتو في المركب احسن اهم غارو في داهية مؤكد انهم فقدو اخر ما يربطهم بالانسان وهو الانسانية و الرحمة انا اؤيد الزميل وائل في قوله ان ال ٥٠ الف جنيه لا تقيم مشروع يدر مرتب شهري شبه ثابت يعادل ما يمكن ان يحصل عليه مقيم المشروع الا لو كان يتاجر في الممنوعات بالنسبة للاخوة السوريين الوافدين الى مصر فمن حمك معاشرتي لهم و تعاملي مع الكثير منهم فهم صنفان صنف هرب بفلوسه ودول اللي عملو مشاريع في مصر وشغلو معاهم كثير من السوررين صنف تاني مش معدم اوي لكن معه ما يكفيه للخروج من سوريا يعني من يمثلون الطبقة المتوسطة وهم يمتلكون ما يسترهم في حياتهم وليس لديه استعداد للتضحية به تحت اي ظرف يمكن ان نقول عليه مستور الحال اما المعدمين فليس لهم وجود في مصر بل مازالو متواجدين في سوريا سواء في بيوتهم او معسكرات اللاجئين في البلاد حول سوريا او داخل سوريا ذاتها بالنسبة للصنف الاول فدول رجال اعمال او صغار رجال الاعمال فدول لم يتأثرو ماديا لان اعمالهم تدر ارباح سواء كانو في سوريا او غيرها من البلاد ولا يعانون الا من الحنين للوطن وان لا وطن الا سوريا بالنسبة للصنف الثاني فدول عمال او كما يطلقون عليهم شغيلة او موظفين صغار في منشأتهم هؤلاء ليس لهم اي طموح سوى العيش عيشة كريمة الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا والى ان يحين رجوعهم الى ارض الوطن فهناك ممتلكاتهم واراضيهم مازال منها ما هو موجود الصنف ده هايخليني ارد على من يقول ان السوريين بيعملو في مصر وراضيين طب اشمعنى المصري ما يعملش زيهم لو قلنا هايرضى يشتغل زيهم فاقول ان المرتبات في مصر بتكفي العيشة بالعافية ولا يمكن ان تنشأ شقة او ان تزوج شاب فقط بالكاد يعيش منها زي السوري اللي مكتفي بالحياة المستورة و ليس له اي طموح اخر فهو في رغد اذا قارناه بوضعه في سوريا هنا لابد من السفر او مساعدة الاباء واذا لم تتوافر مساعدة الاباء فليس هناك حل الا السفر وبعدين الوضع في الارياف و الصعيد يحزن بجد ممكن تلاقي بيت فيه خمسة في سن العمل واحد منهم هو اللي بيشتغل وبصرف على عشرين واحد في البيت طبعا غير الوضع في القاهرة و الاسكندريةاللي مفتوح نسبيا في سوق العمل1 نقطة
-
فكر اقتصادي راقي جدااااااااااااا ومستنير جدا وياترى الفكة في مرتبات الداخلية والقضاء والجيش ولا هم مفيش فكة عندهم1 نقطة
-
1 نقطة
-
غالبية الناس اللي شوفتهم او تناقشت معهم ياعزيزي المحترم محمد لم يقل احدهم انه لا يوجد عمل وغالبا كل هؤلاء الشباب عاملون كادحون وكل ما هنالك انهم يبحثون عن فرصة افضل فقط لكن انا مش عارف ليه مصرين نتكلم عنهم كلام هم نفسهم لم يقولوه في فرق كبير لما اكون بتكلم عن شاب ( بلطجي او صايع ) وعايش وعاجباه حياة الرحرحة وحابب ان ابوه وامه واخواته يصرفوا عليه ولما حد يكلمه يحمل المجتمع والدولة المسئولية والنوعية دي كلنا ضدها , وبين شاب اصلا شغال وكادح وبيقعد يومه كله عشان يجيب 50 او ربما 100 جنيه وشايف ان دخله مش مقضيه فحابب يدور على فرصة افضل , فليس من العدل ان نساوي كل هؤلاء بالنموذج الذي تحدثنا عنه واما عن مبلغ الـ 30.000 جنيه لا يمكن انه يعمل مشروع اه لكن المقصود مشروع يدر الدخل اللي الشاب محتاجه عشان يكفيه في تلبية الحد الادني من احتياجاته المعيشية والافاء بمتطلبات ومقتضيات الحياه وتأكيدا على نقطة مهمه جداااااااا ان مش كل الناس تصلح للمشروعات الخاصة انا درست تنمية بشرية لمدة ثلاث سنوات تقريبا ومن ضمن ما درسته الانماط الشخصية ودراستي للأنماط الشخصية خلتني افهم بعض الشخصيات اللي بتعيش حوالينا وبنتعامل معاها كل يوم ومكناش عارفين نلاقي مبرر لبعض توجهاتهم او نجد تفسيرا لبعض قراراتهم في الحياه فهناك شخصية تجدها لا تصلح الا ان تكون شخصية انقيادية وينجح صاحبها جدا اذا عمل في مجال العمل التنفيذي , يعني ياخد الامر وينفذه , وشخصية تانية متنجحش الا لو اشتغلت وكانت هي صاحبة القرار الاوحد وهي شخصية قيادية بطبعها , وفي انواع كتير من الشخصيات اللي انطوائية واللي انبساطية ............................ الى اخره وكل شخصية وليها مجالها اللي لو عرفنا احنا بنتعامل مع مين من البداية هانقدر نوظف الشخص ده في مكانه المناسب ونقدر نوجه مجهوده في الاتجاه المناسب اللي اقصد اوصله نقطة بتكمل نقطة ان اولا مش شرط عشان شخص زي الاستاذ ابراهيم الجارحي عمل مشروع ونجح معاه لانه بالطبع يمتلك كل المقومات الشخصية والفنية لتنفيذ هذا المشروع يبقى شرط ان كل شاب وجبت عليه التجربة وضُمِنَ له النجاح ثانيا مش كل انسان يمتلك من العقل والامكانيات الشخصية ما يمتلكه الاخرون فربما انجح كموظف تنفيذي وربما انجح كعامل وربما انجح كرجل اعمال وممكن بالعمل القيادي وهكذا , فليس من العدل ان اطلب من انسان لا يمتلك مقومات امتلكها غيره فنجحوا في مجال ما ان يقوم هو ايضا بنفس التجربة , لاني مهما ضغط عليه مش هاينجح لانها ولا دماغه ولا امكانياته اصلا لكن ما اراه اننا ماسكين في المشروع وبعض تجارب اللي نجحوا ومسلطين التجارب دي على الشباب وبقت بمثابة الكرباج اللي بنجلدهم بيه , انا شايف ان ده مينفعش خالص وخاصة اننا (مش) قدام شباب (صايع ولا اختار قاعدة البيت) !!!! هم شباب شغال وكادح وممكن اكتر من ناس كتير مرفهين مننا وكل اللي عملوه انهم حاولوا يشوفوا فرصة افضل ليهم مش اكتر من كده فكرة حضرتك تكون صحيحة جدا وادعمها معاك لو اللي راح سافر شاب محاولش يشتغل هنا واختار يبقى بلطجي وعايش على قفا الست الوالدة وحب بعد كده انه يسافر عشان السفر بالنسبة له حل سهل ولكن وبما ان شباب كتير من اللي سافروا هم اصلا شغالين ما شاء الله حرفيين وكلهم تقريبا عاملين ما يشبه المشروع الخاص يعني منفذين اللي احنا عمالين ندفعهم لتنفيذه وكل واحد فيهم شايل عدته وشغال بيها ولكن هو شخص يبحث عن فرصة افضل فقط فكل كلامنا انهم ناس صايعه ومش عاوزين يتحركوا فاحنا بقى بنقترح عليهم مشروعات عشان يشتغلوا وميتلككوش والكلام ده غير صحيح لازم نبحث في دخل الشباب وهل هي دخول مناسبة للايفاء بمقتضيات الحياه او لا يارب تكون وجهة النظر وصلت يارب اكون عرفت اعبر كويس عن ما اريد قوله اسعد الله صباحكم جميعا بكل خير1 نقطة
-
دى صفحة ابراهيم الجارحى للى عنده حساب على الفيس بوك ويريد متابعة تجربته https://www.facebook.com/GarhiOfficialPage/?ref=page_internal بس يجب أن أعطى فكرة عنه .. عشان بعض ناس تاخدها من قصيره وبلاش تدخل عنده دمه تقيل .. ثورى قديم .. اليومين دول "مطبلاتى" وسابقا "كافر" فى الأيام السودة اللى عشناها من كام سنة وهذا بوست من بوستاته .. والعينة بينة .. ولقد أعذر من أنذر1 نقطة
-
1 نقطة
-
اصبح خبر وصول افواج يومية من المهاجرين الغير شرعيين الي شواطيء صقلية .. الخبر الثابت في نشرات الأخبار ... يعتصر قلبي حزنآ و همآ عندما أري شباب في مقتبل العمر مرصوصين كالسردين أوأسري حرب و أمامهم رجل الأمن بالكمامة كأنه يتحاشي ان يعدوه بمرض ما ..و محاطين من كل جهة لرجال الشرطة.. و في يد كل واحد منهم زجاجة مياه معدنية .. قد تكون هي كل ما سيحصلون عليه من حلم الهجرة الذي داعب احلامهم و جعلهم يبيعون كل ما يملكوه كي يسلموه الي نصاب مقابل تأشيرة وهمية ... فها هم في طريقهم الي ليبيا مرة أخري .. المكان الذي انطلقوا منه ... و يعلم الله كيف سيكون مصيرهم بعد هذا .. ( و خبر موت بعضهم مختنقآ في لوري الترحيلات بمصر مازال عالقآ بمخيلتي ) ... بل هؤلاء قد يكونوا اسعد حظآ من اقرانهم الذين لم يصلوا ابدآ .. و انتهي حلمهم سريعآ في اعماق البحر الأبيض المتوسط .. الذي يطلق عليه صيادين مدينة Trapani .. مقبرة المهاجرين .. من كثرة ما علق بشباكهم جثث هؤلاء التعساء بدلآ من السمك ... نسبة كبيرة جدآ من هؤلاء الشباب تأتي من بلدي الحبيب .... يشاركون جنسيات أخري هذا الحلم الذي طالما داعبنا جميعآ منذ ايام الدراسة ... و لكنه تحول بالفعل الي ظاهرة سلبية يجب ان نجد حلآ لها الآن ... لماذا ... لماذا يخاطر انسان بتحويشة عمره و احيانآ تحويشة عمر اهله ... بل و بحياته نفسها ليقدم علي تلك المغامرة المجهولة ... بدون اي استعداد ... بدون اي تهيئة سواء لغوية او اجتماعية او مهنية ... لماذا يهاجر هؤلاء تاركين وراءهم أحبابهم و أهلهم و بلدهم أيضا؟ لا شك أن البطالة التي ارتفعت بشكل تصاعدي منذ منتصف الثمانينات تأتي في المقام الأول... . محاميين.. دكاترة... مهندسون .. الخ الخ ... كل هؤلاء لم تعد تشفع لهم شهاداتهم للحصول على عمل.. و بدأت الآفاق تضيق يوما عن يوم حتى لتكاد تنغلق.. و الآف من خريجي الجامعات يحاربون البطالة و يرون أن السنوات التي أمضوها في الدراسة لم تنجح سوى في إعطائهم لقب "عاطل"... و يرون - بعين الألم - من كتب لهم و سافروا إلى أوروبا عند عودته إلى بلده لقضاء العطلة .. حيث يتفانى في إبراز مظاهر الغنى: سيارة.. هدايا.. استثمار في العقار الخ.... وكلها مظاهر تغذيها وسائل الإعلام المرئية... نفس الأعلام المرئي التي جعلت السكان حتى الفقراء منهم يستطيعون اقتناء الهوائيات التي تمكنهم من العيش عبر مئات القنوات في عالم سحري يزرع فيهم الرغبة في الهجرة ... ترى ماذا سيكون شعور شخص يعيش هذا الواقع بشكل يومي .. عندما كنت في مصر اخر مرة اتذكر تمامآ حوارآ مع معرفة قديمة "من ابناء حتتي" في الرابعة و الثلاثين من عمره ..عاطل.. : " إنه اليأس .. أشعر بالاختناق حقا.. تصور أنني أخجل من دخول البيت كي لا أنظر في عيون والديّ اللذين كانا يتمنيان بأن أصبح موظفا أو أستاذا ..و كانا يعتمدان عليّ في المساعدة في مصروف البيت الذي يتكون من ستة أفراد.. كل الأحلام تبخرت .. الأعوام تمر و لا انفراج في الأفق.. و لو وجدت فرصة للهجرة لما ترددت و لا لحظة واحدة .. و أيا كانت الوسيلة". لا استطيع ان الومه ... و لا استطيع ان اقول له انه حلم خاطيء في نفس الوقت ... لأنه لن يصدقني أبدآ ... فلن اصدقه انا لو كنت مكانه ... اتحمل فقط نظرته هو و جميع من ينتظرون مني ان اكون بوابتهم الي تحقيق الحلم ... الي حصولهم علي تلك التأشيرة التي ستفتح لهم باب الجنة.. نظرة تتهمني بالندالة و الأنانية... تعودت عليها من سنين طويلة و لكنها تقتلني الف مرة ..1 نقطة
-
أنا عايز أعلق على هذه النقطة بالذات ... يا عزيزي سكوب في مثل عندنا بيقول " إيه اللي رماك على المُر .. قال إللي أمر منه " يعني الشباب دول مش هيبيز ولقوا نفسهم فاضيين قالوا نهاجر .. ولكن الظروف القاسية والمؤثرات المُحيطة بهم هي التي أجبرتهم على ذلك .. وأقسم بالله أكد أبصم بالعشرة إن معظم هؤلاء الشباب المصري عايشين وبيبنوا أنفسهم وبيتجوزوا بالبركة فقط .. ولو جبت وزير إقتصاد وقعد عمل رسومات إكتوارية وأبار إرتوازية ومخططات بيانية عشان يخطط لأي شاب لسه متخرج .. مش هايعرف .. وهاضرب لك مثل ... لو أفترضنا شاب لسه واخد بكالوريوس تجارة ( هات الكاميرا هنا يابني ) وكانت بايضه له في القفس ووالدته دعيه له دعوه وليه ساعت فجرية وراح صاحبنا لقى شغلانه حلوه بـ 1000 ج شهرياً ...( ده والعياذ بالله فرض ) تقدر تقول لي هايجيب شقة إمتى والعفش والشبكة والفرح ويصرف على نفسه .. كل ده ممكن يتحقق في كام سنة ؟ طيب نييجي لموضوع الهجرة .. حضرتك قاعد تحت المكيف وفي إيدك شوب عصير مانجا فريش وجنبك الواد جنيور بيلعب بلاي أستيشن وبتقول طب ما الشباب اللي بيصرف 3000 دولار على تأشيرة مضروبة أو محاولة تهريب لإيطاليا أو غيرها .. ما يعملوا جمعية ويعمولوا مشروع بينهم .... ونسيت طبعاً إن في غول إسمه الحكومة بتطلع لهم في الضلمة زي عفريت العلبة إشي ضرايب وإشي تراخيص وإشي رشاوي وإشي بلدية وتموين وكهربا وزبالة ... إنت عارف يا سكوب إن بعض المحلات بتدفع فاتورة زبالة متكهربة من اللي بتنور أكثر من 250 ج شهرياً !!!! وبعد ده كله خلي بالك إن مشروع من دول هايتكلف وطبعاً الشباب دي هاتبقى سلفه افلوس من اللي يسوى واللي ما يسواش ويوم ما يحصل لهم هزة هايروحوا النار أو السجن .. ناهيك عن حالة الركود اللي عليها البلد والمحلات والمشاريع المرصصة جنب بعضها وبقوا يبيعوا لبعض من قلة الزباين .. فالشاب من دول يقولك أنا أخلي أبويا يرهن الأرض أو يبيع مسعِده ( الجاموسة ) وأهو بالقرشين دول أشتري لي تأشيرة وأسافر أشرب المر وأتمرمط وأغسل صحون عشان أقدر أكون نفسي وأسدد الفلوس دي وأجيب لأبويا جاموسة تانية ... يا سكوب الشباب دول لهم الجنة من اللي بيقاسوة .. فبعد أحلام الجامعة الوردية يقوموا ساحبينه من الأسكيمو مدخلينه فرن الجهادية .. يخلص الجاهدية يبعتوه على الجهاديكها وهي الشارع والقهاوي والبطالة والأحتكاك بسوق العمل اللي ما بترحمش .. أنا لا أطالب من الحكومة أنها توفر عمل لكل الشباب سواء اللي معاه شهادة أو اللي مامعهوش ولكن على الأقل الرحمه حلوه .. وجيب إنها توفر لهم البيئة المناسبة للعمل .... لكن لا ده بيحصل ولا ديكهوا بيحصل ..1 نقطة
-
اعزائي .. ياسو .. بنت مصرية .. سقراط... اشكركم للتعقيب الذي علقتوا به علي مداخلتي هذه .. و لكن الجانب الشخصي هنا ( وضع المغتربين منا لدي عودتهم و نظرة المعارف لهم ) ... هو جزء صغير من موضوع اكبر بكثير ... الحزن في عدم استطاعة مساعدتهم للسفر و النظرة السلبية التي تلي هذا الموقف .. ليست هي المأساة التي اريد ان نناقشها بهذا الموضوع... قد تكون مدام سلوي مست الأمر بنظرة شاملة .. و هو ما ابحث عنه ... بل الوضع في اسبانيا اكاد اجزم انه اسوأ بكثير من صقلية .. و ان كانت اسبانيا تجذب بصورة مكثفة اهل المغرب العربي بوجه عام .. فأوروبا لا تبعد عن الشاطئ المغربي إلا بـ14 كم والشاطئ الإسباني يمكن رؤيته صحوا من الشاطئ المغربي الممتد من طنجة إلى سبتة ... فتخيل عندما يكون حلمك في الجهة الأخري و تراه رؤية العين يوميآ.... اعتقد ان دور المغتربين منا يجب ان يكمن في تصحيح هذا الحلم الخاطيء... يجب ان نقنع الحالمين بالهجرة .. انه مثلما فعلنا و رحلنا جميعآ بصورة قانونية و شرعية( علي الأقل اتمني ان يكون هذا الذي حدث ) فيجب ان يكون هذا هو الطريق الوحيد و السليم للمحاولة ... يجب ان لا ننساق الي اسلوب "الفشخرة الكدابة" عند عودتنا ... فالذي سيخسر قبل الجميع هو نحن شخصيآ... و تأثير هذه "الفشخرة" قد يضيف عميل جديد لقوارب الموت التي تحمل بضاعتها من بشر .. او جثة اخري في اعماق البحر ... قد يكون نقاشنا هذا له بعض المعني في عقولنا .. نحن ( المثقفين )... قد يغير قليلآ من تفكير البعض.. و لكن المأساة تكمن في الآخرين .. هؤلاء القاطنين في الأعماق .. حيث تعشش الأمية و الخرافات في العقول ... كيف نستطيع ان نقنعهم بان لا ينجرفوا الي هذا الطريق ... كيف نستطيع ان نقنعهم بانهم لن يجدوا المن و العسل و الفتيات الشقراوات في انتظارهم بشوق اذا نجحوا و استطاعوا ان يهاجروا "تفليتة" ... كيف .. بالله عليكم كيف و من اين يأتي الشاب منهم بالمبلغ الذي يدفعه و الذي يتراوح ما بين 3000 / 5000 دولار... الا يكفي هذا المبلغ اذا اشترك اكثر من شاب من رفقاء هذه الرحلات التعسة ... في القيام بمشروع بسيط ... محل اطعمة ... عصير قصب ... ورشة صغيرة ... اي مشروع و ما اكثرهم ... وهكذا أصبحت الهجرة مشروعا مكلفا واستثمارا يقتضي تعبئة مصادر للتمويل من أجل تحقيقه من ديون ومن بيع للأرض والممتلكات... إلخ... هذا ما يفسر كيفية إقبال المهاجر غير الشرعي على أي عمل ( هذا اذا ما استطاع الأفلات من قبضة البحر ثم البوليس فيما بعد ) مهما كان مذلا وصعبا لأنه في كل الحالات لا يقبل أن يرجع خاوي الوفاض.... الحل ... الحل يكمن في الجانبين ... البلد المصدر الذي يجب ان يقوم بأهم ادواره و هو تحقيق فرص العمل لشبابه .. تلك القوي المعطلة ... و البلد المستقبل .. فأوربا ليست هي الضحية الدائمة .. فهناك من يرغب في استثمار تلك الأيدي العاملة التي تهبط عليه من السماء بدون اي تكليف .. فيستغلها اسوأ استغلال .. رواتب شبه معدومة ... بلا تأمينات او ضمانات ... شبه عبيد بدون اي حقوق ... فعيونهم "مكسورة"... و العقاب الجنائي لرب العمل في حالة اكتشافه بسيط ... و لكن مثلما لخص العالم الفرنسي ألفريد صوفي إشكالية الهجرة بقوله "إما أن ترحل الثروات حيث يوجد البشر وإما أن يرحل البشر حيث توجد الثروات" فاذا صرخت اوربا و ولولت من جيش المهاجرين الغير شرعيين الذي يغزوا اراضيها .. فاولي الحلول و ابسطها ان تستثمر قليل من مواردها في القيام بمشروعات في الجانب الآخر من البحر المتوسط .. هناك في تلك الأرض التي تصدر لهم تلك الجيوش...1 نقطة
-
تعرف ياسكوب ؟؟ نفس الموضوع هنا ..يوميا ..يوميا ..يتم انتشال ثلاثين جثة على الأقل غير من يتم انقاذهم فى حالة يرثى لها ...وحقيقى ان اكثر ناس بيكونوا المغاربة وذلك لقرب سبتة (( وهى مدينةسيوتا..))بمدينة تاريفا الاسبانية يعنى تقريبا 12 كيلومتر ...واحيانا يذهبون لشاطئ مدينة فويرت افنتورا ..لكنك تجد ناس من السنغال ومن جبهة البوليساريو ومصريين وموريتانيين .......شئ محزن جدا جدا جدا .. والمؤسف اكثر ان كل واحد وراه قصة حزينة ........يعنى اهله يبيعوا اللى وراهم وقدامهم حتى يستطيع الابن السفر ..الجرى وراء الحلم ...الجرى وراء السراب .. وايضا تخيل انه يتم تعيين بعض المغاربة المقيمين هنا كمترجمين ؟؟ لأن هذه ظاهرة دائمة يومية ...وسبق ان تمت محادثات على مستوى عال مع المسئولين فى البلدين ...وبرضه مفيش فايدة ... منظرهم وهم يرتعشون من البرد والجوع يجعلك تكره كل شئ كل شئ وتشعر بالسخط على اختفاء العدل والرحمة ... لعن الله الفقر ...والمتسببين فيه .. مسألة ان الناس بتعتقد انك تستطيع المساعدة لكنك تضن بها عليهم .... يعنى ازاى تقنع واحد ان خصوصا بعد احداث 11 سبتمبر فيه تدقيق رهيب ؟؟؟ وازاى لازم الفيزا تتاخد من مصر ؟؟؟ كان الأول بمجرد ارسال دعوة لأى شخص ...يعطوه فيزا .. الآن كل شئ اتغير ... والأدهى من ذلك ان وضحت موقفك وصعوبة ذلك تسمع قولة .... طيب اعمل لى عقد عمل وابعته لى (( صورى يعنى )) واوعدك لما اوصل انا حتصرف ؟ بس آخد الفيزا ........وياريت تشوفولى واحدة اتجوزها واديها حتى نصف مرتبى لمدة سنتين ؟؟؟ طيب ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيه حاجة اسمها عقد صورى ؟؟؟ ده انت لازم تدفع تأمينات اجبارى ..ومكافأة نهاية خدمة قانونى ...وان هو كسر فيزا انت اللى مسئول ..ثم انك مسئول عن ايجاد مسكن ملائم له وده بقى ...نار ...غلاء غير طبيعى هنا ...الا اذا عاش مع مجموعة مغتربين .. آل وشوفولى واحدة اتجوزها ؟؟؟؟ طيب هى ولاد الناس بتبيع نفسها ؟؟؟ وان كانت واحدة اى كلام .......طيب مايروح يدور عليها هو عن طريق اى اعلان فى الجرنال ؟؟؟..وان سرقته والا اخدته فى مكان سرقوا منه الكلية والا حتى النخاع الشوكى ؟؟؟ ميبقاش يعترض .. هى مشكلة كبيرة جدا جدا ... وانا دائما اقول ...اللى عاوز يسافر لازم يسافر بطريقة قانونية فى كل شئ ... لكن مسألة السفر والشغل فى اى مكان والبهدلة ....حرام وظلم .. من اسبوعين (( قتل )) شابين كانوا يعملوا فى المعمار بدون اوراق واتضح انهم مهندسين من رومانيا ...وقع عليهم حائط ..وللأسف حتى ليس لهم تعويض يعنى اهاليهم مش من حقهم المطالبة بأى شئ .. متى يعم العدل العالم ؟؟؟ متى يتم القضاء على الفقر فى العالم ؟؟؟1 نقطة
-
سكووووووووووووووووووووب ياسوووووووووووووووو هل تصدقون ما سأقول لكم يأتينى الشباب اولاد الجيران طالبين منى ان اساعدهم فى الذهاب الى المانيا لان زوجى الراحل كان المانى الجنسية وانا شخصيا لم احملها لانه توفى قبل ان احصل عليها فقط لدى اقامة وانتم تعرفون الشروط وعندما اقسم باغلظ الايمان انى لم استطع ان اجعل طفلى يسافر لاجراء جراحته هناك ولا املك اى شىء ارى نفس النظرة وعندما قمت باجراء الجراحة التى تكلفت حوالى المائة الف جنيه هنا بمصر وكلكم يعلم من اين اتت النقود والتى كنت لا املك ربعها فى الواقع اصبحت الشخصية الخبيثة التى تدعى الفقر وقاطعنى البعض لانى اخفيت عنهم حقيقة ثرائى بل ويلوموننى انى لم اغير سيارتى وانها موديل 83 وبخزى العين موش القصد التطويل القصد انك ستظل متهما سواء ملكت الفرصه ام لا اذكر وانا فى العشرينات من عمرى كنت اتمنى ان اجد ارضا اخرى تولد فيها احلامى وعلى عكس قولك يا ياسو كنت اقوم بكل شىء اعمال يدويه وكل مالا يمكن ان تقبل ان تقوم به فتاة شرقيه وكنت استمتع بهذا وليتنى ما توقفت ثم سافرت لاحد بلاد الحلم للدراسه لمدة عام وهناك خيرونى ان اكمل او اعود وقررت العودة ولا اعتقد انه كان قرارا خاطئا اردت ان يولد حلمى هنا لكن اشكو احباطاتى او ياس لف جيلى باكمله بعد سنوات طويلة من الخبرة والتميز لا زلت ابحث عن بداية جديدة ولا اخجل ان ابدأها كمبتدئة يا ياسو واعتقد اننى ساستطيع لاننى اريد سكوب لا اجد غضاضة فى ان اقول لك كل من حملت عيناه لك هذه النظرة مخطىء عقيم التفكير رغم قسوة الامر هنا يمكننا دائما ان نحصل على بدايه ارى المال فى دورات قصيرة مربحة فى مجالات عدة والحاصل على بكالوريوس تجارة ليس بالضرورة محاسبا جيدا لكنه ربما يكون بائع جيد تاجر صغير جيد مدير مزرعه جيد لو فكرنا بشكل عملى سنكون بالتأكيد اكثر من مجرد مطاردين لحلم الهجرة الذى ربماااااااااااااا لن يأتى ابدا موضوع طيب صديقى الطيب البنت المصريه1 نقطة
-
اخي العزيز سكوب لك مني الف تحيه على هذا الموضوع الشيق كانت هناك نكته تقال انه عند وصول احد القادمين للعمل الى المطار في الخليج وجد ورقه نقديه على الارض وبعد ان التقطها عاد ورماها فسأله احدهم لماذا لم تأخذها فكان رده لم ابدأ العمل بعدالمعنى هنا ان من ياتي او من يترك مصر المحروسه يظن انه ذاهب ليلتقط المال من الشارع ولا يعلم ماذا يمكن ان ينتظره وكما اشرت انت ايضا ان السبب يرجع الى عودة المغترب في الاجازة محمل بالهدايا والملابس الجديده والنقود التي يصرفها هنا وهناك من يشاهد هذا الشخص سوف يتمنى تلاقائيا ان يكون مثله وايضا سوف تكون فكرته اذا كان بيصرف هنا بهذا الشكل فما هو الحال هناك صديقك الذي ضربت به مثل على البطاله وانه مستعد للهجرة وباي طريقه لماذا هو ليس مستعد للعمل في مصر والحصول على المال وباي عمل هذه هي مشكلتنا في مصر وسببها حضارة الشهادات فصاحب الشهاده يرفض ان يعمل بيده او ان يهين نفسه1 نقطة