شوف يا أستاذ طارق عينة الناس المستفيدة من الإعلان المجانى (أو المدفوع تحت الترابيزة)
دول المستوردين المتضايقين من قرارات ضبط الاستيراد اللى عليه شبه إجماع بضرورة ترشيده
إنت عارف إننا موقعين على اتفاقية التجارة الحرة .. بمزاياها وعيوبها
(مع أنها تسمح بتقييد استيراد بعض السلع فى الحالات الاستثنائية)
السادة حيتان الاستيراد (وراهم 850 ألف تاجر عنده رخصة استيراد .. تصور ؟!) منزعجين وثائرين
والأكادة إن مين اللى متضامن معاهم .. نقيب المحامين .. الناصرى
(عبد الناصر كان مانع استيراد قشاية لسنوات طويلة)
إيه بقى اللى مزعلهم ؟
اللى مزعلهم قرار بيطالبهم بضرورة تسجيل مصنع "البضاعة"
يعنى ما تقدمش فاتورة من أى مكتب تصدير بره مثلا وتقول دى فاتورة المصدر
وبعدين حضرتك تجيب بضاعة مضروبة .. أو فاسدة .. برخص التراب وتكسب فيها زى مكاسب المخدرات
قوم إيه .. ولأن "يكاد المريب أن يقول خذونى" .. طالبوا بإيه فى بركان غضبهم
قالوا إن تسجيل المصنع هيتكلف 10 آلاف دولار .. واحنا حوالى 850 ألف مستورد
خدوا انتوا الـ 10000 وسيبولنا احنا السوق .. ودى تعمل لها حوالى 10 مريار دى كانت الجزرة أما العصاية بقى فهى التهديد بالتنازل عن تراخيص الاستيراد .. يعنى الـ 850 هيبطلوا يستوردوا
(ودى كانت العصا .. وانت عارف بقى ان احنا بلد - ماشاء الله - مستورد)
والأعجب خلط النقيب المحامى الناصرى موضوع تسجيل المصانع بموضوع "ضريبة القيمة المضافة"
وعشان تفهم سبب التضامن لازم تعرف إن بركان الغضب ده كان فى أغسطس اللى فات
قوم إيه - ولأن لا العصاية نفعت ولا الجزرة نفعت - يتظاهر النقيب ومعه بعض المحامين من يومين
ضد قانون ضريبة القيمة المضافة !
ويقوم عمرو أديب يجيب منتصر الزيات متحدثا باسم المحامين - وما أدراك من منتصر الزيات - ليتكلم عن هذا التظاهر
ضد خضوع أتعاب المحامين للضريبة
وعندما سأله عمرو أديب السؤال الذى يتبادر إلى ذهن صبى أخضر غرير : "إيه اللى مزعلكم وكل اللى مطلوب منكم تحصيل الضريبة من موكليكم بإيصال وتوريدها لخزانة الدولة" ؟ يقوم ييجى العذر الأقبح من الذنب .. لتكون الإجابة : "هذه إهانة للمحامى .. المحامى مش محصل .. اللى عاوز الضريبة هو اللى يحصلها" إيه رأيك بقى ؟
مرتاح انت لتلميع منتصر الزيات وحسين سالم واحمد عز فى خلال يومين اتنين فى برنامج سى عمرو الجديد ؟
أنا مش مرتاح !
إتفضل يا أستاذ طارق شوف .. بس حاسب من بركان الغضب بتاع السادة المستوردين اللى بيقولوا الشعب يأمر