لست من المتابعين للسيد القمنى وقرأت أكثر المشاركات في هذا الموضوع وأريد أن أقول رأيي متجردا مما قرأت قدر المستطاع
تناول أي عقيدة بالنقد يجب أن يكون منصبا على كتب التراث أو أفعال المتدينين وليس الكتب السماوية ذاتها
النقد يجب أن يكون ذاتيا وفقط لحساسية أن يتناول المسلم عقيدة المسيحي أو يتناول المسيحي عقيدة المسلم
النقد للعقائد الآخرى إن وجد فيكون بعد مناقشة أصحاب هذه العقائد والاستفهام منهم
هناك أشياء في عقائد المسيحيين هي بينهم وبين ربهم يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون فالتطرق لأمورهم صعب الفصل فيه وصعب الحكم على عقيدة من خلال عقيدة أخرى أو رأي....
من يستطيع توضيح عقيدة المسيحيين هم المسيحيون أنفسهم وفقط لأن كل واحد عارف شمس بيته بتطلع منين
التطرق للأمور العقائدية يجب أن يكون برفق لأن الخائض فيها بعنف وقسوة وتطاول سيصاب بأذى وسيسبب ألما لأصحاب تلك العقائد
أمور القتال والقتل والجهاد وغيرها في الإسلام تحتاج في فهمها للخواص أو لخواص الخواص وعندنا مشكلة المشاكل هي فهم العوام لها على غير وجهها أو من خلال تعميم الحالات الخاصة فيها نتج عن هذا الفهم نتائج كارثية...
لو قلنا إن المسيحيين مبيزعلوش من نقدنا لأنفسنا ولكنهم زعلوا لما النقد شملهم فإني أعذرهم تماما لأن فساد فهم بعضنا لدينه يصيبهم بأذى
وفساد فهمهم أو حتى معتقدهم على حد علمي لم يؤذنا
ولم يترتب عليه .... هذا رأيي والله أعلم