اثار وصول ترامب لكرسي الرئاسة الأمريكي عاصفة من من ردود أفعال متباينة ... هناك من أثار ذلك قلقه بل غضبه ... و هناك من شعر بسعادة بل تفاؤل ..
ما اثار انتباهي هو البدء فورآ في الأحساس بتغيير ايجابي سيحدث لدينا هنا في مصر من جراء نتيجة تلك الأنتخابات الأمريكية .. و ترك العنان لأحلام وردية ... ترامب معجب بالسيسي ... ترامب حيشوط الأخوان ... الحيزبون هيلاري غارت .. و ما بين تفاؤل و شماتة .. ننسي دائمآ ان ديدن أمريكا هو مصلحتها هي فقط و في سبيل ذلك لا تتورع عن ازالة حكومات و افناء شعوب و ايقاف تطور مجتمعات في سبيل تلك المصلحة ... ننسي ان الرئيس المريكي ما هو الا ممثل يقوم بدوره المرسوم ...فأمريكا لا يحكمها رئيس و انما استراتيجية يمليها خبراء اقتصاد و سياسة و .. حروب.. و لا علاقة لها بمشاعر رئيس طيب او شرير او جاهل ..
قالها أحمد فؤاد نجم من عشرات السنين
جونسون روح
نيكسون جاء
قولوا هأوأ
أو قولوا هاء
على صحافتنا الغير غراء
لم يتغير شيء ... نستطيع ببساطة ان نبدل اللأسماء .. أوباما بدلآ من جونسون ... و ترامب بدلآ من نيكسون ... و لكن النتيجة واحدة ..
قلناها دائمآ .. المتغطي بأمريكا عريان ...
أذكركم بكم التفاؤل الذي سري في المجتمع المصري عند بداية حكم اوباما و اختياره مصر كأول بلد شرق أوسطي يزوره آخذا من جامعة القاهرة منبرآ لخطابه و الذي دغدغ به عواطف الجميع .. و ها نحن في نهاية ولايته نري ما هي نتيجة فترة حكمه ...
للتاريخ .. سأورد هذا الفيديو الذي اثار سعادة الجميع في الوطن العربي و نحن اولهم .. فها هو رئيسهم يعترف بما قاموا به... بما قام به فريق الرئاسة لمن وقف علي منبر جامعة القاهرة يوعدنا و يغرقنا بمعسول الكلام ... و ميعادنا بعد 4 سنوات ان كان في العمر بقية لنري أفعاله ...