تحياتي:
رحل الساحر وصعد عند ربه .رحل رجل المخابرات الذي آبكانا معه ومع قصته آياما .لماذا بكينا عليه ؟ولم شعرنا بالفقد؟
لانه كان فنانا صادق دخل بيوتنا وشاركناه وشاركنا وده حال كل المبدعين تراهم امامك في الشاشات وتحس انهم بجوارك على المقعد الذي يجاورك لأنهم صادقون توحدوا مع الشخصيات التي يؤدنونها فنضحك معهم ان ضحكوا ونبكي ان بكوا انها العبقرية في الآداء.
أتذكر في بداية حياتي العملية كنت أعمل في المكس الإعدادية وهي مدرسة مشتركة بنين وبنات وكنت أركب الترام إلى الورديان حيث شقتي الأولى..في يوم جلس بجانبي طالب( وكانوا يحجزون لي المقعد دائما) ثم أخرج من حقيبته صورة وعليها اهداء لي وتوقيع من ..محمود عبد العزيز..وقتها لم أكن أعلم عنه شيئا ولم أره قبلا .سألته من هذا .استغرب وأخبرني ؛ الولد نسخة من أخيه ،قلت له يابني أنا كبيرة على الاحتفاظ بصور أهل الفن تلك وشكرته وطلبت أن يهديها لزميل أو زميلة له في الفصل .وانتهى حواري معه .
ولأنني كنت أسكن هناك في الورديان كنت أرى الصبي في شارع الجراج حيث بيت عائلته ...بعدها رأيته في المسلسلات وعرفته.
تذكرت هذا بعدما رأيت جنازته في التلفاز وعلمت أنه أوصى أن يدفن مع عائلته..احترمته فعلا
رحمك الله يا فنان أسعدتنا فعلا وأحببناك غفر لك الله وأدخلك فسيح جناته يارب العالمين.
سومه