بسم الله الرحمن الرحيم
امتلأت السوشيال الميديا من أمس بأخبار بني صهيون وحرائقها...وهالني ما رأيت من دعوات التشفي التي ملأت الفيس وغيره،ثم تبرير تلك الحرائق لأنهم رفضوا الآذان !! بين كل بوست به تشفي وآخر نجد بوستا ثالثا يحمل نفس المضمون وصورا للحرائق.
سبحان الله فينا لم نتغير ولن نفهم بعد طبيعة بني صهيون؛وكيف يمكنهم أن يضحوابمئات منهم لتحقيق مأرب لهم، والحادي عشر من سبتمر ليس ببعيد.والذي لا أصدق إنه عمل إرهابي ولم يكن معلوما ولا مخططا ومرسوم مسبقا مدى الإستفادة منه.
اليس من الوارد أن حريق تلك الغابات وأشجار الزيتون والأحراش تمهيدا لإحلا مستوطنات مكانها؟! وستسفر الآيام كيف ستستغل تلك الحرائق لمصلحتهم.
أما عن شعوري أنا، لا أحسب أنني تمنيت أن تزيد النيران أو تأتي عليهم؛ لأن النار هي التي اختص بها الله تعالى لعقاب خلقه المارقين ،فلم أنا أتأله وأقول وأفتي؟؟!!
أرى أن الارتياح الناجم عن الدعاء عليهم والفرح لما أصابهم نوعا من العجز العربي؛ أي نعم عجز ..فشلنا وعجزنا عن أخذ حقنا منهم. وترك أصحاب الأرض المسلوبة حقهم واتجهوا للسلاح الذي وجهوه إلى صدور الأشقاء.وإلى التربح من قضيتهم فكادت أن تضيع إن لم تكن ضاعت ، ثم تركوا الأمر لله يثأر لهم!! قمة الضعف والإتكالية.
أحيانا أتساءل عن مشاعري وكنهها هل هي طبيعية!! يا سادة أنا لا أقوو على الفرح وبشر يحترق ( إلا إذا كانت حربا سيجال بين فئة ظالمة وأخرى تدافع عن حقها) وده ليس هنا في حرائق بني صهيون والذين تربيت على كراهيتهم من الطفولة.
سأنتظر معكم هنا كيف ستستغل اسرائيل هذا لصالحها.
في إحدى الفضائيات رأيت احتفالا في كرواتيا بإشعال الشموع احياءا لذكرى ..مجزرة(فوكوفار) الخمس والعشرين.
وقتهاانتابتني غصة في حلقيوتذكرت مجزرة ..بحر البقر..جريمة بشعة بكل المقاييس..ماذا فعلنا بعدها؟!! القرية مهملة كعادتها .المدرسة في مكانها مهدمة ؛؛
كيف استغلينا الحادث؟! كيف روجنا لإرهاب اسرائيل؟ ولا حاجة للأسف
ألم يكن في إمكاننا أن نجعل المكان مزارا شاهدا على الجرم الفظيع هذا.والدفاتر والأقلام الملطخة بالدماء وآثار الدمار فيراها كل آتي اليهاويشعر بكراهية لمن فعل هذا بالأطفال.
وغير بحر البقر هناك الكثير ولكنا للأسف فاشلون في عرض قضيانا الحقة..وهم بارعون في طرح وترويج قضياهم الباطلة ، وحصد تعاطف العالم معهم ؛ كما فعل الاخوان بالتمام ؛ حولوا جرمهم في الإستيلاء على بقعة ارض مصرية وتحويلها إلى ترسانة أسلحةو..و...و..ثم ادعوا أمام العالم أنهم قتلوا و....نفس الفكر ونفس الفراعة.
أمس شاهدت جزءا من برنامج عمرو أديب لان الضيف هو الممثل ..عمرو سعد وأنا احب تمثيله واختياراته ايضا.
لا أنكر أنني وجدت متعة في الاستماع له والتغلغل في اغوار نفسه.لكن، وآه من لكن تلك فوجئت به يحلل وينظر وقال: أنا ارى أن الخراب جاءنا من بعد٥٢ ووصفها بأنها ..شمال..
هنا أغلقت البرنامج،من أين له هذا اليقين ؟ هل صودرت أمواله ؟ أوتأممت شركاته؟ أم سمع من آخرين.سبحان الله
كفاية بقى أنا أكثرت من التنقل في آماكن كثيرة.لذا عليكم أن تتحملوا بحق الصحبة ..تحياتي لكم
سومه