قلت لكم فى الصباح أنى كدت أجن من هذا الخبر
و الآن أستغرب بشدة مر الخبر كما لو كنت أتكلم عن تعطل سيارة فى لاجوس مثلا
كأن شيئا لا يعنينا
رغم أن الأمر - فى نظرى - يمثل إختراعا جديدا لم تسبقنا إليه أى من دول العالم حتى تاريخيا
طوال عمرنا و فى كل الأدبيات التاريخية و البوليسية سواء فى عهد الخلافة أو فى ظل الحضارة الغربية لم نسمع أن تضخم الثروة الغير مبرر يمر مرور الكرام و الذى لا يعجبه عليه إثبات العكس.
يعنى ببساطة شديدة السيد أحمد عبد الفتاح يجلس مرتاحا مستمتعا بما فى حيازته من أموال و "إللى زعلان يثبت إنى حرامى"
ببساطة شديدة قد يؤدى الأمر أن الرقابة الإدارية تغلق أبوابها أو تتحول إلى نشاط آخر ...
بح صوتى و ملأنى الغرور و أنا أتكلم عن ترسيخ النزاهة و جمعية من أجل فرض النزاهة ... و أن أصل المشكلة هى النزاهة .....
و بجرة قلم ....
أنعى لكم يا أحبائى النزاهة