لوحة القادة

تلغراف إلى الخواجة صَرّوف سى سى إلى أفيخاى أدرعى : هناك جرح ؟ .. نعم وبه بقايا صديد ولكن جارى تطهير الجرح .. والشفاء من عند الله استغاثات المساجد تنقذ دير القديسة دميانة من الحريق.. الدين لله والإطفاء للجميع وبالمناسبة مرقص عزيز من أمريكا = وجدى غنيم من قطر قل : شارع الكنيسة والجامع ولا تقل : شارع خليل حمادة الكنيسـة : كنيسـة القديسين الجامع : جامع شرق المدينة

ولان السيسي وطنى وكويس وهدفه مصلحه البلد ويمكن الرءيس الوحيد اللى بيقدر المسيحين وبيحترمهم ... هو اكيد مش هيعجب ناس كتير مصدومه زى ما انا مصدومه بس كل واحد مصدوم بطريقته .. وبالتالى اتوقع اغتياله فى اقرب وقت .. هيقتلوه اكيد هيقتلوه

مساء الخيرات.. تسمح لي أن آخد تلك الآبيات . سومه

ممدوح حمزه بيقول الجزر مصريه اصلا يملك مستندات بتدل علي انهم تبع محافظة الشرقيه .. صنف وطلع مضروب عادي ... هههه

من كتر ما قرأت في هذا الشأن من اراء ودفوع متباينه .. سلمت ان الحقيقه لا توجد حقيقه ...

أنا أعيش خارج مصر تقريباً منذ عشرون عاماً تقريباً ... وأتواجد هناك سنوياً لفترات متقطعة في أجازات ... وبطبيعة الحال .. من ينظر للمشهد من الخارج وعلى فترات متباعدة يلاحظ التغير ويلاحظ الفرق بشكل واضح .. أكثر بكثير ممن هو داخل الحدث .. ولأني أسكن في مصر في حي نصفه من المسيحيين .. وأعيش وأتعايش وأتعامل معهم باستمرار .. ولي أصدقاء مسيحيون مصريون .. حتى هنا في السعودية .. ولي أصدقاء مسيحيون من مختلف جنسيات الأرض .. وعندما أسافر لرحلة عمل .. يستضيفني أصدقاء وزملاء عمل مسيحيون أوروبيون .. وليس بيني وبين المسيحيون أي عداوة أو ضغينة .. بل أشعر وهذا حق .. وحقيقي .. أنه لا مشكلة ولا فرق بين التعامل مع المسلم أو المسيحي .. ولا أجد أية إشكالية في ذلك .. أما عن هذا الموضوع .. فأكاد أجزم بأن هناك أمرين أساسيين لهما علاقة بهذا الأمر .. أولهما : وجود التشدد الديني .. المتبادل .. والذي بدأ في مصر في السبعينيات .. وأدى في نهايته إلى أحداث الزاوية الحمراء .. قد جعل الكل متحفز للآخر .. وقد خلق إختقان يتزايد مع مرور السنين .. ولا أحد يمكنه أن ينكر هذا أبداً أبداً .. فحالة الإحتقان تولدت نتيجة التشدد الديني .. ونتيجة إنكار كل طرف للآخر .. في سابقة لم تكن موجودة على مدار تاريخ مصر .. وظهر هذا الأمر جلياً وتصاعد مع مرور السنين .. وتزايد خلال العشرون سنة الماضية .. بل ويتزايد عاماً بعد عام .. ثانياً : أن هناك فعلاً من ينفخ في الرماد .. ومن يشعل النار .. وكلما هدأت يبتكر ويخترع طرقاً جديدة لإيذاء مشاعر الآخر .. ولمسها ومسها في موقع الألم .. وبالتالي يشعل الفتنة ويزيدها إشتعالاً .. وهذا ما يعزز وجهة نظرالأستاذ أبو محمد والاستاذ عادل ويجعلني أتفق مع طرحهما .. والأمثلة التي ذكراها بالفعل أمثلة حية على أن هناك يدبر وينتهز الفرص .. ويخطط لإشعال الفتنة .. وعلى من ينكر ويرفض هذا المنطق .. أن يدلنا على السبب الحقيقي لما يحدث حولنا .. وماهية أسباب حالة الإحتقان الموجودة لدينا اليوم .. إن ظهور بعض من ينكر حق الآخر في الوجود .. وينكر حقيقة إيمانه .. وتكفير الآخر أو رفضه .. إنه في نفس الوقت يحكم على كل الأجيال السابقة على مدار التاريخ أو الألف وأربعمائة عاماً الماضية والتي تعايش فيها المسلمون مع المسيحيون واليهود في مختلف بقاع الأرض بسلام (عدا الجزيرة العربية تقريباً) .. يحكم على كل هؤلاءبأنهم لم يكونوا على الصراط المستقيم .. نعم .. هناك من له مصلحة في تفريق الوطن .. وتقسيمه .. ليس فقط إلى مسلم ومسيحي .. ولكن إلى مسلم ومسلم .. مسلم على حق .. وغيره على باطل .. مسلم مصيره إلى الجنة ومسلم مصيره إلى النار .. ومسلم لا يفهم دينه الفهم الصحيح .. ومسلم غير مكتمل إسلامه ... الخ والكل يرى أنه صاحبالحق في هذا التصنيف وأنه هو ال1ي على حق .. والباقي على باطل .. قد تكون المؤامرة ليست من جهة بعينها .. ولكن .. قد تكون من تواكب أحداث وأفكار .. وأيدولوجيات إجتمعت في توقيت مثالي بالنسبة لها لخلق تلك الحالة من الفوضى القاتلة للأمة .. آمل أن ننتبه فعلاً قبل أن يفوت الأوان