اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

  1. عادل أبوزيد

    عادل أبوزيد

    الإشراف العام


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      8092


  2. suma

    suma

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      684


المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 02/01/17 في جميع الأقسام

  1. بسم الله تلرحمن الرحيم لا تستغربوا من العنوان،إنه صورة مصغرة لما يحدث حولنا في عالم الإعلام!! هناك برامج كثيرة قبلا تحدثت عن ظاهرة سهولة الطلاق وخراب البيت ..تحدثوا وأتوا خبراء تتكلم بعضا من الوقت وانتهى.ومن حين لآخر يحدث نفس الشيء؛ لا الزواج توقف ولا الطلاق السريع قل . إلى أن احصائية الطلاق أصابت الريس بالقلق وأراد أن يستفهم وطلب من رجال الدين أن يدلوا بدلوهم في الأمر علهم يضعون أيديهم على بيت الداء؛ وهنا بدأنا من يومها إلى اللحظة والبرامج كلها بلا استثناء سياسية..اجتماعية ..اوحتى اقتصادية .ترفيهية..كلها تتناول هذا الموضوع وياليتهم يضعون أيديهم على أصل الداء والعلة ،بل جعلوه كصنم يلفون ويدورون حوله بل دعا بعض مما يتربصون بالأزهر وعلمائه فرصة للنيل منه وأرادوا أن يفرضوا واقعا ليس منه(لا وقوع للطلاق الشفهي) تخطيا الشرع واركانه وحدوده والسنة أيضا. كل ما سبق كان مقدمة لما أعني التحدث عنه..نمسك المشكلة من أساسها ،طالما هي طارئة وجب علينا أن ننظر للمستجدات التي حدثت في حياتنا والتي ساهمت في تفشيها بالمنظر ده . قبلا كان الرضا والقناعة بقدر ما باليد يكون الجهاز وتكاليف الفرح حتى ممكن أن يكون هناك أفساطا يدفعها الزوجين بعد الزواج .كلاهما بنىوساهم في بناء العش الذي يسكنان فيه فأصبح جزءا منهما لا يفرضان فيه بسهولة. بعدها ننظر إلى البيت الذي تربى فيه كل منهما والقيم والقدوة التي أخذاها منه ...قديما كان الرجل الذي يترك بيته وأولاده ويرحل عنهما حالة نادرة جدا..فالعادة أن يكون شاعرا بالمسئوليةتجاه من يعول وكذلك الزوجة أيضا،،أما اليوم أصبح تصرفا عاديا . نصائح الأبوين للعرسان تغيرت أو انتهت ..المناهج الدراسية ..المناهج الدراسية ليس فيها شيئا عن أهمية الأسرة وقدسيتها. فهل ننتظر بعد كل هذا زواجا بلا طلاق أو انفصال أو مصابا بداء الصمت الزوجي حتى! استحالة لأنه ولد وبه علة. لن نجلد الذات أكثر من هذا لأن ما أصاب مؤسسة الزواج أصاب الكثير من من مؤسسات المحروسة ولو عملنا استقراء في كل المؤسسات لتيقنا من هذا وتلال الأموال من كافة العملات التي تم القبض على ساريقيها والمرتشين تؤكد هذا للأسف. طيب من السبب؟؟! أحسب أن جمود عقود مضت ،وحروب خضناها،وخيانات تعرضت لها البلاد تسبب في الكثير من الشروخ في حياتنا كلها. لكن مما زاد الطين بلة مصابنا في رجال دين جدد والذين انشقت الأرض وخرجوا لنا فجأة وأخذوا يقذفوننا بوابل من فتواهم والتي لا سند لها وكلها محصورة في المرأة وملبسها واللحية وجلباب قصير وحق الرجل فتاوى اقتصرت على النصف الأسفل فقط للأسف .صوروا المرأة كانها رجس من عمل الشيطان وحتمية أن يسوسها الرجل بالكرباج حتى لا....وابحثوا ستجدون أن ما أقوله ما هو إلا قليل من كثير. وكالعادة ساد السكون حياتنا وافقنا على تلك الحقائق المؤلمة. أرى من يهمس طيب أين الحل؟ صدعتينا وانتظرنا حلولك ولم تفعلي!! من أنا يا سادة حتى أصل لحل قاطع في تلك الأزمة؟! الحل يجب أن يكون جماعيا الكل يشارك فيه حتى نجبر ما انكسر . الإعلام كله دراما أولا ثم البرامج على تنوعها ..ندوات في كل تجمع ..حتى المناهج الدراسية. البيت عليه أن يحتوي الأبناء ولا يشجعهم أو يتقبل تكاسلم واتكالهم ولا يسعون حتى ينجح بالغش باي حال من الأحوال نرفض جلوسهم على المقاهي متكاسلين في تواكل بغيض .لا تقولوا حرية لا راقبوا مايعرض لهم .في الامارات وبلدان الخليج على ما أذكر النت به مواقع ممنوعة ولا يمكن الولوج اليها فيترك الأولاد امامه في شبه إطمئنان تقريبا..أما هنا حتى برامج الأطفال بها ما بها واسألوا،،،،علينا أن يشعر المجتمع كله بأن الطلاق كارثة ويمكن تجنبه ،وأحسب انها مسئولية خطباء المساجد بالقدر الكبير ؛ تحدثوا عن قيم الإسلام وخلق الصحابة والتابعين عن الرقة والرحمة عن الأسرة ورعايتها ..وأظن أننا في الطريق طالما أننا نكأنا الجرح فممكن أن يضمد ويشفى . طبعا لم اتحدث عن أهمية حسن الإختيار للشريك والإهتمام بالتفاصيل التي نتركها على جنب مقابل الوجاهة والماديات.....،ودمتم سومه
    1 نقطة
  2. كما ذكرت في بداية الموضوع it is too good to be true ، تم عرض الإختراع "جنب الحيط" و تم إحاطته ب "زيطة" غير مبررة الأمر الذي يوحي "بشئ غير مظبوط" و خبر أن الرئيس السيسي سيقوم بالتكريم ... لا أعرف من الذي سيتم تكريمه و لماذا ؟ اليوم إتضحت الحقيقة - و لعلها إتضحت تقريبا في مشاركة الفاضل Simpledevelopper - نشر الدكتور محمد المخزنجي مقالا في جريدة المصري اليوم بعنوان "أرجو ألا يكرمهم الرئيس" و فيه تفاصيل كثيرة عن عبثية الزراعة بالتبريد و إليكم نص المقال : د. محمد المخزنجى يكتب: أرجو ألَّا يُكرِّمهم الرئيس ٢٩/ ١/ ٢٠١٧ عندما تبدأ المبالغة يولد التوجس وتكبر الخشية، ويحوم الشبح المُتكرِّر لإحباطات النهاية التى يفجعنا بها عدم التريث فى تقدير الأمور تقديرا علميا مُدقِّقا ومتحوطا مع دراسات جدوى معمقة وبعيدة النظر، تحاذر من مخاطر الفرح العاطفى بإعلان نجاحات غير مؤكدة، سرعان ما تتكشف عن خيبات تُحبط المخلصين، ويتحول وقعها إلى إيقاعات شماتة لرقص المتربصين. وقد حامت أمامى أشباح التوجس والخشية تلك، عندما خرجت علينا «ظيطة» الاحتفال والاحتفاء بما سموه نجاح زراعة القمح «بالتبريد» لجنى محصولين منه فى موسم زراعى واحد، والتى دشنها فى «التل الكبير» بمحافظة الإسماعيلية يوم الخميس الفائت خمسة من الوزراء والمحافظين والمسؤولين، وأجهزة إعلام جرى استدعاؤها على عجل لتسجيل وتصوير «الفرح»! كنت منذ فترة قليلة قبل اشتعال الظيطة قد قرأت خبرا عن تجارب على هذه الزراعة، يقوم بها «خبراء معهد بحوث إدارة الموارد المائية التابعة لوزارة الرى»، فوضعت يدى على قلبى لما أعرفه عن تاريخ حصادها المُرّ فى إمبراطورية آفلة، وإن كنت تصورت أن يستدعى التفكير العلمى فضيلة الشك والمراجعة لدى باحثين لدينا يُفترض اشتغالهم بالعلم، وهذه الفضيلة هى سمة كل أمانة بحثية ونبراس كل وصول لأى نجاح حقيقى، وافترضت أنه سيكون هناك تريث فى إعلان النتائج الأولية فى موضوع شديد الأهمية والخطورة كالقمح، لكننى بدأت فى فقد الأمل عندما قرأت ما قاله الدكتور محمد عبدالمطلب، رئيس المركز القومى لبحوث المياه، ومفاده «أنه لأول مرة فى تاريخ مصر الزراعى يتم حصاد القمح فى شهر يناير بدلاً من الموعد التقليدى للحصاد فى مايو، وذلك فى إطار تطبيق التقنية البحثية الجديدة للمركز القومى لبحوث المياه التابع لوزارة الرى، حيث تسمح بزراعة محصول القمح الاستراتيجى مرتين فى العام الواحد لتُصنَّف مصر كأول دولة فى العالم تنجح فى ذلك، بما يُعدُّ خطوة جادة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح، بالإضافة إلى توفير ٤٥٪‏ من استهلاك زراعة القمح من مياه الرى». المبالغة كانت فاقعة لحقيقة أن هذه «التقنية الجديدة» ليست جديدة أبدا، فهى معروفة إلى درجة الفضيحة منذ العام ١٩٢٨ فى الاتحاد السوفيتى السابق، لا كإنجاز زراعى إيجابى، بل كوصمة دمَّرت الزراعة فى عهد «ستالين» الذى تبنَّى أفكار مروجها المُتعالِم المتملق للسلطة «تروفيم دينيسوفتش لايسنكو (١٨٩٨- ١٩٧٦) الذى كان من أهم أسباب طرد خروتشوف من الحكم لمواصلة دعمه تخريفات وتخريبات هذا اللايسنكو ذاته. ثم إن مبالغة الدكتور عبدالمطلب فى أن «هذه التقنية ستُصنِّف مصر كأول دولة فى العالم تنجح فى ذلك»، هى مقولة تدعو للأسى والذعر، مخافة أن تجعل «هذه التقنية» مصر، إذا طُبقَّت وتفشَّت دون تَدبُّر، ثانى دولة فى العالم تتحطم زراعتها بتقنية سيئة السمعة، ومظلمة التاريخ. كل هذا دار فى ذهنى حيال ظيطة التل الكبير يوم الخميس الماضى، وخشيت أن أكون مُبالِغا فى المخاوف لمجرد أننى تعرفت كقارئ للثقافة العلمية على تجربة تاريخية فاشلة فى زراعة القمح وُلِدت منذ تسعين سنة ثم دُفِنت مُشيّعة باللعنات عليها وعلى صاحبها، وقد يكون جد عليها جديد يجعلها ناجحة ويجعلنى مُتجنياً، لكننى قرأت فى جريدة الشروق، صباح الجمعة، تغطية مهنية جيدة لضوضاء يوم الخميس نفسه، حيث لم تكتف بتصريحات أصحاب الفرح، بل أوردت آراء مُغايرة لغيرهم، فنقل محررها «السيد علاء» عن الخبير الزراعى الدكتور على إبراهيم: «إن بعض تفاصيل التجربة الجديدة غير واضحة حتى الآن، فالمشكلة تكمن فى كيفية تدبير ٦ ملايين فدان، ٣ منها فى شهر سبتمبر لزراعة القمح المُبرَّد، ثم ٣ أخرى فى شهر فبراير لزراعة النصف الثانى، وهى مساحة تختلف عن المساحة الأولى، حيث لا تصلح زراعة القمح مرتين متتاليتين فى نفس المكان ولابد من تدبير أرض جديدة. والمشكلة الثانية تكمن فى المحاصيل والخضراوات القائمة فى شهر سبتمبر والتى سيحل محلها القمح المُبرَّد، وهى البطاطس وبنجر السكر والقطن والذرة والطماطم والسبانخ والبسلة وبدايات زراعة البرسيم، فهل يُضحّى بهذه الحاصلات الاستراتيجية والمهمة لتدبير عروة جديدة لزراعة القمح؟!!! وفى تغطية «الشروق» أيضا، نقل المحرر عن «الدكتور نادر نور الدين»، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والخبير الدولى فى الغذاء والحبوب، قوله: «البيانات الصادرة من وزارة الرى تقول إن المحصول المتوقع عن القمح المبرّد يبلغ ١٠ أرادب للفدان، وهذا يُعتبر نصف المحصول المعتاد من زراعات القمح التقليدية فى نهايات نوفمبر وبدايات ديسمبر، والتى تُعطى من ١٨ إلى ٢٠ إردبا للفدان»، لافتا إلى أن محصول زراعة القمح لمرتين فى السنة سيعطى نفس المحصول من زراعته لمرة واحدة. ومحصول القمح المبرّد الناتج زراعته فى ٦ ملايين فدان ٣ صيفى و٣ شتوى، ستعطى نفس المحصول من زراعته فى ٣ ملايين فدان فى زراعته التقليدية نهاية نوفمبر، فما الفائدة التى تقدمها التجربة؟ وهل التجربة اقتصادية أم مقصود منها المردود الإعلامى فقط؟ كما أن وزارة الرى ليست مختصة بتجارب الزراعة. حمدت الله أننى لم أقع أسير المبالغة لمجرد معرفة ثقافية بالموضوع، وأن لمخاوفى ما يبررها واقعيا، وحمدته لأن فى مصر مشتغلين بالعلم لايزالون يعودون لفضيلة العلم فى الملاحظة والمراجعة وإعمال الشك الحميد فى مثل هذه الأفكار، وعدم الاعتداد بالمظاهر ومظاهرات المسؤولين الاحتفالية، لكننى فى مواجهة هذه المظاهرات الكرنفالية لوزراء ومحافظين ومسؤولين ثقال الوزن مهما خَفَّت معرفتهم بما يتنادون لتدعيمه، أخشى أن يكون ذلك بداية لدفع هذا الأمر إلى الرئاسة مشفوعا بما يبدو ضمانة منهم لما احتشدوا من أجله مُعضِّدين مُبارِكين، خاصة وقد قرأت فى الموقع الإلكترونى لجريدة «اليوم السابع» ما نَصَّه: «أعلن الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، فى تصريحات صحفية (أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سيُكرِّم فريق البحث العلمى الذى نجح فى تجربة زراعة القمح مرتين فى العام)». وخشيتى أن الأجواء التى يستمرئ فيها البعض تملق الرئاسة بالمفرح غير المدروس بدلا من الصدق فى المدروس وإن كان خاليا من الفرح، ستُكرِّس هذه «التجربة» المشكوك فى جدواها، رغم وجوب مراجعتها لسابق مخاطرها التاريخية. لهذا أتمنى على الرئيس ألا يُكرِّم هؤلاء الباحثين، أو على الأقل يؤجل هذا التكريم- إن جاز التكريم- حتى يتضح الخيط الأبيض من الأسود فى الأمر؟ ولن يكون هناك اتضاح إلا بتدقيق علمى صارم ونزيه للجان بحث متعددة الاختصاصات المتعلقة بالموضوع، من أساتذة زراعة ومناخ وبيئة واقتصاد ومياه، موثوقى المعرفة والخبرة والمصداقية وغير مشاركين فى هذه الظيطة. ولعل ذلك يُرسى تقليداً يكبح جماح انتشار العِلم المُتسرِّع أو المنقوص أو الزائف فى بلدنا، ويئد النجاحات والاختراعات الوهمية فى مهدها، والتى لا تعود على الرئاسة وعلى الأمة إلا بالأحزان لا الفرح. (هذه المقالة طلب الكاتب نشرها بشكل عاجل، لعلها تلقى استجابة من الرئاسة، مؤجلاً مقالته القادمة الموسعة إلى خميس الأسبوع القادم، وسيكون موضوعها عن «لايسنكو» والتجربة الكارثية لزراعة القمح بالتبريد فى عهد ستالين موثقة بالمراجع والصور).
    1 نقطة
×
×
  • أضف...