مساء الخيرات.
فعلا يا استاذ انا معك في استغرابك هذا !! واتعجب كيف يعيشون على أرض مصر وينعمون بخيراتها ثم يفرحون لكل شر تصاب به!!!
بعد انتهاء المباراة مباشرة فوجئت بأصوات تأتي من الشارع وطبل وزمر وهتاف للكاميرون في البداية ظننت إنها الروح الرياضية لكن بعد لحظات علمت انهم من الشامتين .ناهيك عن ما اقرأه في الفيس بوك والتويتر بجد حاجة توجع القلب فعلا.
اما عن الحادث الأليم أي نعم إنه أكثر من موجع ولكنه لم يكن الأول ولا الأخير ومن حكايات الناجين منه ان السائق قال لهم ان السيارة بلا فرامل ومن عدة سنوات وكثرة الحوادث وللأسف المشفى اللي في شرم الشيخ بلا أطباء اكفاء ولا اجهزة وقداصيبت عائلة بنت شقيقتي من سنوات واسرة زوجها كلها مات الكثيرين في البص الصغير وبترت اعضاء من عدد منهم وتأخر العلاج والطائرة كي تأتي وتنقل المصابين أتت بعد اثنى عشر من الساعات بعد التوسل المهين من الزوجة ..ابنة شقيقتي..للمحافظ وبعد الموافقة جاءت بعد الساعات دي وكان الامل في عدم البتر ضاع.للأسف.
طبعا انا قصصت تلك القصة كي أؤكد انا الحوادث لن تمنع طالما لاقانون يردع السائق المتعاطي ولا اهتمام بالمشافي في تلك الآماكن النائية.وهاهي حادثة امس الاول لها نفس الضحايا في طريق اسيوط وكأن كتب علينا الحزن.
نأتي إلى المباراة..الا تلاحظون معي اننا اعطينا الاستعداد لها اكثر من اللازم؟ وان الاعلام احتفل بالفوز قبل أن تبدأ وافردت البرامج لها لذا كانت صدمة الهزيمة .واهه درس حتى لا نعطي الأحداث أكبر من حجمها.
والحمد الله الله أراد ألا نغضب وجبر بخاطر المحروسة وأتى لنا ببطولة على القارة الأفريقية بطولة اليد للبنات الحمد الله وستواصل في البطولة العالمية في المكسيك.
أما من يفرح في مصائب مصر دول لا اجد لهم وصف ..وأعتقد أن علماء النفس أيضا محتارين في .....
وعلى كل كانت لمحة حانية وراقية من الريس عندما استقبلهم وسلم عليهم .
سومه