مساؤكم كله حب.
غريبه وكأن الحب منع من الأرض ولا يصرف الا في هذا اليوم !!
كل حاجة عندنا بناخدها بزياده عشر شويات مش شوية ! لم اتذكر في طفولتي ولا شبابي انه كان هناك ما يسمى بعيد للحب !
فهل فقدنا الحب في تعاملاتنا وحياتنا حتى نتحايل ونوجد له يوما؟ يبدو أنه كذلك فعلا وبنظرة واحدة لطريقة التعامل مع الزوجين ونظرتهم للحياة والأمور نعرف أن الحب تغير فعلا لم يعد احساسا عاليا يأخذ صاحبه إلى عنان السماء وينشر العطر حوله الي دفتر حسابات وارقام وخد وهات للأسف بعدما كانا كل منهما يخاف على احساس شريكه من أي لحظة الم اصبح يعد عليه هفواته .
لذا كان انتظار هذا اليوم ليتجردا من كل ما سبق ويقنعان النفس بأنها تحب وان هناك من يبادلها الحب .
اما عن الشبان والشابات المخطوبين لا حرج عليهم خلوهم .لكن الغير دا صعب بنتي تقولي انا بحب ياماما! او الدبدوب ده من....يالهوتيني يوم بني على اللي في البيت كله حتى اخوتها اللي لم ينطقوا.
لكن نتوقف قليلا هل فعلا هذا هو الحب ..لون أحمر ناري ودبدوب بكرش أحمر وكارت ومقال زي ده باللون الأحمر؟!!! وممكن زيادة ويكون فسحة ايضا.لا أظن فالنرجع الى أيام زمان بيت من الشعر سماعة يمنع النوم ليالي. وردة جافه مازال عبقها بين طيات الكتاب ،رسالة بخط مرتعش وسط الدفتر أو كتاب...
كل عل كل سنة وانتم طيبين وعيد حب جميل عليكم .
سومه