من احلي الأصوات عندي منذ أن تخطيت مرحلة المراهقة هو الفنان علي الحجار الذي كون بأغانيه هو و فيروز الموسيقي التصويرية التي صاحبت مشوار حياتي حتي الآن... و كم يعتريني الأسف الشديد كل مرة عند نزولي الي مصر عندما أذهب الي محل الشرائط الذي اتعامل معه باحثآ عن شريط جديد له.. و لكن للأسف الرد منذ سنوات عديدة يأتي سلبيآ... لأ .. لسه ما عملش شريط جديد...
علي الحجار اختفي... و اللي بيغني "قوم وقف لما تكلمني" ظهر...
محمد الحلو هربان.. و فيديوكليب بيصور سيقان عارية لحاجة بتغني.. بتغني دي مبالغة.. لحاجة بتفح زي التعبان و هي بتتلوي حينط عليا من الشاشة..
فرقة الموسيقي العربية ما بقاش ليها مكان علي خريطة التليفزيون قدام المد الجنوني لموجة الأغراء الجنسي الموسيقي الذي يقوم بدور أساسي في عملية غسيل المخ الشامل الذي يتعرض له المصريين منذ فترة... و الناس واقعة بين المطرقة و السندان...
مطرقة التشدد و سندان الأبتزال..
كنت فاكر ان الغنا في الحمام كان مجرد هواية بتساعدني زي ما بتساعد ناس كتيرة علشان يوصلوا بالليفة لغاية ضهرهم . .و لكني اكتشفت في أخر زيارة لمصر ان الهواية دي بقت فيديو كليب.. و بدل واحد بقم اتنين في البانيو .. هو بيغني و هي بتليفه..
ايه اللي بيحصل ...
صديقي رد عليا بأن الجمهور عايز كده... لأ مش صح.. الجمهور اتفرض عليه ده... لأن زي ما أنا بدور بأبرة علي الفن الحقيقي .. ملايين زيي بيدوروا عليه... و زي ما محمد منير لسه واقف وسط الموجة دي بيقدم الفن الصح.. و جمهوره لا يستهان به... فدور فنانين مصر الحقيقيين ان يقوموا من غفوتهم و ينضفوا وداننا شوية من الأسفاف المتواصل اللي مش عايز يخلص ده...
صحيح... القوالب نامت... و الأنصاص قامت...
فلنبحث عن حل
حد عنده عنوان علي الحجار البريدي.......