اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لوحة القادة

  1. عادل أبوزيد

    عادل أبوزيد

    الإشراف العام


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      8092


  2. suma

    suma

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • إجمالي الأنشطة

      684


المحتوى صاحب التقييم الأعلى

عرض المحتوى صاحب أعلى تقييم في 03/24/17 في جميع الأقسام

  1. مقال للكاتب البريطانى: "روبـرت فـيـسـك" .. مـفـهـوم الـحـكـومـة و الـوطـن فـي الـعـالـم الـعـربـي ..‼ روبـرت فـيـسـك أحد أشهر الصحفيين في العالم، وأحد الذين يعرفوننا جيِّداً، عاش في بلادنا ثلاثين عاماً وما زال يسكن في بيروت .. هو مراسل الأندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط وهو من الصحفيين الغربيين القلائل، إذ يُعتبر مناهضاً لسياسة أمريكا وبلده بريطانيا في بلادنا .. يقول روبـرت فـيـسـك : أتعلمون لماذا بيوت العرب في غاية النَّظافة، بينما شوارعهم على النَّقيض من ذلك ..⁉ السببُ أنَّ العرب يشعرون أنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون أنَّهم يملكون أوطانهم .. هل فعلاً شوارعنا وسخة وعفنة لأنَّنا نشعر أنَّنا لا نملكُ أوطاننا ..⁉ إذاً ما السبب ..⁉⁉⁉ هذا يرجع إلى سببين : الأوَّل : أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مصيبة بحدِّ ذاتها .. الحكومة هي إدارة سياسية لفترة قصيرة من عمر الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد .. بينما الوطن هو التاريخ والجغرافيا، والتراب الذي ضمَّ عظام الأجداد، والشجر الذي شرب عرقهم، هو الفكر والكتب، والعادات والتقاليد .. لهذا من حقِّ كل إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقِّه أن يكره الوطن .. والمصيبة الأكبر من الخلط بين الحكومة والوطن هو أن نعتقد أنَّنا ننتقم من الحكومة إذا أتلفنا الوطن ..!!.. وكأنَّ الوطن للحكومة وليس لنا .. ما علاقة الحكومة بالشارع الذي أمشي فيه أنا وأنتَ، وبالجامعة التي يتعلم فيها إبني وإبنكَ، وبالمستشفى التي تتعالج فيها زوجتي وزوجتكَ، الأشياء ليست مِلك مَن يديرها وإنَّما مِلك مَن يستخدمها .. نحن في الحقيقة ننتقمُ من الوطن وليس من الحكومة، الحكومات تُعاقبُ بطريقة أُخرى لو كنَّا نحبُّ الوطن فعلاً ..‼ الثَّاني : أنَّ ثقافة الملكيَّة العامًَّة معدومة عندنا، حتى لنبدو أنَّنا نعاني إنفصاماً ما .. فالذي يحافظ على نظافة مرحاض بيته هو نفسه الذي يوسِّخ المرحاض العام .. والذي يحافظ على الطاولة في البيت هو نفسه الذي يحفر إسمه على مقعد المدرسة والجامعة .. والأبُّ الذي يريد من إبنه أن يحافظ على النِّظام في البيت هو نفسه الذي يرفض أن يقف في الطابور بإنتظار دوره .. والأُمُّ التي لا ترضى أن تُفوِّت إبنتها محاضرة واحدة هي نفسها التي تهربُ من الدوام ..‼ خلاصة القول : الحكومة ليست الوطن شئنا هذا أَم أبَينا، ومشاكلنا مع الحكومة لا يحلُّها تخريب الوطن .. إنَّ الشعب الذي ينتقم من وطنه لأنَّ حكومته سيئة لا يستحقُّ حكومة أفضل .. ورُقيِّنا لا يُقاس بنظافة حديقة بيتنا وإنَّما بنظافة الحديقة العامَّة بعد جلوسنا فيها .. لو تأمَّلنا حالنا لوجدنا أنَّنا أعداء أنفسنا، وأنَّه لا أحد يسيء لأوطاننا بقدر ما نفعل نحن .. وصدق القائل : الإنسان لا يحتاج إلى شوارع نظيفة ليكون محترماً، ولكن الشوارع تحتاج إلى أُناسٍ محترمين لتكون نظيفة ..‼ شارك في التعميم بقدر حبِّك للوطن .. ومهما كان حبُّك أو كرهك للحكومة ..‼
    1 نقطة
  2. صباح الخير. صدقا ما أشرت اليه. توارث الجيل مقولات كادت ان تكون نبراسا للحياة مثل..اموال الحكومة حلال ..مثلا: بسرفون في تشغيل الكهرباء ويتركون التكيفات شغالة وينصرفوا ..اهمال في استخدام الورق وخلافه وممكن ان تستخدم في غير العمل ولقد رأينا هذا كثيرا في حياتنا. على أيام دراستي كانت المناهج تشير إلى هذا من طرف خفي في موادها المختلفة ..مواضيع القراءة ..اسلوب تعامل المدرسين والمدرسات معنا في التربية الإسلامية..أذكر أنني درست لطالباتي درسا بعنوان..الملكية الخاصة والعامة والفرق بينهما وواجبنا نحوهما وتناقشنا وجئن بأمثلة كثيرة وعليه طبق الدرس عملي في نطاق المدرسة والمكتبات التي كانت في كل حي تقريبا. لكن..وآه مما بعد لكن تلك ..لم يعد هناك مدرس يشرح وإن وجد المناهج غير وافية .وإن وجدت المكان ولا العدد يسمح له بالنقاش ولا التحاور مع طلابه . انقلاب الموازين والمعايير في المجتمع غيرت الكثير ..بجرة قلم تم الغاء الرسم والموسيقى من المدارس وهم لا يعلمون إنهم سيقضون على كل حس ذوقي وفني لديهم..زاد العدد وكان التفكير نكدس الفصول ونعدد الفترات في المدرسة الواحدة فحصدنا هذا المسخ الذي نطلق علية..التعليم.. ولكن برضه هناك أمل واحسب أن خطوات تتخذ عسي ان تكون نفس الرغبة في نفوس القائمين على العملية التربوية. سومه
    1 نقطة
×
×
  • أضف...